السبت، أبريل 16، 2011

مصر فى لعبة بوكر - 4 : دور مش برتيته

مصر فى لعبة بوكر - 4 : دور مش برتيته


مصر فى لعبة بوكر -1 : رؤيه اخرى ل 25 يناير http://tamersilit2.blogspot.com/2011/03/1-25.html


مصر فى لعبة بوكر 2- شباب 25 يناير والدستور http://tamersilit2.blogspot.com/2011/03/2-25.html


مصر فى لعبة بوكر 3- 28 يناير ثورة العقيق عمر عفيفى واللعب على الناس ؟؟؟


http://tamersilit2.blogspot.com/2011/03/3-28.html



أذا كنا منذ البدايه نتكلم عن دخول الجميع برهان على مصر اشبه برهان البوكر الا اننا منذ البدايه قلنا ان الوحيد الذى يمتلك 4 آس لايستطيع احد ان يهزمهم ويستطيع قلب الترابيزه فى اى وقت يريده هو الجيش وان اكثر ما يخشاه الجميع هو شباب 25 يناير الاصلى وليس ما يظهر من قوى سياسيه تثبت فشلها فى الشارع تدريجيا مع الوقت بما فيهم الاخوان المسلمين ... واذا كنا نعتقد ان الثوره بسجن جميع رموز النظام السابق اثبتت نجاحها المطلق فنحن بالتأكيد واهمين فالقادم اصعب كل ما حدث هو خروج البعض من على الترابيزه بعد الخساره الكامله واشتعال الرهان بين الباقيين و بالتأكيد انا عند اعتقادى الذى صرحت به منذ البدايه ان كل تطويل فى الثوره وفترة الاعتصامت يصل بنا إلى مكسب كبيره توازيه خساره اكبر وانا بالتأكيد لا اتكلم على الخساره الماديه فقط فبحجم المكسب من الاعتصام الاخير الذى جاء بسجن جميع اقطاب النظام السابق إلا ان الخسارة اكبر بكثير هذه المرة فيكفى للثوره انها خسرت مصداقية الميدان فعليا بعد أن استطاع الجيش ان يثبت للجميع ان الثوره تم اختراقها فعليا مما يجعل العوده إلى الميدان بنفس القوة مسأله صعبه جدا على كثير من القوى السياسيه التى كانت تدفع الجميع للشارع مره اخرى واذا كنت أعترض على هذا الدفع فى بعض الاوقات إلا اننى على يقين اننا قد نحتاجه مستقبلا ... بالنسبه لى ما حدث هو مفاجاءه بكل المقاييس خاصة بعد كل الحديث عن عدم المساس بالهيبة العسكريه فى شخص مبارك وخاصة وانى على يقين بأن مبارك قبل تنحيه حصل على وعد بالخروج الأمن وعدم المساس به من الجيش وأنا اعلم ان الجيش دائما ما يحتفظ بوعوده حتى لو انخرط فى السياسه التى لا تحترم اى وعود او عهود .. بالنسبه لى كل ما كنا نعيشه حتى يوم سجن مبارك هو نتاج لأحداث الفتره من 28 يناير حتى 4 فبراير وانها هى الايام المحوريه وليس يوم تنحى مبارك الذى يبقى مكسب معنوى للثوره وليس نقطه مفصليه حتى لحظة سجنه فمع بقاء مبارك او رحيله كانت الامور سوف تثير بنفس الترتيب ونفس الاشخاص التى سوف يتم التحقيق معها وسجنها ربما فقط جاءت المفاجاءه الوحيده سجن زكريا عزمى قبل صفوت الشريف وان كان ظهور صفوت الشريف مع جمال مبارك قد اخل بتفكيرى كثيرا وترتيب الاحداث .... اما جميع الاحداث السابقه كان استباقها سهل جدا وربما يشهد بعض الاصدقاء على رهانى منتصف فبراير انه فى حالة اعلان الجيش عن استفتاء فى اول ابريل سوف نجد مشكله طائفيه ضخمه يليها اعتصام مفتوح للاقباط يبدأ فى الفتره من 7 إلى 10 مارس لان الغاء الاستفتاء يحتاج إلى 3 أيام جمعه متتاليه وفعلا تم الاعلان وتم الاعتصام ولكن فاجأنا الجيش بأن الاستفتاء اصبح 19 مارس بدلا من 1 ابريل وهى خطوه تحسب للجيش بكل المقاييس ... واذا سألتنى كنت تتوقع التاريخ فبالتأكيد انت تعلم الفاعل فاجاوب بصراحه لا لان الموضوع ببساطه اصبح فيه الف يد ويد لا نعلم عنها شئ وان فكرة الغاء الاستفتاء يستفيد منها الكثير جدا من اول الاحزاب السياسيه إلى الجماعات الاسلاميه ولا اقصد بها هنا الاخوان والسلفين بل اقصد أكثر من 40 الف من الجماعات الجهاديه حاربوا فى كثير من بقاع الارض وهو الرقم الذى نعرفه نحن اصبحوا متواجدين داخل مصر حاليا يريدون بقاء التفكك الامنى والاستفاده منه إلى بعض الاقباط نفسهم الذبن يريدون الانقلاب على بابا الكنيسه إلى مخابرات خارجيه تحتاج وقت لتوسيع انتشارها والتأثير أكثر فى داخل الارض إلى النظام السابق نفسه اذا فالحدث واقع لكن تحديد المسؤل مستحيل فالاستفاده من الحدث تعود على الجميع ... حتى ردود فعل الجيش منذ بداية توليه واضحه ومعلومه للجميع وهذا ما كتيته بالنص يوم 15 مارس فى الجزء الاول من مصر فى لعبة بوكر وقبل ان يتحرك شخص من المجلس العسكرى والنائب العام او تظهر منهم حتى اى بادره تجاه صفوت الشريف (وما يحدث من محاكمات هو تطور طبيعى للتحقيقات يأتى فى وقته ومع استقرار البلد نسبيا حتى القرارت التى سوف تصدر ضد صفوت الشريف مثلا والمتوقعه ان تأتى فى نهاية الشهر الحالى او بداية القادم ) وبالفعل تم التحفظ على اموال صفوت الشريف فى يوم 3 من ابريل. وحتى لا يتهمنى احد بالجنون أو انى اقول ما اقوله من باب التفاخر يجب ان نتوقف كثيرا أمام أحداث الفتره من 28 يناير حتى 4 فبراير وننظر لها بعمق أكثر واكثر حتى نحاول فهم ما يحدث فقدرتنا على الفهم هى ما تجعلنا قادرين على انجاح القادم . ويجب ان نأصل قناعتنا بأن هناك اطراف نعلمها ولا نعلمها قادره على خلق موقف وتتبعه او الاستفاده من مواقف تحدث وتطويعها لخدمتها . 28 يناير وبعد انسحاب الشرطه ولحظة نزول الجيش لم تفهم زوجتى لماذا احضرت سكينا ووضعته امامى قبل ان تظهر اى حالة انفلات امنى معلنا لها اننا حنشوف ليله سوده فأذا كان انسحاب الشرطه تم من قبل النظام فخروج العشوائيات والاماكن الشعبيه والفقيره كان امر متوقع واذا كانت الشرطه كانت قد دفعت ببعض العناصر والبلطجيه لاثارة الشغب واطلاق النار العشوائى ليخرج علينا مبارك بخطابه الشهير فى منتصف الليل ويقوم بدور حامى الديار المصريه ويقول لقد جربتم الخوف ... الا ان الاحداث بهذه الطريقه كانت تدفعنا لحالة فوضى عشوائيه وهو ما لم يحدث بل ما حدث كان اكثر تنظيما حتى لو اندفع فيه الشعب مثلا نظره بسيطه لمنطقتى الهرم وفيصل كيف نحلل ان يتم تدمير شارع الهرم كله بمحلاته واحراق جميع النوادى الليليه يوم 28 دون المساس بمحل واحد بفيصل رغم توازى الشارعين وقرب المسافه ورغم ان المناطق الشعبيه والعشوائيات خلف فيصل اكثر كثيرا من الهرم ورغم ان الشوارع الداخليه لفيصل حالتها الماديه اكثر صعوبه من الهرم ... الطبيعى ان تكون اضرار فيصل اكثر من الهرم لان فى هذه الحالة سوف يكون التعامل على مبدأ اخطف وأجرى ومن يفعل ذلك لن يخاطر بالمرور بكثير من الشوارع الجانبيه والكثيرمن اللجان الشعبيه مع العالم ان اكثر اللجان الشعبيه تنظيما فى مصر كانت فى الهرم من اللحظه الاولى لكننا يجب ان نفهم انه كان هناك من يقوم بالدخول إلى المناطق الفقيره والعشوائيات واخبارهم ان الملابس والمال والذهب ملقى على الطرقات فى منطقه معينه الغريب ان هؤلاء الناس معظمهم سيدات عندما تسأل عنهم من رائهم يجزمون انهم من خارج المنطقه ولا يعرفهم احد ونفس الكلمات حدثت فى بولاق الدكرور مثلا عندما اخبر البعض الناس ان اركيديا محلاته كلها على الارض والذهب والماس على الارض وتكررت نفس الشائعة فى امبابه على شارع جامعة الدول العربيه شائعه كهذه وسط مناطق فقيره تكفى لان تقوم بكل شئ وتفسر لماذا تضررت محلات الهرم مثلا ولم يتضرر فيصل على الرغم من ان فيصل فى الاساس منطقه تجاريه ويحتوى على عدد من المحلات اكثر واكبر من الهرم وتبرر لماذا اتجه المئات لفندق اوربا ولم يتم المساس بباقى فنادق الهرم التى تفوقه فخامه واكثر سهوله فى الاقتحام وتبرر لماذا كنت تسمع امام الفندق ان كل من داخله يهود ... بالتأكيد من فعل ذلك ليس النظام وانه هناك من قام بتوجيه الناس ... فالنظام اذا كان يريد حالة الرعب التى وضع داخلها الناس مكسبه الحقيقى فى ان يشعر الناس بعد ذلك انه قادر على السيطره على كل شئ . نفس الشئ بالنسبه لفتح السجون فالنظام متورط فى فتح السجون لترسيخ حالة الرعب لكن مكسبه الحقيقى كان فى قدرته على تجميع هؤلاء المساجين فى اقل وقت ممكن ليعلن قوته امام الشارع وهو قادر على فعل ذلك لكن كيف استطاع المساجين الوصول إلى غزه فى 4 سعات وكيف تسربت الاخبار قبل فتح السجون اصلا إلى فلسطين وإلى اهالى المساجين وهى اخبار يتم تسريبها من يوم 25 و 26 يناير عن تعذيب المساجين وصلت لحد القتل يوم 28 يناير مساء ولماذا يستغل النظام اهل المساجين ألم يكن اعلان التمردات داخل السجون واعلان حالات شغب ادت لهروب المساجين كما حدث فى بعض السجون اسهل كثيرا من كل ذلك .. بل الاكثر غرابه هو ما حدث يوم 29 يناير صباحا وتسريب اخبار عن الاماكن التى سوف يكون فيها اضخم المواجهات مساءا وما فيها من ريبه جعلتنى عاجز عن الفهم وعن تحليل الامور ربما افهم ان تكون اكثر المناطق تعرضا هى الهرم وفيصل ومدينة نصرلانها اطراف القاهرة ربما افهم عندما اجد المهندسين لانها منطقه غنيه يحيط بها الكثير من المناطق الفقيرة والعشوائيات لكن عندما تسمع عن التجنيد وحلمية الزيتون عندما تسمع عن الشرابيه وشبرا وامبابه تتساءل لماذا ليست مصر الجديده مثلا أو الزمالك ولماذا ليست دريم لاند مثلا والرحاب والتجمع الخامس و6 اكتوبر دريم لاند لم تمس والتجمع و6 اكتوبر والرحاب لم يتصاعد فيها العنف سوى فى اليوم الثالث ويجب ان تتساءل لماذا التجنيد وحلمية الزيتون وهى منطقه تحمل الكثير من المنشاءت العسكريه ومنطقه فقيره نسبيا وأمبابه والشرابيه وهى مناطق قادره على حماية نفسها بكثافتها وطبيعتها وقائمه على فكرة المواجهه فى الاساس الا ان احداث امبابه والحرب الاهليه بين الشرابيه وعزبة ابو حشيش تجعلك تفهم ان هناك جزء اخر غير النظام متورط ... لكن التسريب فى حد ذاته مشكله وقوة اقتناع من ينقل الخبر مشكله اخرى مما دعانى للاتصال ببعض من اهتم بهم فى هذه المناطق وتحذيرهم دون فهم ... لكن فعليا ما تم تثريبه من اماكن هو ما حدث فيه أعتداءت فعلا وخاصة جامعة الدول والدقى الهرم والذى تحول إلى ساحة حرب فعليه لا يتخيلها احد رغم وجود الجيش بكثافة نظرا لوجود مبنى المحافظه ومطبعة البنك المركزى والكثير من الفنادق ... طبيعة المناطق توحى بان ما يحدث بترتيب مسبق من النظام لكن تسريب الاخبار صباحا يجعلك تتساءل و بشده!!!! ... 4 فبراير ايضا وميدان التحرير وموقعة الجمل يجب ان نفكر فيها كثيرا فبعد خطاب مبارك الثانى وفى صباح 4 فبراير وعلى الرغم من ان نظام مبارك توفى اكلنيكيا بعد الخطاب الثانى بالنسبه لى وان مبارك والنظام لم يعد امامه خيار سوى تنفيذ مطالب الشعب ليذكره التاريخ والتضحيه بكل شئ من وجهة نظرى إلا اننى ذهبت إلى ميدان التحرير فى التاسعة صباحا عازما على الاعتصام وعدم الرحيل إلا بعد رحيل مبارك لكن ما كان يحدث فى ذلك اليوم كان غريبا داخل الميدان ... كان غريبا جدا ولاحظته حتى لو لم يلحظه أحد الخريطه الجغرافيه للميدان واماكن تجمع الناس والاتجاهات والشوارع المحيطه تغيرت تماما وظهور الاخوان المسلمين اصبح اكثر كثافه ومع بداية الساعة العاشره كان كل الميدان يشعر بحالة المواجهة القادمه مع من يدعمون النظام السابق لكن ما استغربته هو تجمع الاخوان ناحية المتحف المصرى وطلعت حرب واعدادهم العده لمواجهه مرتقبه وتحضيرهم للطوب على الرغم من عدم وصول او ظهور اى مظاهرة فى هذه الاتجاهات فالمظاهرات الاقرب كانت من ناحية غمره ورمسيس وتتوقف عند جامع الفتح ومظاهرات المهندسين لم تتحرك بعد مما دفعنى إلى الخروج من الميدان محاولا الفهم لتجد القصر العينى عبارة عن مظاهرات مؤيده لمبارك تقودها موتسيكلات الشرطه بملابس مدنيه وكبرى اكتوبر مجموعة من البلطجيه والباعة الجائلين يغلقون الكوبرى ويمنعون الناس من الوصول للميدان لتبدوا المظاهرات التايديه حاشده على الرغم من ان معظم من فيها يحاولون الوصول للتحرير والدخول مع الرافضين المترو مشتعل بنقاشات غير منتهيه تصل إلى حد الاشتباكات بين الافراد والعوده إلى الميدان مع الساعة 11 من هذه الطرق اصبحت اكثر صعوبه حتى مدخل الميدان من خلال عبد المنعم رياض تم اغلاقه لتجد نفسك متضر للسير مع المظاهرات المؤيده حول الميدان للدخول لكن الغريب هى الاوامر التى كانت تصدر للجيش فى ذلك الوقت بالدخول إلى المدرعات وبقاء فرد واحد فقط اعلاها للحراسه وعندما سالت احد الضباط كانت الاجابه مش حنتدخل والاخوان يزيدون تمركزهم ناحية المتحف المصرى ووطلعت حرب وقتها كنت اصر على كل من فى الميدان ان يعلن شباب 25 يناير إئتلاف باسماء معينه تمثلهم او يعلنوا انسحابهم من الميدان ويعودوا مرة اخرى وليبقى مبارك فلا فرق الان ولكن الاهم الحفاظ على هيكل شباب الثوره والا سوف يسيطر الاخوان والتيارات السياسيه الاخرى على الوضع تماما ويتوه شباب 25 يناير وينصهر بينهم لكن المظاهرات الموئيده لا تحاول الدخول للميدان ولا يوجد شئ سوى الترقب ولا احد يستمع بقيت فى الميدان حتى الساعة الثانيه وخرجت لارى ما يحدث لتجد اعداد غير طبيعيه من البلطجيه ناحية طلعت حرب وناحية كوبرى اكتوبر وهم بلطجيه بالفعل وبكل معنى الكلمه محاولة العوده كانت شبه مستحيله من جميع الاتجاهات لاجد نفسى فى النهاية داخل معارك متفرقة على اطراف الميدان لا تستطيع ان تفرق فيها بين المؤيد والمعارض ولاجد نفسى حتى استطيع دخول الميدان لابد من عبور مساحة كبيره جدا عدوا وهو ما لا استطيعه ولاجد نفسى دائما ومع كل محاولة اقف خلف انصار مبارك مما دفعنى للعوده والخروج من الميدان الساعة الرابعة مساءا وتتولى الاحداث ... لكن ظل فى راسى سؤال وهو كيف استطاع الاخوان تحديد اماكن المواجهة منذ الصباح الباكر والاعداد لها وقبل اقتراب اى مظاهرة من الميدان ولا توجد اى دلائل تشير ان الاختراق سوف يكون من هذه الاتجاهات فحتى مظاهرات ماسبيروا فى ذلك الوقت لم تكن تحاول التحرك... والمشكله الكبرى هى ما سوف يفعله الاخوان بعد ذلك داخل الميدان نفسه وكيف سوف تواجه باقى الطوائف ما يحدث وهو ما تحدثت فيه كثيرا وهو ما حدث بالفعل فى المساء عندما سيطر الاخوان على الميدان تماما ؟؟؟ يوم 5 ابريل هو الاغرب فاذا كان البلطجيه ومخبرين النظام من قاموا بأعتداء يوم 4 فبراير فيوم 5 فبراير كان البلطجيه ومعهم الكثير من من ينتمون للجماعات الاسلاميه هم من يقمون بالهجوم وداخل الميدان تسمع شعارات اسلاميه وكلام عن ان تارك الميدان كافر وان المصاب والشهيد مصاب حرب وحق وفى الجانبين تجد الحرب تشتعل بجوار المتحف المصرى وحديث عن حرق الاصنام سواء من داخل الميدان او خارجه ولا تفهم من يواجه من وكيف يواجه تياران اسلاميان بعضعهم وكيف يكون الهدف حرق الاصنام ويجب الا ننسى حرق الحديقة الخلفيه للمتحف مما دفعنى للعودة وترك الميدان فى السابعة مساءا وكتابة ايها الاغبياء فى التحرير فبالنسبه لى خرجت كل الامور عن نصابها الان واصبحت الامور غير مفهومة تماما ...خاصة بعد تسريب اخبار عن تخوف النظام من حدوث ضخم على الميدان من جهه غير معلومه ثم نجد بعد ذلك اعلان فى التلفزيون عن كرات لهب ضخمه ونجد بنادق الليزر التى لا يمتلكها النظام ونجد كرات اللهب الضخمه غير معده للنفجار فى حين ان تأثيرها الاساسى فى تفجيرها ونجد بعض من فى الميدان يحاولون الخروج ولا يستطيعوا ويتم منعهم سواء من داخل الميدان او البلطجيه خارجه فى ذلك اليوم سمعت باذنى كلمت تارك الميدان كافر ولن نقوم بحمايته ....... و أتمنى ان يمتلك احد الاجابه ؟؟؟؟؟ لابد ان نعترف ان تدخل الاخوان حمى الثورة من الهجوم الشرس للنظام وان تدخل السلفين فى ذلك اليوم حمى الثوار انفسهم من الاخوان وانقلب وضع الاخوان من السيطره الى القياده وسواقة الميدان فقط والتاثير فى الجميع بحكم تنظيمهم وخلق حالة عامة داخل الميدان... لكن لا بد ان نعترف أيضا ان ما كنت اخشاه وهو ضياع هوية شباب 25 يناير حدث وان الائتلاف لا يمثل 10 % منهم بالفعل وان كانت الايام كفيله لتعيدهم إلى الحياة تدريجيا ... يجب ان تذكر ما تحدثت عنه وعن عمر عفيفى وكيف يقوم بالتوجيه والتصعيد ثم عندما يفشل يتراجع يجب ان نتذكر اخر دعوات للمظاهرات وكيف كان ثلآثه منهم غير معلومين الهويه والاعتصام الرابع تبرأت منه جميع القوى الشعبيه ولكنه حدث واستطاع احد ما استغلال الشارع وصناعة وقيعة وقتيه بين الجيش والشعب والمطالبه برحيل طنطاوى وهو ما تحدثت عنه انه سوف يحدث من يوم8 فبراير وبأستطاعت اى شخص العوده للمقالات والتعليقات السابقه على الفيس بوك وهو ما طرحته بالتفصيل يوم 27 مارس وقلت اننى لا اعلم كيف سوف يتعامل الجيش مع الموقف ولكنه اثبت انه ازكى من الجميع وقادر على احتواء الشارع فى لحظات وربما ساعده اخلال بعض رموز النظام السابق بشروط اتفاقية الخروج الآمن وعدم المساس مما جعله يتخذ موقف جذرى .. يجب ان نفهم أن الثوره المظاده تأتى من داخل الثوره نفسها احيانا كثيره ومن بعض التيارات السياسيه التى تحاول توسيع ارضيتها فى الشارع وانه ليس النظام وحده هو عدو الثوره ولكن دائما هناك عدو خفى لا نراه ولا يوجد دليل على ذلك سوى تعين مبارك لسليمان كنائب بدلا من طنطاوى والاولى كان طنطاوى خاصة مع وجود الجيش فى الشارع إلا اذا كان فى ذلك الوقت هناك عدو اخر لا نراه والنظام السابق مقتنع تماما بوجوده يجب الا ننسنى ان رحيل مبارك لم يأتى سوى بضغط من الجيش ورفضه الاوامر وان الجيش استطاع تحقيق انجاز بأجبار مبارك نقل السلطه إلى الجيش فيجب ان نتخيل ما كان سوف يحدث فى حالة نقل السلطه إلى سرور مثلا او الى مجلس رئاسى مؤقت مجبر على ان ينقل السلطه فى 60 يوما دون تعديل دستورى لنجد نفسنا على خاذوق اخر لمدة 30 عاما اخرى وهو اكثر ما كنت اخشاه خاصة اننى كنت ارفض هذا الرهان بعد احداث 4 و5 و6 فبراير وتحول الميدان إلى دكتاتوريه توازى تدكتاتورية النظام السابق ومع وضوح وجود جهات غير معلومه تتدخل فى الاحداث بالتالى وجود مبارك بالنسبه لى كان يحافظ على التوازن وفى نفس الوقت يظل للشارع القدره على عزله وايضا يستطيع الحصول على كل ما يريد حتى فى وجوده . الان يجب ان نفهم ان ان امل مصر هو الجيش وشباب 25 يناير فقط وليس الاحزاب والاتجاهات القديمه والتى اسبتت الياتها فشلها وانفصالها عن الشارع ... أهم ما يجب ان نفهمه ان ما حدث ليس نجاح مطلق للثوره حتى لو حققت كل اهدافها فكل ما حدث هو دور فى لعبة البوكر وليس برتيته بالكامل بل على العكس فالقادم اصعب لان القوى السياسيه الان اكثر حنكه واكثر طموحا ولا يوجد اى معايير اخلاقيه فى السياسه الان فالحرب القادمه هى حرب سيطره وكسب ارض بين الاحزاب للرئاسه والانتخابات التشريعيه .. وايضا حرب مع من لا نراه ولا نعلمه والذى لا يريد لمصر الاستقرار . بالتالى يجب ان نتوقع 3 محاور فى المرحلة القادمه يجب علينا مواجهتهم المحور الاول مجموعه ضخمه من الاعتصامات العماليه والفئويه وسوف تنتشر بسرعه غير طبيعيه فى كل انحاء مصر وسوف تكون الاعتصامات لمدد طويله وهذه الموجه بدأت بالفعل الان .. المحور الثانى اعمال عنف وشغب سواء بين الطوائف او القرى او العائلات اواعمال ارهابيه او حتى عن طريق البلطجيه ولا اعلم ان كان العمل على هذا المحور قد بدا ام لا فهناك اخبار عن اعمال شغب عن طريق بلطجيه منذ الامس فى كرموز بالاسكندريه ولكنى لست متأكد المحور الثالث هو تفتيت الاحزاب والاتجاهات السياسيه والدينيه بعضها لبعض والانشقاق الاكبر القادم بين الاسلامين ولكن هذه الحرب السياسيه لن يكون الهدف منها سوى اضعاف الاخر فى الاساس وبعد ذلك كسب ارض فى الشارع من مبدأ اى فرض لم يكن معى لا يجب ان يكون يكون مع اى حزب او تيار اخر وهذه الحرب سوف ينتج عنها تحييد الكثير من الناس فى انتظار تيار يحتويهم وايضا سوف يأتى بالتوازى معها التشكيك مرة اخرى فى قرارت الحكومه القادمه وسوف يتجه الهجوم اكثر على الحكومه والنائب العام ولكنه سوف يكون اتجاه غير مؤثر الا فى حالة خطأ الحكومه او النائب العام بالفعل فى قرارته ويأتى جزء سوف يتحول مع الوقت إلى محور بديل لتحريك الشارع والحفاظ على شغفه وعدم تحييده ودفعه فى مظاهرات وهو القضيه الفلسطنيه والثوره السوريه ولكنه سوف يكون اكثر قوة فى المحافظات خارج القاهرة لان من يحرك ذلك يريد المحافظه على الزخم للمظاهرات وهو ما فقده فى التحرير . يجب ان نفهم ان لعبة البوكر لازلت مستمره وانه لازال الكثير من الاطراف على الطاوله كل منهم ينتظر اخراج الاخر وافلاسه ويجب ان نفهم ان الجيش والحكومه حققوا اكبر مكسب لهم الان وان اى مواجهه قادمه سوف تكون تقليل من رصيده دون وجود طرق ظاهرة فعاله لزيادة رصيده مرة اخرى وليس كما فى السابق فالجيش و الحكومه خسروا الكثير من اوراقهم التى كانوا يستطيعوا بها كسب الشعب فى اى لحظة كما حدث هذا الاسبوع وانتاج اوراق اخرى يحتاج إلى كثير من الجهد خاصة وان المحاكمات سوف تطول ... ويجب ان نكون على قناعة ان مصر هى مصر واهم من اى حزب او اتجاه او تيار سياسى وان الشارع هو الشارع قادر على حساب الامور بطريقته الخاصه ولى عودة مره اخرى Tamer Silit 16/04/2011 4.30 AM