الاثنين، مايو 30، 2011

أيا نخبة مصر طظ

لابد ان نعترف ان يوم الجمعة  27 مايو هو يوم استطاع احياء الثوره بكل المقاييس  ومكسب الثوره من هذه المظاهره ايا كان اسمها مكسبها الاساسى ليس فى رقم المتواجدين داخل الميدان ولكن مكسبها ياتى انها مظاهره ليست تلفزيونيه كمعظم المظاهرات التى نراها من بعد الاستفتاء .... ويكفى نصف العدد الذى حضر فعلا ليأكد ان الثوره لازالت تحتفظ بزخمها  داخل الشارع المصرى بعد كل هذه التحذيرات والتهديدات وبيان المجلس العسكرى ليثبت ان من نزل التحرير فى ذلك اليوم كل فرد فيهم يوازى اضعاف اضعاف اى حضور اخر فى اى يوم ...
لكن الغريب والعجيب والخطر الاكبر على الثوره الان بالفعل هو النخبه ( مع تحفظى على هذه التسميه لانهم لا يستحقوها ) من السياسين والمثقفين داخل مصر بجميع تياراتها الاسلاميه والليبراليه واليساريه و وما يحاولون اقناعنا به وتحويل مصر إلى مباره فى كرة القدم بين الاخوان والاتجاهات الاخرى ليكون الهتاف( الاخوان فين الميدان اهه) وما يحاوله الجميع من فرض اراده وراى وسيطره على الاوضاع وبالله عليكم فليشرح لى احدكم ما الهدف ان يخرج ألف وجه ليحاول اقناعنا ان هذه التظاهره من اكبر التظاهرات التى شهدها التحرير وكاننا كنا فى ميدان اخر ذلك اليوم وليس التحرير وكان المظاهره تنجح بعددها وليس بانتمائها او زخمها وقمة الفشل ان يحاولوا اقناعنا بالعدد لتجد من يتحدث عن 800 الف مثلا دون ان يحاولوا اقناع الناس ان كل من نزل التحرير فى هذا اليوم حسب نفسه فى عدد الشهداء فما قيمة 800 الف متظاهر وهاتف  أمام 50 الف استشهادى مثلا وما مدى تاثير 800الف هاتف فى 88 مليون فى مقابل 800 هيد داخل الثوره ولكنه الجهل بالتأكيد فلم يكن العدد هو القوه ....
ان ياتى احد ويحاول اقناعنا ان كل اللاتجاهات كانت تنادى بدستور قبل الانتخابات داخل المظاهرات وان هذا هو ما يجب تفعيله الان  فهو التفاف اكبر وان ياتى احد ليقول لم يرفع شعار ضد المجلس العسكرى وأو لم يصدر هتاف واحد ضد المجلس العسكرى وطنطاوى فهو يتهمنا بالجهل  أو ان الجميع كان فى عالم اخر .... اهم ما ميز الميدان فى ذلك اليوم هو ان الميدان نفسه كان يحمل جميع الاتجاهات والطلبات دون الاتفاق على شئ.
العجيب انك تجد الاخوان والسلفين  يتهموا الاتجاهات الاخرى بالكفر وكأنهم حصلوا على صكوك الغفران وتجد التجاهات الاخرى الاخرى تتهم الاخوان بالخيانه وكانهم حصلوا على  نواط الشرف والاعجب عندما تجد كل اتجاه يدافع عن نفسه عندما تجد من يقول انهم يلقبوننا بالشيوعيين والعلمانيين ؟؟ وقتها يجب ان تتسال هل الشيوعيه والعلمانيه سبه  فتجد من يدافع بلا  ولكنهم يصورها على انها إلحاد ؟؟ وهنا يجب علينا نحن ان نتسأل اليس هذا اعتراف اصلا بضعف من يطلق هذه الشكوى ؟؟ اليس هذا قمة الفشل اذا كان يعترف بأن المجتمع قابل على التوجيه ولكنه لا يستطيع توجيهه وقمة الفشل فى انه لا يستطيع التأثير فى ذلك المجتع الذى عاش اصلا سنين طويله تحت ظل الاشتراكيه والاتجاه اليسارى ومازالت الكوادر موجوده بالتالى هو مجتمع مؤهل بحكم التاريخ ان يتقبل مثل هذا الفكر ؟؟؟
والاعجب عندما تجد الاخوان تدافع مستنده على جهل الاخر وفشله لتصور للجميع اننا مجتمع دينى فى الاساس ولكننا فى الاصل مجتمع متوازن فى الاساس يحكمه ترابط غريب بين الدين والعرف والتفاليد وتتقابل فى تلقائيه مع انفتاحه على العالم  وليس منغلق دينيا كما  يدعى البعض وبالتأكيد لا تستطيع ان تحصره فى الجانب السلفى او الاخوانى الضيق فتصور لنا ان المجتمع  يطالب الحد الاسلامى ومجلس الحسبه وفى النهايه لا احد اصلا ينظر لحظه ليرى ما يريده الشعب .

ان يحاول شخص ان يصور ان جميع المظاهرات التلفزيونيه السابقه لم يكن لها دور فى حاله الفوضى التى تعيشها البلاد فهو مريض بالتأكيد لان معظم المظاهرات والاعتصامات كانت اما فئويه او تلفزيونيه لا هدف لها إلا الابقاء على التواجد فى الميدان لكسب ارض سياسيه ليس اكثر وهذه المظاهرات كانت السبب لتدخل الجيش فى فك الاعتصامات وكانت السبب لحدوث مواجهات وكانت سبب رئيسى لان يتخذ الجيش مواقف اضعف فى اوقات معينه  فلا يتم ضبط ايقاع البلد وعندما يحاول تخرج الامور عن السيطرة ويكون الجيش متهم وهو بالفعل كذلك وهى ايضا السبب فى زياده حالة الاحتقان فى الشارع بين الشعب والثوره والتى لا يرصده احد من المنتفعين فى جميع الاتجاهات فلا يتوقعها او يتخيل نتيجتها او كيف انه من الممكن ان ينقلب السحر على الساحر !!
ان يحاول الجميع ان  يصور ان ميدان التحرير هو الصوت الحقيقى لمصر هو ميدان التحرير وان مظاهرات الجمعه هى انقلاب على نتيجة الاستفتاء فهو جاهل او يعتقد اننا اصابنا العبط لان اى شخص متابع للشارع يعلم ان الميدان  هو القلب  النابض للثوره وهو القادر على تجميع كل الاتجاهات والتوجهات والمزج بينها وعزل اى خلافات بينها فى لحظه معينه دون هدف سوى الوطن اما النتائج الحقيقه فقد اتت من صناديق الاقتراع فرغم كل الحمالات التى كانت تظهر ان لا هى الامل المنتظر خرجت علينا النتيجه بفرق يصل إلى 6 مليون فرد وسوف تأتى مرة اخرى من صنادق الاقتراع  ورغم ان الاستقرار لم يأتى الا ان الناس لازلت تنتظر ان ترى بدايه لحياه ونقله نوعيه فى النظام رغم كل ما نواجهه الان وهذا لا يمنع من توجد نفس هذه النوعيه من الناس فى الميدان للمحافظه على زخمها حتى لو اختلفوا مع الاتجاه او بعض المبادئ الاساسيه  .

العجيب والاعجب ان تجد كل الاحزاب والائتلافات والسياسين والمثقفين يدافعون عن فكرهم بشده ويحولون تصويره على انه الفكر المسيطر ويحولون الوصول إلى هذه النقطه دون مجهود الا انك تكتشف كميه من عدم الوعى ويكفى ان ترى ما رايته فى حوارين مختلفين بينى وبين شخصين فى توقيتين مختلفين احدهم يقوم بتأسيس حزب ليبرالى ويطالب بدوله مدنيه يتم فصل الدين فيها عن السياسه على غرار التجربه التركيه وعندما سالته بعض الاسئله اصابته حاله من الجمود الذى اصابنى ايضا بالعجب عن من يطرح دعوه لا يستطيع الدفاع عنها ...فمثلا سألته تركيا يرأسها حزب اسلامى موصوف بانه متشدد ومع ذلك يحارب من اجل فرض الحجاب ؟؟ فهل معنى كلامك اننى كرجل فلاح لا يرضى ان يرى الناس زوجته الا بطريقه معينه سوف تفرض على ان تخرج زوجتى عارية الرأس مكشوفة الصدر؟ فاجاب بالتاكيد لا فالدين مسؤليه وحريه شخصيه ولا مخالفة للشرع  وعندما سألته فى تركيا يجرم الزواج بأمراتين فهل سوف يتم تجريم ذلك ايضا فكانت الاجابه الدين مسؤليه وحريه شخصيه ولا مخالفه للشرع ... وكأن سؤال اليس معنى انه لا مخالفه للشرع انه لن يتم اباحة الجنس وان يكون لشخص صديقه اذا اراد ؟؟ فأجاب لا هذه حريه شخصيه وهو حر فى الخروج على دينه ان أراد ؟ سالته اذا من حق المسيحى ان يتزوج المسلمه ؟ فاجاب بالتأكيد طالما اطلقنا الحريات فالدين للفرد ولا يحكم  الجماعه وسوف يتم حذفه من بطاقة الرقم القومى  ؟؟ وكان سؤالى اذا كان كذلك كيف استطيع ان اتزوج اربعة وكيف يلتزم المسيحى بواحده !!! وايضا كيف ترى بحث الفرد عن دينه مما يجعلنا نواجه فكر تشرزمى فيكون اتجاه المسلم الملتزم إلى الجامع والمسيح الملتزم إلى الكنيسه لنخرج ونواجه احداث مثل احداث اطفيح وامبابه مرة اخرى اذا حصل خلط وكيف تستطيع ان تخرج هذه الافكار من داخل المجتمع اذا كانت متأصله فى داخله كعرف قبل الدين وماهى الخطه والنقط التى سوف تقوم بتنفيذها ام سوف تقوم بفرضها بقوانين سلطويه كالنظام السابق قاتلا لكل معانى الحرياتى!!! فصمت ولم يجب ؟؟؟

ونفس الحوار دار بينى وبين من يطالب بدوله اسلاميه وكان السؤال .. الدوله الدينيه سوف تقوم بحماية المسيحين لانهم من اهل الزمه فأجاب بالتأكيد .... سألته اذا سوف تكن هناك خانة ديانه فى الرقم القومى .. فأجاب بالتأكيد فهناك حقوق لن يستطيع احد اخذها الا اذا كان من اهل الزمه وايضا لحمايتهم وحريتهم  ... سألته ولكن المسلم سوف يطبق عليه الحد أليس كذلك أجاب نعم فسألته والابن ينسب لوالده فى الاسم والدين ؟؟ أجاب بالتأكيد سألته وحريه العقيده مكفوله ؟؟ اجاب بالتأكيد ... وكان سؤالى وماذا لو كان هناك شخص منسوب لوالده على انه مسلم ولكنه ملحد فكيف تعامله واذا كانت حرية العقيده مكفوله فعقيدته كملحد تبيح الزنا فلماذا نقوم بتطبيق الحد أذا كان لم يخطئ ام هو خاطئ فى الاصل لانه رفض الدين ...  واذا كان كذلك فكيف تتحدث عن الحريات ... فصمت

الحديث والاسئله السابقه هو حديث سفسطائى فى الاساس ولكن اليس من الاوجب على من يطرح فكر ان يرى كيف يطبقه وعلى الرغم من ان الاجابات اسهل مما تكون الا ان احد لم يجب .. على من يطرح فكر ان يعلم كيفية التوازن وان يعلم ان الافكار المجرده لن يهز الناس رأسها بالموافقه عليها وفقط و  حتى من يعتقد ان الناس سوف ترضى  بدوله دينيه يساق فيها الناس إلى الجامع وترتدى فيها النقاب فهو واهم ...
الخطاء الاساسى ان الجميع لا يحاول الاجتهاد او البحث او الدراسه او محاولة فهم الشارع وقالبه فيقدم لنا افكار معلبه وكلمات مطاطيه لا تتناسب لنا كالنموزج الاوربى الصرف للدوله المدنيه والعلمانيه ويريد اخز تجربه فيضعها كما هيه او كالنموزج الفاتيكانى والوهابى للدوله الاسلاميه ويتناسى تماما انه يتعامل مع مجتمع وسطى تحكمه تقاليده ويحافظ على دينه ينسى انه يتعامل مع مجتمع يصلى فيه اللص ركعتين شكر بعد هروبه ويثور الزانى اذا حذفت الدين من دراسه ابنه  وتجد اعز صديقات المنقبه متبرجه معتدله فلا تفهم من اين يأتى التوازن ..
الى سياسين ومثقفين مصر من جميع الاتجاهات طظ فيكم
بالله عليكم لا تستهينوا بهذا الشعب والا تم فرمكم فانتم رغم كل شئ لم تكونوا سبب فى ثوره او سبب فى حمايتها او سبب فى خلق فكر عام على مر السنين يرفض ما يحدث له لم تكونوا سبب فى شئ او هدف لشئ لم تكونوا سوا مجموعه من المنبطحين على بطونهم  منتظرين هتك عرضهم فى حماس سواء كانوا مؤيدين للنظام السابق او معارضين فلا تأتوا الان مرتدين وشاح البطوله فحتى اكبر المعارضين كان اكثر الناس مالا وشهره فلا تخرجوا الان علينا بأفكاركم المنتهيه وآلياتكم الغير صالحه لتحاولوا قلب الحقائق وتغيرها لنرى باعينكم  حقيقه وهميه باعين ناس اثبتت فشلها واثبتت عدم قدرتها على فهم الشارع من الداخل او قيادته وكل ما تحمله ليس اكثر من شعارات وموجات حماس تحاول ان تستغل بها الشارع وتفتته بالله عليكم ارحلوا وارحمونا من غبائكم واتركوا الشارع يخرج بقناعته وثقافته فهو اقدر منكم على كتابة ثوابته ومرجعياته  
Tamer Silit

29/05/2011

الخميس، مايو 26، 2011

عشان انا زهقت

عشان انا زهقت ومحدش يسألنى تانى انا واحد كفر بكل القوى السياسيه والاتجاهات والاحزاب والمثقفين داخل مصر من قبل الثوره ب 5 سنين وبعد الثوره هيه هيه نفس الوشوش وحتطلعلنا نفس النظام لو مخدناش بلنا وهما اصلا بالنسبالى الثوره المضاده الحقيقيه انا واحد مؤمن جدا بالشعب ورافض كل اتجاه تانى بيشتغل لمصلحته وبيتلاعب واحد نازل التحرير وهو مع مليون مطلب وضد ان يكون فى مجلس رئاسى او اننا نغير حاجة صوت عليها الناس سواء بالرفض او الايجاب او اننا نجيب نائب عام مشهود له انه ضد النظام السابق مش مشهود له انه شريف لان مش معنى انى ضد النظام معناها انى شريف ما 90% من المعارك قبل الثوره كانت خناقات حراميه وزى ما حنزل بكره زى ما لو المجلس العسكرى اتشال مثلا حنزل ضد القرار أنا واحد مؤمن بتجربه اسلاميه علمت العالم كله يعنى ايه دوله مدنيه من اول ابو بكر ل عمر بن عبد العزيز ودى اكيد غير الدوله بتاعت الاخوان والسلفين والجماعه وتفرق عنها كتير  يا ريت تكون وضحت ياريت

الأربعاء، مايو 25، 2011

27 مايو وعجين الفلاحه



27 مايو وعجين الفلاحه
يجب ان نتفق ان محافظة الثورة على اهدافها وعلى زخمها هو هدف اساسى فى الفتره القادمه بالتالى يجب ان تكون عودة مظاهرات التحرير ايضا من الضروريات لتجميع فصائل الشعب كما يحدث الان وانا مع التظاهر وليس الاعتصام مع المحافظه على الثوره وليس اللعب على مشاعر الناس مع مصر ولست مع اى اتجاه سياسى وحتى المجلس العسكرى مع مصر ولست مع احد غيرها حتى لو كنت وحيدا ..

لكن ما يحدث الان هو قمة المغالطه واللعب على المشاعر من الجميع لتحقيق اهدافه الخاصه سواء من الحكومه او المجلس العسكرى ومن يدعون إلى التظاهر لنجد اننا امام القرد ابو صديرى القادر على عمل عجين الفلاحه ونوم العاذب وجزب تصفيق واعجاب الجميع .
1- فقط لننظر عن قرار الافراج عن زكريا عزمى وهو قرار اجبارى بعد انتهاء فترات الحبس فى القضايا الموجهه له ويجب بعدها احالته إلى محكمة الاستئناف لتجديد المده كيف تم طرح الخبر وكانه بلونات اختبار لقياس رد فعل الشارع فى حالة الافراج عن شخص ما ودن توضيح وترك الشارع لمدة يوم كامل فى حالة ارتباك وتخبط رغم ان التوضيح كان ينهى كل شئ فى لحظات وهو توضيح قانونى وقابل للفهم .
2- الحوار الوطنى وما حدث فيه من مهزله ودعوة الحزب الوطنى وحالة من التخبط داخل الحوار تبدو للجميع كأنها مقصوده دون الاعلان عن هذه المهزله التى تسببت بالفعل فى تقسيم كل التيارات الرئاسيه ... ولماذا
3- الدكتور عصام شرف واعلانه مع افتتاح الحوار الوطنى أنه فى انتظار نتائج المؤتمر لاعلان سياسة مصر ...كيف كانت تدار مصر فى الفتره السابقة دكتور شرف وماذا لو اسفرت النتائج عن اعلان العداء لاثيوبيا مثلا او قطع العلاقات مع السعوديه أو بعض دول الخليج لتدخلها لصالح مبارك وما فائدة الرحلات المكوكيه السابقه وكيفيه التعامل معها اذا اختلفت الاتجاهات وهل الحكومه تقرر ام يقرر لها بعد اعلانك الصريح الذى يدل على انتهاء مرحلة التفاعل لتكون مسيره وليست صاحبة قرار حتى لو حدث اختلاف عليه .. وهل بالفعل وصلنا لهذه الدرجه من التخبط ... والسؤال الاهم لماذا ترك الجمل كل هذه المده كفتيل اشتعال داخل الشارع ولن اقول رغم الاعتراضات ولكن رغم اخطائه المتواليه
4- تخويف الجميع من شبح الافلاس الاتى وهو حقيقى ولكن ليس بهذه السرعه وليس بهذا الفزع دون تقديم بدائل أو دون توضيح رسم بيانى مفصل للحالة الاقتصاديه فى مصر والى اين تتجه وكيفية التعامل معها ثم الاعلان عن ضم الصناديق الخاصة للميزانيه لتحدث توازن وهمى فى ميزان العجز كما كانت تفعل الحكومات السابقه
5- مؤتمر الحوار الوطنى وما حدث فيه من رفض لوجود اعضاء ورموز الحزب الوطنى و المطالبه بايقاف اعضاءه 5 سنوات فى نفس الوقت الذى تقوم فيه الجماعه الاسلاميه بعمل انتخابات علنيه لتأتى لنا بعبود وطارق الزمر ودرباله ومجلس لا يحمل سوى الدم وفى نفس الوقت تعلن انها سوف تشارك باعضاءها فى الانتخابات القادم ليأتينى الاحساس بان الحوار الوطنى رجاله على بعض ونسوان أمام الجماعه او حتى كانهم يخشوا التعليق او المواجهه
6- مطالب الثوره الثانيه وما تحمله من تناقد مع ثوره قامت على الديموقراطيه تطالب بعزل النائب العام وتضع فى شروطها ان يكون النائب العام معادى للنظام السابق ( فى النهايه نحن على يقين ان النظام السابق لصوص فما الفرق اذا كنا نبحث عن العداله ولماذا يجب ان نأتى بنائب عام على مزجنا لضمان تحقيق الهدف هل فشلنا فى اثبات جرائم النظام السابق وأذا فشلنا واذا كنا نتحدث عن ديموقراطيه فيجب ان نؤمن انه اذا لم نستطيع الاثبات فهم يستحقون البراءه )
7- عدم احترام الراى العام المصرى بعد الاستفتاء والمطالبه بمجلس رئاسى والاستفتاء على عمل دستور قبل الانتخابات سواء كنا مع الاستفتاء ام لا إلا ان النتيجه اصدرت كامله وباغلبية 77% لصالح راى ما. فمن اعطى الحق للاخرين بان يعلنوا انهم اولياء على الاخرين وان ال77 % مغيبين ومحاولة فرض رائيهم مرة اخرى
8- المطالبه بالافراج عن المعتقلين قبل وبعد الثوره وليس محاولة توفيق اوضاعهم وكاننا لم نتعلم مما حدث من قبل ويكفى خروج الظوهرى والزمر وكأن الكلام فى المطلق لاهدف منه سوى تاكيد حالة عدم الاستقرار فى هذه البلد
9- الابقاء على عصام شرف مع اقالة 9 وزراء من حكومته ليس من بينهم العيسوى لانهم من اتباع النظام السابق سؤال بالله للجميع الم نكتشف هذا إلا الان وفى هذه اللحظه واذا رحل 9 فلماذا الابقاء على الحكومه اصلا وما هى الميزه فى شرف للابقاء عليه .

سوف اتوقف عن سرد الباقى الان لانه فى هذه اللحظه اعلنت الكثير من الاتجاهات رفضها ومقاطعتها لمظاهرات الجمعه ورفضها لمجلس رئاسى رغم جميع اعلاناتها السابقه فى انقلاب غريب ربما بسبب اعلان احالة مبارك للجنايات والذى اعلن انه للمحاكمه وان كنت اراه حتى الان لتجديد الحبس 45 يوم فبيان النيابه غير واضح بالنسبه لى ولكننا سنرى وليتواصل عجين الفلاحه

لكن هذا لا يغير ان ما يحدث الان فيه الكثير والكثير من التحايل على الشعب سواء من الاتجاهات السياسيه او المجلس العسكرى ومن الواضح ان الاتجاه القادم هواء بقاء المجلس العسكرى لمدة عامان او ثلاث اعوام وهو ما اعارضه فاهم هدف للثوره هو تغير النظام والدستور وهو ما لن يحدث ابدا فى حالة عدم وجود انتخابات مجلس شعب او رئيس وفقا للخطه المعلنه فمعنى بقاء الجيش انه لن يكون هناك دستور والحل الوحيد اصلا لهذه البلد هو تفعيل الديموقراطيه انا لا اريد الاخوان أو السلفيين ولكنى ايضا لا اخشاهم ومواجهة الاخوان أو السلفين لا تاتى برفضهم لكن بعمل باقى الاتجاهات فى الشارع فلا يجب ان نرى ما يقوله البعض انه لا يستطيع تكوين حزب او ان الناس لا تملك 30 جنيه للتوكيل الاخوان والسلفين يلتقون فى الناس بالشارع وليس من خلال التلفزيون والفيس بوك الاخوان والسلقيين يعيشون الواقع ويحلون ازمة السولار والخبز والغاز والمرور وليس واقع افتراضى كما يفعل الاخرين ولكن تظل مشكلة الاخوان والسلفين انهم يسقطون تدريجيا بخطابهم القادم بصيغة الامر للناس وهو ما لا يستغله جميع التيارات الاخرى ...واذا اختارهم الشارع فهذه ضريبة الديموقراطيه

بالله عليكم ما يحدث الان هو تمزيق للوطن بدخول فى صراع بين الاتجاهات والطوائف ولا يوجد حل له سوى بتفعيل دور شباب 25 يناير الاصلى وليس الائتلاف المشوة او الاحزاب التى ماتت من الركود و يظل التحرير مهم جدا للثوره والامل الشعبى فى نجاحها ولكن ليس بهذه الطريقه

Tamer silit
24/05/2011



الأحد، مايو 15، 2011

البعض يريدها مخروبه


البعض يريدها مخروبه
هذا المقال ليس بكاء على اللبن المسكوب ولكنه محاوله للخروج

الفرق بين الحماس والفوضى شعره لكن بالتأكيد البعض يريدها مخروبه ليستفيد هو .... وبعيد عن البحث عن من هو فيجب ان فهم ان مصر مستهدفه فى الاساس وهذا امر بديهى وان فرصة التلاعب بالشارع فى هذا التوقيت هى فرصه ذهبيه للجمبع من اول النظام البائد إلى دول الجوار ودول المواجهة ومخابرتها إلى الاحزاب نفسها... بعيدا عن كل ذلك ان اكثر ما يثيرنى هو ذلك الغباء السياسى الذى يتعامل به الجميع فى الشارع فمثلا وبعد الفشل فى ميدان التحرير فى شهر ابريل الا ان الاصرار على العوده والترتيب لاعتصام مفتوح اخرا داخل ميدان التحريريبدأ أول خطوه بالجمعه الماضيه التى كانت قمة التخبط ب 8 مليونيات داخل الميدان وكأن المكسب فى الكم وليس الكيف وكأن هذه المظاهره ماهى إلا مظاهره تلفزيونيه لاظهار العدد ... محاولين اقناعنا ان الفتنه تنتهى بالهتاف ويحى الهلال مع الصليب لنفاجا باحداث امبابه تتكرر فى ماسبيروا .... واذا اعتقدت ان الاحزاب والقوى السياسية لا تفهم الفرق بين الشحن وبين الانتشار الفكرى فانت واهم بالتأكيد لكن للاسف الانتشار الفكرى يحتاج إلى الكثير من المجهود وهو ما لا تحاول الاحزاب فعله ... خطاب الاحزاب والقوى السياسيه خطاب واهى وغير منسق وغير واعى بالتالى لم نرى مبادره تخرج فى الشارع من اللحظة الاولى لتعلن لجان شعبيه مثلا لحماية الكنائس بالتعاون مع الشرطه فيكون لم الشمل الحقيقى بين المسلم والمسيحى وليس الهتاف وكأنها لم تتعلم من الخطأ فى الاستفتاء السابق أو احداث 4 فبراير التى اعطت البطوله للاخوان ولم تفهم مدى انفصلها عن الشارع ....
اصرار الاحزاب والقوى السياسيه على المكسب يقدم لنا عك سياسى راقى فنرى من يعرف الدوله الاسلاميه على انها دوله من العصور البائده وتشبه حكم الكنسيه فى العصور الوسطى داخل اوربا ... ونرى من يقدم لنا الدوله المدنيه ليضع تحت غطائها فكره العلمانى او الاشتراكى البحت والسلفيون يظهرون بمظهر النيولوك والشاب الروش لمحاولة تخطى ما الصق بهم من اتهامات والاخوان تتعامل مع الكل من منطلق الامومه ليصلك الاحساس انها تحولت إلى مرضعه ....
لم يتوقف احد للحظه فيسأل نفسه كيفية الخروج من عنق الزجاجه الذى نعبره الان ... لم يفهم احد ان الالتفاف على الاحداث ومحاوله تطويعها لاهدافه هو اكثر لحظات الاخر قوة فتكون النتيجة امبابه وماسبيروا والبحث عن الاخر المسؤل يصبح الشغل الشاغل للشارع المصرى والمجلس العسكرى المشتت يحاول التماسك وضبط النفس الذى لم يعتاده .
لكن لنتوقف للحظه ونضع اهدافنا جانبا ونسال نفسنا اذا كان الخطاب السياسى فى مصر تجرد من أهدافه للحظه وجعل هدفه الاساسى هو الوصول بالبلد لنقطة انتخاب مجلس شعب ورئيس جمهوريه هل كنا سوف نرى كل هذه الاعتصامات والاحداث هل كنا سوف نرى هذه الحرب بين الاتجاهات هل كنا سوف نرى كل هذه الانقسامات والفتن لتخرج علينا عبير لتكون سبب فى فتنه اساسها الجنس ويتحول الجنس إلى الدين وتخرج الذقون للدفاع عن عاهره بالتأكيد لا..... لانه فى هذه الحاله النتيجه سوف تكون توقف الجميع منتظرا الوصول لهذه النقطه دون الاندفاع فى هذه المتاهات وسوف تكون جدار مغلق امام الاخر الذى لا نراه دون محاولة البحث عنه لانها ببساطه بمسابة ملء لحالة الفراغ السياسى الذى يعيشها الشارع وتتوافق مع حالة الزخم الثورى داخله ...
ولكن السؤال هل تريد الاحزاب والقوى السياسيه ذلك بالتأكيد لا فهى لا تزال تبحث عن حالة فراغ سياسى لتكسب الارض من داخل التحرير ولازالت تبحث عن اعتصام مفتوح فى بداية شهر 6 لتعيش دور البطوله مرة اخرى ....

احيانا يكون تفعيل الديموقراطيه اهم من تحقيقها اهدافها والان العمل على الوصول بالبلد إلى مرحلة الانتخاب الرئاسى والبرلمانى حتى لو اتى بمجلس ورئيس لا يحقق طموحات الشعب اهم من معضلة من احق بالوصول لان الشعب والاحزاب والمثقفين سوف يكونوا على علم انهم اصبحوا يملكوا الاحقيه فى اختيار اخر بعد اربع سنوات وهى فترة كافيه للجميع للبناء وتغير الفكر وتطويره وكافيه لخروج الشارع بفكره وثقافته الجديده والتى لن يستطيع احد تمويهها فيما بعد ولكن من يستمع فاذا كان النظام السابق كان متمسكا بالحكم حتى الموت فالقوى المتواجده بالشارع الان تتمسكك بالوصول له حتى لو ادى ذلك ‘لى سقوط الدوله ...
الانتفاضة الفلسطنيه :- هى الحلم والهدف ولكن ما يحدث الان هو ماساه بجميع المقاييس بالذات لو تحولت محاولات الحدود إلى معبر رفح المصرى لاننا سوف نكون امام نتيجتين احدهم ظهرت بالفعل وهى ان البعض يتحدث عن القضيه الفلسطنيه للمره الاولى من منطلق مصر اولا وكأن القضيه الفلسطنيه ومصر غير متلاحمتان بالجبر لان فى النهايه فلسطين قضية دين قبل الارض ولان ارض الميعاد ليست فلسطين فقط بل سيناء وجانب التور الايمن ايضا بالتالى الفصل بينهم مستحيل مهما حدث ولكننا الان نفصل .
النتيجة الثانيه وهى زياده حالة التوتر على الحدود المصرية لتصبح مصر محاصره من جميع الجهات ونأخذ خطواتنا الاولى لنكون باكيستان وافغانستان اخرى واى محاولة للخروج من عنق الزجاجه الان سوف تكون مستحيله اذا كانت الفتنه بين المسلمين والاقباط وحدها كانت كفيله لفعل ما نراه فماذا اذا اصبح الجيش فى حالة استنفار للحرب ..
انا مع الانتفاضه لان فلسطين كقضيه جزء منى ولكن لست مع الزحف.. مع ارسال معونات ولكن ايضا من خلال الطرق الشريعه كما فى السابق وتحت رعاية الهلال او الصليب الاحمرحفظا على من فيها وما فيها ومع تقديم اوراقها للمخابرات كما كان يحدث فى السابق وحتى لا تتحول المساعده إلى مواجهات مع الجيش والزحف إلى انبطاح... ومع فتح المعبر من خلال رقابه وليس كما حدث فى السابق ولا يجب ان يضحى البعض بدمه ويكسب الاخر الملاين من خلال المنتجات المهربه إلى داخل فلسطين انا مع النظام وليس الفوضى مع اصرارنا على ان اسرائيل قضية لا تتجزأ عن مصر انا مع الاعتصام أمام السفاره ولست مع اقتحامها لكنى بالتأكيد لست مع الحرب الان حتى لا نجد نفسنا امام مشكلة لاجئين فى سيناء تحل لاسرائيل كل مشاكلها وتسقط المسجد الاقصى وتخلصها من كل ضغط وتضعنا نحن تحت الضغط ...
يجب ان نفهم ان اكثر شئ نجح فيه النظام السابق هو تحويل ثقافتنا إلى ثقافة رغى من خلال التوك شو والندوات والصراخ ايضا دون ان يكون لنا دور فاعل وهو نفس ما نقع فيه الان من نفس الرغى والتحليل والافتاء ليكون الفاعل هو من قادر على احراق مصر بداعرة وصنع القتنه الطائفيه والجميع يحلل ويولول .

لازال الامل موجود الخروج اسهل مما يتخيله العض فقط كل ما علينا فعله هو تجريد نفسنا من انتمائنا الفكرى والحزبى والدينى والسياسى ليكون انتمائنا الحقيقى هو مصر ... بعيدا عن المكسب والخساره بعيدا عن المصالح الفرديه والحزبيه فى هذه الحالة فقط نستطيع عبور عنق الزجاجه ونستطيع الا نشغل نفسنا بالاخر بل سوف يكون عليه هو محاوله تحطيم هذا الجدار العازل والذى سوف يدفعه للخروج ... يجب ان نفهم اننا جميعا متورطون سواء بأندفاعنا أو تخاذلنا سواء باقتناعنا بقدرتنا على التحليل وا فشلنا فى الفهم سواء بأملنا فى القادم أوبأحباطنا فجميعنا متورطون بشكل ما وحلنا الوحيد هو ان يكون هدفنا مصر وان نبدأ حياه ديموقراطيه شامله قادرة على الاستمرار لسنين وقادرين على اصلاحها بالتدريج وقادرين على التعلم منها واتخاذ الخبرات دون خوف من اسلاميه او علامنبيه او حتى مهلبيه ...يجب ان يكون هدفنا هو تفعيل الثوره وتفعيل شبابها وتفعيل الناس فكريا وسياسيا وليس شحنهم ... يجب ان نكون لتكون مصر .
والا فى حالة استمرار المجلس العسكرى لسنوات قادمه وايضا الوصول بالاحداث لاعتصام اخر طويل فى التحرير وقتها سوف نكون فى بداية طريق الانهيار وامام سيناريو لا اريد ان اخوض فيه الان حتى لا يتهمنى احد بالتشاؤم .
فقط المطلوب منا الان ان ندعوا لانفسنا وان نوحد اهدافنا

TAMER SILIT
15/04/2011


السبت، مايو 14، 2011

فشل

اذا اردت ان تفهم معنى قمة الاوعى وقمة الفشل السياسى والتخب وانعدام التوازن كان لابد ان تزور ميدان التحرير اليوم وانا هنا لا اتحدث عن الناس والشعب بل على القوى السياسيه واصحاب المنصات الذين فقدوا كل انواع الخطاب السياسى ولم يملكوا سوى الشحن والحماس ...احيانا يكون الخطر الحقيقى على الثوره هو الثوره نفسها