السبت، يوليو 30، 2011

سؤال وتعبنى


 
السؤال الذى يشغلنى الان .. هو كل من فى التحرير وروسكى وارض اللوا حتى وهذا العدد من الائتلافات والاحزاب والمرشحين للرئاسه والائتلافات والجماعات لماذا لم نسمع منهم حرف واحد او تصريح عن العريش ؟؟؟ لماذا لم يدعموا الجيش فى مواجهته ؟؟ ام ان هناك من يتفاخر بجهاده فى افغانستان فقط والاخر يتفاخر بدعمه للثورات العربيه ونقل الخبرات فقط والعريش... ليس لها اى قيمه فهى لا تستطيع شحن الجمهور ؟؟؟ و هل كل هؤلاء من الغباء بحيث لا يعلموا ان هناك مخطط فعلى يعمل على تقسيم مصر ؟؟ هل لا يعلمون ان الشارع الان ملئ بمن يعرضون الالاف من الدولارات على الاحزاب والحركات الشابه ؟؟؟ هل لا يعلمون خريطة حدود الدم والتى تتم تفصيلها فعليا فى هذه اللحضه من اول الدوله الكورديا الى ايران والسعوديه وليبيا وسوريا فيقوموا بحملات توعيه فقط ؟؟؟ ام هى بالفعل نخبه قذره لا تهتم سوى بمصالحها فقط والعريش لا تدعم سوى مصالحهم فقط ؟ سؤال كيف اثق فى اى حزب او مرشح او اتلاف ىاذا لم يتحدث الان او يتحرك الان ؟؟
 
ملعون ابوكم شوية خولات ومعرصين

الخميس، يوليو 28، 2011

عندما تتحول النخبه إلى بصله

عندما تتحول النخبه إلى بصله عندما تحدثت منذ اسابيع عن انفصال الشارع عن النخبه السياسيه والثقافيه اتهمنى البعض بالغباء وعندما تحدثت عن صراع القوى بين الجبهات والاتجاهات والاحزاب وانها سوف تقوم بتمزيق بعضها عن طريق الاتهامات اتهمت بالجنون وعندما تحدثت عن ا...ن المجلس العسكرى لن يضيع الفرصه كان الرد ان المجلس ليس بهذا الذكاء ... ولكن ما حدث بالعباسيه امس وما يحدث الان يثبت ما كنت اقوله .   لابد ان اؤكد اننى ارى ان المجلس العسكرى يشبه مبارك تماما ولكن ايضا النخبه لم تتغير ولو حتى تغير بسيط ولازالت تمتلك نفس الغباء والتعالى على المواطن العادى المطحون ولازالت تعتقد انها تحكم الشارع وتملك التوازنات وهذا اعتقاد كاذب بالنسبه للجميع بما فيهم الاخوان والسلفين ... فما تغير فقط هو رجل الشارع العادى واصبح يمتلك القدره على تحديد الموقف واصبحت لعبة سواقة القطيع والضغط على المشاعر واندفاع الناس فى اتجاه بحكم الثوره داخلها لا تجدى نفعا حاليا بل على العكس اصبح الشارع يفاجئ الجميع  بردود افعال مختلفه وما حدث فى العباسيه حتى لو تورط فيه البلطجيه قابل للحدوث مرات اخرى كثيره .   المجلس العسكرى اذكى من الجميع حين حول النخبه إلى بصله متعددة الطبقات واخذ ينزعها طبقه طبقه فى رفق ودون اى جرح غائر بسكين وتركها تفصل نفسها تدريجيا  فاستقطب الاخوان وهى الاقوى فى المواجهات الفعليه والاكثر تدريبا وربما كان يكفى تواجدهم لقلب احداث العباسيه تماما ووصول المسيره إلى المجلس العسكرى وحيد السلفين واعطاهم اكثر مما حلموا به عندما اعطاهم الرياده فى جميع جلسات الصلح ووأد الفتن وانهار سويرس بحزبه اثر خطأ تكالبت عليه القوى السياسيه الاسلاميه لتدمره ثم تندفع معها التيارات الاخرى للخلاص من خصم جديد يحمل مظاهر القوه .. ليكون الميدان خاص بأتلافات ممدوح ممدوح حمزه ليخرج فيقول المنصه بفلوسى ونرى مدى الاختلاف بين حركة 6 ابريل القوى الوطنيه وحركة 6 ابريل احمد ماهر دون ان يعلم غالبية الشعب ان هناك جبهتان ل 6 ابريل فتفقد الكثير من مصداقيتها فى الشارع مع تضارب البيانات بينها فهناك من يقول لا علاقه لنا والاخر يقول نحن من نظم وجميع الاخبار عن متحدثين رسميين والجيش يتابع فى صمت ويترك بداية اعتصام ناتج اصلا عن احداث البلون والتى اعترفت جميع القوى السياسيه انها من فعل بلطجيه ومندسين ومع ذلك يطالبون مساءلة الجيش عن العنف ضد البلطجيه متناسيين ان كثير من الشعب اخذ عليهم  هذه النقطه وانهم ظهروا من الضعف بحيث يستغلوا احداث بلطجيه ليتضامنوا معها حتى يستطيعوا حشد الناس داخل الميدان مرة اخرى .   وتستمر النخبه فى جهلها وعدم  قدرتها على الرؤيه لتتورط فى صراعات عده مع الباعه الجائلين ثم تندفع دون اى رؤيه للتصعيد فى مناطق حيويه  يرفضها الشعب حتى لو كان رافض للمجلس العسكرى فهو يراها مساس بأمن مصر القومى فى النهايه فالمطارات وقناة السويس ونفق الشهيد احمد حمدى ووزارة الدفاع  تعتبر بالنسبه للمواطن العادى  امن قومى وزريعه للتدخل الاجنبى واى كان ايمان المواطن العادى فهو ايمان بالثوره نفسها وليس بالقوى السياسيه ومن العادى ان ينقلب عليها ... وايضا  الاتجاهات السياسيه اصبحت من الغباء بحيث انها لا تضع فى حساباتها الشارع من الاساس من داخل قناعه ان الشارع سوف يتبعها ويعطيها دور البطوله فتتحرك دون خطوط حمراء قتدفعه فى مواجهات دون ان تقدم حلول وعندما يتسال الشارع عن لقمت العيش يكون الرد مش احنا السبب وعندما يتسأل الشارع عن لماذا المجلس العسكرى يكون الرد عجبك ال 30 سنه اللى فاتت ؟؟ متناسين ان رد الشارع على السؤال الاول طيب حتعملولى ايه وعن الثانى مبارك مشى  ... كالعاده وهم صم عم بكم لا يفقهون  .. ثم نأتى للاتهامات الخاصة ب 6 ابريل ليس كل تمويل او تدريب اجنبى هو خطأ بل على العكس فنحن بلد قائمه على وجود تمويل ومعونات منذ ايام السادات ومازالت المعونه الامريكيه تصل للجيش ومازالت تدريبات الجيش تتم فى الولايات المتحده والحزب الوطنى ولجنة السياسات كان يحصل على الكثير من المعونات والتدريبات سواء فى الداخل او فى الخارج وما قامت به الجمعيه الوطنيه للتغير قبل انتخابات 2010 من تدريبات للاعضاء لم يعترض عليه احد اما ان نقوم من البدايه بقتل كل شخص يدعى ان الحركات تتلقى تمويلات ونتهمه بأتهامات تصل الى الخيانه والجاسوسيه وحتى الفاشيه ربما ثم نكتشف بعد ذلك حجم التمويل وضخامته وان التدريبات شغاله وان الشعار اصلا منقول من جهة التدريب ثم نطلب من الشارع قبول ذلك فهو اعتراف صريح منه انهم يروا الشارع برياله واذا كان التمويل والتدريب كما يقولون لا عيب فيه فلماذا اصلا النفى  وفقط فلنتذكر ما حدث فى برنامج 48 ساعه عندما خرجت احدى الناشطات وتحدثت عن تدريب وربما كانت مدفوعه ولكنها كانت فرصه ذهبيه ل 6 ابريل لتوضيح الفرق فى التدريبات والهدف منها أما الان وبعد جميع محاولات الاخفاء والكذب والمراوغه على الشارع فلا استطيع ان اعترض على اى شخص يتهمهم بالعماله ولا استطيع ان أكذب هيلارى كلينتون لتكون جميع القوى داخل نفس الشك  ... ولا استطيع ان اعترض على اى شخص ينقلب على النخبه طالما لا ترى سوى نفسها وستظل الامور هكذا لان المسيطر الرئيسى على الاحداث هو رجل الشارع العادى مهما تم تغيبه عن الاضواء ومهما ظهرت النخبه فى الاعلام والشارع ومهما تم تلميعها ومهما حدث فى التحرير ومهما زادت الائتلافات والاحزاب سيظل رجل الشارع العادى المعتصم فى التحرير بعيد عن اى حسابات او اهداف او قناعات سوى مصر والجالس فى عمله دون حراك والمتابع فى صمت هو صاحب البطوله المطلقه وهو الصاحب الفعلى للثوره وهو القادر على الاقصاء والتثبيت وليس شخص اخر ... وحتى لو حاولت النخبه السياسيه اللعب بنوع من الذكاء وتنازلت عن مطلب الدستور اولا لتكسب الشارع ثم تقوم بعد ذلك بالالتفاف لتحاول قلب الشارع على المجلس فلن تنجح فالشارع ليس مع المجلس ولكن رجل الشارع العادى الميكانيكى وعامل التراحيل وعامة الشعب ترى الخلاص فى انتخابات ولا ترى فرق بين الليبراليه والاسلاميه طالما انها جاءت برئ الشعب ولا يهما ما تحاول الاحزاب او الجماعات ان تفعله لتسيطر فقط ما يحركها قناعتها واذا كانت الاخوان نجحت فى اللاستفتاء الاول فبالتأكيد سوف تفشل فى الانتخابات لانها تعانى من نفس مرض باقى الاحزاب وهو النظر للشارع بتعالى  حتى لو كانت اكثرهم خبره فى التعامل معه الا انها فعليا ترى نفسها هى والسلفين فى دور البطوله  ويكفى تصريح السلفين انهم سوف يحشدون 10 مليون فى الجمعه القادمه وسوف نرى ...   وطالما  ان المجلس العسكرى يشبه مبارك وطالما ان النخبه بنفس غباءها وجهلها سوف اظل متفائل لان تحرك الشارع فى احداث العباسيه هو البذره الاولى لثقافه شعبيه تكون نفسها بنفسها قادره على التخطى والانتقاء وقادره على توجيه اى شخص كما تريد هى وكما ترى هى لتكون هى فقط القادره على الامساك بزمام الامور ان اى كان القادم من قوى لن يرى سوى الشارع واحتياجاته خوفا من الرفض وهو المهم بالنسبه للجميع TAMER SILIT 25/07/201