الخميس، سبتمبر 15، 2011

حديث عن شئ ما 2

هل نحن شعب غبى حتى نسقط فى نفس الخطأ خمسين مره ؟ بالتأكيد لا ولكننا شعب عاطفى مهمش تم تجريف عقليته على مدى 59 عاما ووصل زروة التجريف فى العشرة اعوام  الاخيره ....وما نقوله عن الشعب ينطبق تماما على النخبه السياسيه والثقافيه فى مصر فهم ايضا ابعد ما يكونوا عن تسمية النخبه وابعد ما يكونوا عن الثقافه او القدره على الفهم الحقيقى للامور او اسيعابها او حتى التعامل معها او تطويعها بطريقه راقيه لمصلحتهم فتصدم بنخبه لا تملك حنجوريه لا تملك سوى الهتافات او اللعب على المشاعر لتجميع الاعداد خلفها لفترات قليلة ربما لا تتجاوز ساعات قليله داخل ميدان التحرير ثم تنفصل عنهم بعد ذلك ...
رأى فى النخبه لم يختلف منذ سنين طويله ورؤيتى للثوره لم تختلف عن ما اقوله عنها منذ نهاية عام 2007 وبدايات 2008 وراى فى الثوار لم يختلف من بعد موقعة الجمل ويوم 6 فبراير بالتحديد وعندما ظهر منجنيق فى ميدان التحرير وقلت اننا امام نظامان متشابهان تماما من يتحكمون اليوم فى سير الاحداث ونظام مبارك السابق فلا فرق خاصة بعد حضورى معركه فى اليوم السابق بين الثوار والبلطجيه بجوار المتحف المصرى والاثنان يتحدثون عن احراق الاصنام داخل المتحف .
عندما تحدثنا عن ثوره وعندما خرجت ثوره كنا نتحدث عن ثوره كفتاه بكر  تحمل كل الوان العفه والطهاره مع الوقت وتشابك الاطراف تم فض بكارتها وتدنيس طهارتها حتى اصبحت هى نفسها تجد نشوتها  داخل بيوت الدعاره ..
اعلم ان الكثيرين لا يروقهم ما أقوله منذ فتره ولا يرقوهم اتجاه صفحة مصر بتفهم المسؤل عنها  فى الاسبوعين الاخرين  ولكن يجب ان يفهم الجميع اننى على قناعه تامه من سنين طويله بانه لا يجود مخرج لمصر مما هي فيه سوى بالوعى والوعى الذى اتحدث عنه هو الوعى الشعبى القادر على الاختيار بعد عرض جميع الاراء عليه  والصفحه ربما تكون من الصفحات القليله جدا على الانترنت التى تعرض جميع الاتجاهات ولا تتجاهل اتجاه حتى لو اختلفت معه بالتالى حتى هذه اللحظه الصفحه تعرض جميع البيانات الصادره من جميع الاتجاهات وتعرض جميع المشاركات حتى لو كانت فى ضد اتجاهى نفسه او فى ضد ما ادعوا له تارك الحريه للاعضاء فى تعليقتهم وحتى هذه اللحظه لم يتم حظر عضو واحد او حذف تعليق واحد من داخل الصفحه ...ولكنها بالتأكيد تحمل راى واتجاه وضد ما يحدث الان .
بالتالى بقليل من الوعى نجد ان مصر الان تحولت إلى قاعة استربتيز يتخلى فيها الجميع عن ملابسه وان كان البعض مازال محافظا على ورقة التوت الاخيره وتعالوا معى نتأمل المشهد الان ولكن فى البدايه نتفق على نقاط محدد ه
سواء كنا مع ما يحدث او ضده فجميعنا مصرين ولا احد مع النظام السابق ولا احد يتمنى وجود اسرائيل او يعشقها الا القله القليله والتى لا تتعدى 1% من الشعب المصرى
ان الاحزاب والائتلافات نفسها اعلنت بانها تعترف بوجود تمويل اجنبى يصل إلى افراد معينين لضرب استقرار مصر
ان معظم المليونات السابقه منذ بداية شهر مارس وليس جميعها كانت اما مليونيات استعراضيه بين الاحزاب والائتلافات وبين المجلس العسكرى او استعراض قوى بينهم وبين بعضهم
ما يحدث الان هو ما نقول عنه منذ مده لبداية الوقعيه بين الشعب والشعب او الشعب والجيش والنداء بمظاهره سلميه الي وزارة الدفاع هو بدايه للوقيعه خاصة ان نفس الافراد والمواقع والتى كانت تدعو لاقتحام الدخليه واحتلال ماسبيروا واحتلال وزارة الدفاع وتلك  نفسها التى دعت للمظاهره التى وقعت فيها احداث العباسيه فهل نحن من الغباء حتى نسقط فى الفخ مرة اخرى .. والسؤال الاكبر لماذا تحولت هذه الصفحات من الامر بالاقتحام إلى المظاهره السلميه وهل الدعوة لمظاهره سلميه تنفى الاشتباك فجميع الاشتباكات السابقه كانت مظاهرات سلميه ودعوات سلميه سواء كان البادئ الجيش او الثوار انفسهم ..
والمليونيه ما هى سوى بدايه لميلونات اخرى فحتى لو انتهت الجمعه القادمه سلميه فالجمعات التاليه ترهان على زيادة العدد والاحتكاك كما يحدث كل مرة
ثانيا لماذا تأخذ الائتلافات والاحزاب الاتجاهات والمواقف التى تريدها اصلاوتتغاضى عن مواقف اخرى اكبر واكثر ضررا فلما نتحدث عن اغلاق الجزيره ويتجاهلوا اعترفهم انفسهم بتمويل اجنبى لاشخاص معينين يعلمونهم بالاسم  ولايطالبون بالتحقيق فى الواقعه ...
لماذا هذه الائتلافات والاحزاب لم تأخذ اى موقف مع من اعلنوا مسؤليتهم اصلا عن احداث السفاره الاسرائليه واخرجوا بيان بذلك
وما معنى ان تقوم هذه الاحزاب بعمل جمعيه مناهضه لاسرائيل  وكامب ديفيد هل باقى الشعب موافق على اسرائيل وكامب ديفيد وراضى بهم وهل معنى رفضى لاسرائيل ان نقوم باحراق السفاره مثلا؟؟
لماذا يجتمع اساسا بعض المرشحين فى فى مقر جوجل نفسه والتغاضى عن بعض المرشحين و الاتجاهات الاخرين وهل اصبح البعض وصى على الثوره ؟؟
لماذا حتى الان لم يخبرنا اى اتجاه او حزب او شخص عن خطته لخوض انتخابات مجلس الشعب او الرئاسه سوى بكلمات مبهمه ولماذا يخشى الجميع الوصول لهذه النقطه بما فيهم المجلس العسكرى نفسه  ..اليس هذا دليل على الفراغ السياسى والفكرى فى الاصل ربما استطيع تفسير موقف المجلس العسكرى ورفضه وطمعه فى الحكم واستغلال الفرصه لاعلان الطوارئ وربما الاحكام العرفيه المره القادمه ولكن الباقى لماذا يخشى المواجهه
لماذا تغاضى الجميع عن احداث سيناء ولماذا لا يظهر موقف واضح منة
بالتأكيد انا مع الضغط على المجلس العسكرى انا مع استكمال الثورة بأبطالها الحقيقين والذين انسحبوا من الميدان فرد وراء فرد فلم يبقى سوى البلطجيه والمنتفعين انا مع نقل السلطه رسميا وانا لا اخشى اى كيان قادم سواء كان اخوان او اشتراكين او ليبرالين طالما انه استطاع الوصول بعد ان استطاع ان يجمع الاغلبيه حوله ولا اخشى خلافى مع هذا الاتجاه القادم ومعارضته ولكن كل ما اخشاه هو انزلاقنا دون وعى ودون تفكير فى هوه يعلم الله الي اين خاصه ان كل الاشياء والعلامات تقول ان كل ما نتج من نظام مبارك هو اسواء منه واكثر دكتاتوريه وغباء منه وان كل المرشحين تحكمهم حسابات خارج سيطرتهم وكل الإتلافات اضعف من ان تسيطر على الشارع وسأقول ما كنت اردده من قبل الثوره نجاح الثوره سهل ولكن المشكله ان يكون عدد الاموات بعدها اكثر من عدد الاموات اثناءها برجاء قليل من العقل ووضع المواطن العادى فى دائرة الوعى والرقابه هو المخرج الوحيد فلا  يجب ان نسقط
tamer silit
15/09/2011

الخميس، سبتمبر 08، 2011

9 سبتمبر المعضله

9 سبتمبر : المعضله
غدا المشكله ليست فى اهداف التظاهر او اتفاقنا معها فلا احد راضى تماما عن اداء المجلس العسكرى مثلا ولا احد يوافق على المحاكمات العسكريه ولا احد يرضى بما يتعرض له المتظاهرين او احتلال التحرير من قبل الامن مثلا ولا احد يستطيع ان ينكر اننا لانملك وسيله الان سوى الحشد والتظاهر ومحاولات الضغط لآكتمال الثورة واصلاح ما يمكن اصلاحه ..... المشكله والخطر يكمن فى جزئين الجزء الاولى هم من يطالبون بتنحى المجلس الععسكرى والجزء الثانى من يحاولون جعل غدا نسخه مكرره من يوم 28 يناير ومصرين على الصدام مع الجيش ومن يرفضون هذا الصدام ..
يالنسبه لمن يريدون تكوين مجلس رئاسى مدتى ويطالبون المجلس العسكرى فحتى لو اتفقنا على سوأ اداء المجلس العسكرى فبالتأكيد مجلس مدنى ليس الحل ولا يوجد داخل مصر الان من يستطيع تكوين مجلس رئاسى توافقى سواء من داخل المجلس نفسه او توافقى يجتمع عليه الشارع ولا يرفضه ... وليخبرنى احد كيف تستطيع ان تصنع مجلس رئاسى توافقى يضم مرشحين الرئاسه او رموز هذا الوطن فى الوقت الذى اصبحت الهوه فيه على اشدها واصبحت كل التيارات السياسيه تأخذ هويات مختلفه بعيده عن بعضها ومن الصعب وضعها فى بوتقه واحده فهل مثلا سوف نقوم بعمل مجلس رئاسى ونتجاهل التيار الاسلامى مثلا او 6 ابريل وهل سيوافق الجميع مثلا على مجلس رئاسى مدنى به احد قيادات 6 ابريل المطروح اسمها بعد كل الاتهامات التى وجهت لها من تمويل فى الخرج وهل يستطيع احد جمع الفكر اليبرالى والديمقراطى والاشتركى والليبرالى فى اطار واحد دون صدام ... وهل ستختلف الاعتراضات فى ذلك الوقت عن الاعتراضات الحاليه الموجهه للمجلس العسكرى مثلا ... فهل سياتى مجلس مدنى يستطيع تطبيق الحد الادنى للاجور مثلا من الغد او يسمح بالاعتصامات والاضرابات المفتوحه التى تجتاح البلد منذ بداية الثوره هل سياتى مجلس رئاسى مدنى قادر على عزل 60% من جهاز الشرطه غدا تعويضهم بعد غد او إعلان الحرب على إسرائيل بالتأكيد لا فالنتايج واحد ولا يوجد خير دليل اكبر من حكومة عصام شرف نفسها وقدومها من التحرير وادائها بعد ذلك ...بالتالى من الطبيععى ان نعترض على المجلس العسكرىو لكن ليس من الطبيعى ان يكون الحل هو عزله والا سوف يكون الحل القادم هو حل المجلس الرئاسى المدنى فى حالة اعتراضنا عليه مستقبلا .
المشكله الثانيه من يريدون الصدام مع المجلس العسكرى ويجب ان نفهم جيدا ان هناك من يريد فعل هذا الصدام وافتعالة وتحطيم البقيه الباقيه من الامن المصرى فانا مثلا من من يصرون على وضع عمر عفيفى داخل القفص مع مبارك وان يحاكم مثله مثل العدلى ومن يتابع صفحة عمر عفيفى الان يرى جيدا ما يفعله من اعلان حالة حرب وان يتسلح المتظاهرين بحقن الهوا لقتل من يستطيعوا قتله من الجيش والامن المركزى ومية النار لاصابتهم بالعمى مثلا والقاء من يتم القبض عليه فى النيل مقديد القدمين واليدين .... والشئ الذى انا اكيد منه هو انه هناك مليشيات مموله ومدربه من قبله قادره على اثارة تلك المواجهه وتعميقها لتنتشر بين الشعب ولتصبح مواجهه كامله بين الجيش والشعب ... وعلى الجانب الاخر هناك ايضا مليشيات وبلطجيه مدربين وموجهين للصدام مع مليشيات عمر عفيفى لاخذ دور البطوله والعجيب ان معظمهم من النظام السابق يبحثون عن باب خلفى للعودة وطريقه اخرى للظهور ويكفى عدد الاحزاب التى تتكون الان ليختبئ اعضاء الوطنى داخلها بل يكفى حزب واحد مثل حزب المواطن المصرى الذى لم يعلن عنه بعد والذى تعدى عدد اعضاؤه ال 60 الف عضو واخذ مقرات تمليك فى اكثر من 10 محافظات منهم مقرين فى الكوربه ومصر الجديده وحدهم تعدوا 12 مليون جنيه والايام وحداه سوف تثبت مدى صحت هذه المعلومات بالتالى النتيجه سوف تكون قتال فعلى بين الشعب والشعب والشعب والجيش والنتيجه المزيد من الدم ويكفى حديث عن قولنا انها سلميه وعدم مواجهة انفسنا فما نتحدث انه من الممكن ان يحدث غدا حدث من قبل فى 28 يناير وبتنظيم وتخطيط عالى اندفع معه الشعب فى حرق الاقسام وحرق مقرات الحزب الوطنى وسيارات الامن المركزى والقضاء على الداخليه وتجاوب معه الشعب وبدل ان يكون المليشيات عددها عدة مئات اصبحت بالملاين مع اندفاع الشعب معها وتورط الشعب وتورط النظام بغباء ليثبت متى فشله وجهله وهشاشته ومدى انه يستحق ما يحدث له ولرموزه الان من محاكمات ومدى احقيتهم فى الاعدام ولكنى ابدا لن انسى ان الثوار انفسهم استطاعوا صنع منجنيق فى ميدان التحرير وتأمين الميدان امام الهجوم المتوالى على الميدان بعد موقعة الجمل اقوى من اى جيش بالتالى فلا تضحكوا على انفسكم فطوبه واحده وهتاف واحد كانوا كفيلين بتحريك استاد وفتح مواجهات بين الشرطه والشعب كما حدث فى مبارة الاهلى الاخيره وايضا وعدة اشخاص داخل الملعب كانت كفيله بنزول معظم الاستاد غلى داخل الملعب كما حدث فى مبارة الزمالك من قبل ...
حل مصر للخروج مما هى فيه هو الوعى .... وعدم الخوف من القادم او البحث عن الكمال فلا يوجد كمال فى العالم والانتخابات القادم هيه المخرج الوحيد حتى لو تم استخدام سلاح المال فيها وحتى لو اتى المجلس مشوها اوسلاميا او حتى من الفلول فلا احد يستطيع ان يواجه ارادت شعب وحتى لو اراد الالتفاف فالشعب اصبح اكثر حنكه وقادر على المواجهه وتعديل الاوضاع وتحسينها ولا يوجد نظام لا يخشى شعبه ولكن يوجد شعب يتنازل عن هذا الحق والشعب المصرى تعلم الا يتنازل بالتالى لا خوف فبالله عليكم لا تجعلوا عدد الشهداء بعد الثوره اكثر من من ماتوا فيها فهذا اكثر مخاوفى من 2088 وقبل اندلاع الثوره بسنين ولاتجعلوا من يحاولوا الحصول على ادوار البطوله يحكموا مشاعركم .... بقليل من العقل نستطيع الخلاص لكى الله يا مصر
Tamer silit
08/09/2011

حديث عن شئ ما

سؤال دائما يقتحمنى بمناسبة الثوره .... هل قامت الثوره من اجل ان يتباهى كل شخص ببطولته وان يحاول كل شخص السيطره وتحصيل اكبر حاصل أدبى ومادى ومعنوى من خلالها ؟؟ فتتحول الثوره إلى تجاره .
هل قمنا بالثوره ليلعن كل شخص الاخر فينا ويكون من يختلف معى فى الرأى عدو او عميل او خائن او من الفلول !!!! وهل السياسه تحتمل رأى واحد فقط دون معارضه واذا كانت كذلك فلماذا اعترضنا على النظام السابق !! هل اعترضنا عليه لنخلق بعده نظام اكثر ديكتاتوريه وعنفا وقائم على الدم منذ البدايه ففى هذه الحالة لن تكون دماء الشهداء من اجل مصر بلا غنيمه من غناءم النظام الجديد ؟
وهل الثوره هى نتاج 18 يوم فى التحرير ومجموعه من الحركات فقط ؟ وهل الثوار فقط هم من لهم الحق فى الصواب وكل من خالفهم خاطئ وعميل وخائن وفلول ؟ الواقع يقول نعم
هل قمنا بالثوره لنسقط فى انفسنا .. صراحه لا اعلم ؟؟ فمن منا يعرفه اخر حتى يتحول إلى حكم على شخصية فرد ووصفة بالخيانه او العماله لمجرد اختلاف فى الراى مثلا من منا يملك القدره على هذا الحكم ؟؟؟ الواقع يقول ان الجميع يملك هذا الحق الان ..
وربما اقرب مثال استطيع ان اطرحه هو ما تعرضت له منذ عده اسابيع عندما اتهمنى كاتب التقيت به كثير فى وسط الاصدقاء وهو الان احد القيادات المؤثره فى حزب ثورى جديد واحد أئتلافات الثورة باننى موالى للنظام السابق وهو نفس ما اتعرض له على الفيس بوك بعد مجموعة المقالات المتتاليه من بعد الثوره لكن المشكله ليست فى الاتهام بالتأكيد المشكله ان هذا الكاتب ليس صديق ولكنه كاتب ليس مشهور ولكن تم تكريمه من الدوله ومن اكثر من جهه عدة مرات ويعمل معد فى الاذاعه جزئيا ومحرر فى عده صحف منهم صحيفه قوميه وله عدد كتب تعدى اصابع الكفين معظمها مدعوم من الدوله او المؤساسات القوميه هذه فهو كاتب محترم بكل تأكيد ..... لم ألتقى به يوما دون أن ينتهى اللقاء بأن اقوم بسب امه فعليا وربما محاولة ضربه فهذا الكاتب على الرغم من انه لم يكن صديقى يوما الا انه اصر على تقمص هذا الدور منذ سنين  فى كل لقاء ودائما كانت نصيحته لى فى كل لقاء اذا أردت الشهره ككاتب لابد ان تبتعد فى الكتابه عن الجنس والدين والسياسه .... ودائما ما كانت اجابتى تلقائيه بصوت طويل متواصل خارج من الانف لينتهى بسؤاله امال انت بتكتب ايه يا روح امك كتب اطفال وكلما بدأ الكلام بايمانه وانتمائه ورؤيته ودعمه للنظام وقوته كلما انتهى الحوار بسبه بأبوه وأمه وخالته احيانا ليس لانه ينتمى للنظام بل لحجم النفاق الذى يطلقه فى وجهى فانا لا اعترض حتى على الموالين لمبارك حتى الان فرجل حكم 30 عاما لابد ان يكون له اتباع على الاقل من عام معهم على وش الفته فحتى تجار المخدرات لهم اتباع والسفاحين لهم معجبين ....
هذا الشخص الذى يتهمنى بأنى منتمى للنظام السابق علاقتى معه ربما من متصف التسعينات عباره عن وجه اراه بين الندوات يحاول مسح حذاء اى اسم مشهور ... فى الوقت الذى كان يتحدث عن بطش النظام السابق وانه لا يجرا على مواجهته ويجب تجنب الكتابه عن الجنس والدين والسياسه حتى لا تحاسب او يتم اعتقالك كنت انا اقول مثل هذه الكلمات فى عز عنفوان النظا م
(يأمرنى صاحب النسر
وصليب الصدر المعقوف
اعطى لقيصر ما له
والحذاء والرغيف
يكفى لمثلك أن يعيش
وسط جيش من رديف
يشكر لقيصر كرمه
ويقبل القدم الشريف
ليسمح له ان يموت
كالكلاب على الرصيف
عــذرا صاحب النسر
فخطابك اصبح مكشوف
وسوطك ايضا قد امسى
للجسد صديق مألوف
ربما لا يوجد بصدرى
سوى دم قلم مقصوف
لكنى لن ارضخ يوما
لصليب الصدر المعقوف
أو قيصر يقتل لى ظلى
لأكون كلبه الملهوف
عذرا صاحب النسر
فأنا بالموت شغوف
ابريل 2007 أخضر قليلا فبل الموت (
فهل هذه الكلمات تجعلنى اكثر ثوريه منه ام كون تاريخ طويل من المظاهرات والتداخل بينى وبين النظام وحتى عام 2001 يجعلنى اغلق باب الوطنيه امام الجميع لان احد سبقهم فى ذلك ام عندما اتحدث عن تعديل كامب ديفيد وليس الغائه يجعلنى خائن سوف ارضى بذلك ولكن من ممن يتهمنى بالخيانه حضر اول ايام الانتفاضه الفلسطنيه الثانيه داخل رفح او من منهم كانت كلما ته توزع داخل مظاهرات مناهضه لفلسطين يوما وربما لم افرح يوما بحرف كتبته وتم نشره سوى هذه الورقه التى سقطت فى يدى وتحتها توقيع فلسطينى دون اسمى  وتحمل كلماتى دون ان اعلم من اقتبس من قصيده كتبتها وانا فى ال 16 من العمر ومن يقراها يجدنى اطالب بقتل اليهود والحكام العرب ايضا ( إذار اردت ان تعيش طويلا فلتشرب كاسين من دم يهودى فى الصباح )
http://tamersilit1.blogspot.com/2006/11/blog-post_1025.html
لكن هل كل ذلك يجعلنى اكثر وطنيه او يرفع عن احد كونه وطنى بالتاكيد لا فلا فرق بين شخص وشخص ووفرد وفرد داخل هذا الوطنو الكثير مننا يملك تاريخ ملئ بالبطولات والحروب والمواجهات  ولا يوجد تعريف قومى مقصور او حكر على فرد او عدة افراد ..
حتى الثورة ليست نتاج اليوم ولا ابطالها هم من كانوا او لازالوا فى الميادين وحدهم بل الثوره نتاج 59 سنه لم يرى فيه الشعب سوى القمع والتغيب والتهميش السياسى برغم انجازات الانظمه فى هذه العصور فثوره 52 نجاح واعظم انجازات مصر حتى الان والسد انجاز عالمى والعبور تاريخ ولكن حالة المواطن لم تتغير وطلت الانظمه تتوالى وتراهن على صمت هذا الشعب والهاؤه فى رغيف الخبز وقمعه  ومع ذلك هناك من واجه واستطاع على مر التاريخ ان يحافظ على اهم شئ تستطيع الثوره الخروج من خلاله وهو شخصية مصر .... شخصية مصر التى حاول البعض ضربها منذ بدايه العشرينات بفكرة الارستوقراط والفارق الطبقى لتظهر البرجوازيه ومن حاول ضربها فى السبعانيات والستينيات  بالتحرريه ولا معقولزم ومن حاول ضربها فى التسعينات بالعولمه والانفتاح على الاخر وهناك من واجه هذا التغير وهذا المد والاصرار على تغير الهويه ... وهذه المحاولات التى لازالت تستمر بعد الثوره وبقوه لتخرج مصر من وسطيتها فتحولها اما لمجتمع اسلامى قائم بفكر تطرفى قادر على وضع جميع دول العالم فى مواجهته بتشدده وغير قادر على الانتصار عليهم او مجتمع علمانى خارج من كبت دينى قادر بانفتاحه على تدمير نفسه بنفسه وبسرعه وقوة قبل ان يستطيع احد مجارته او حتى التدخل .....
من يتهم المجلس العسكرى الان بالخيانه يجب ان يعلم ان أحد اسباب قيام هذه الثوره هو المجلس العسكرى نفسه قبل ان تشهر 6 ابريل وخالد سعيد وكفايه و9 مارس ومنظمه حقوق عيد الام ولنعود فقط إلى  عام 2005 ومدى التخبط الذى عايشناه بين ترشيح مبارك او جمال ليخرج علينا مبارك وقتها بنيو لوك ويفوز فى هذه الانتخابات الا ان السبب الاساسى فى ترشيح مبارك هو رفض الجيش لفكرة التوريث من الاساس وترشيح مبارك لنفسه مرة اخرى لم يكن سوى اكثر من محاوله لتوفيق الاوضاع مع الجيش حتى يستطيع توريث ابنه ويكفى الكلمه التى تناقلناها وقتها من شرم فى لقاء بين مبارك ورايس الاركان ( مصر بنت الجيش ) ومن يعتقد ان مبارك كان يستطيع ان يفعل ذلك دون موافقة الجيش هو واهم فمصر ستظل دوله عسكريه بحكم موقعها الجغرافى سواء رضينا او ابينا وسيظل الجيش هو القوة المسيطره على الجميع فى اللحظة الاخيرة اذا اقتدضت الظروف ذلك ومهما تم بعده او تهميشه سياسيا بالتالى بدون رفض الجيش لم تكن هذه الثوره لتقوم وبدون رفض الجيش اطلاق النار فى الميدان لما كانت هذه الثوره لتستمر ولولا ضغط الجيش مع واعلان موقفه انه مع الشعب لما كان مبارك تنحى يوما ... وكل ما اقوله لا يجعل المجلس العسكرى بعيدا عن المسأله او الحساب فى الكثير من القضايا طالما تقمص دور الحاكم ولكنه بالتأكيد لا يجعلنى اصمت امام كل من يتهمه بالخيانه !!!
لكننا اصبحنا شعب يرى كل ليبرالى كافر واسلامى متطرف وديمقوراطى مدفوع باجنده وشيوعى رجعى وملحد واصبحنا نطلق كل المصطلحات فى المطلق ودون تميز واصبحنا نبيح لنفسنا الاحكام على الاخرين دون مواجهة نفسنا لحظة او مره واحده فى العمر ودون ان نرى ما نستطيع فعله ... فحتى الان وجميع الاحزاب والمرشحين للرئاسه لم يقدم واحدا منهم برنامج دعائى متكامل والجميع يعمل على تحطيم الاخر سواء بالطرق الشرعيه او الغير شرعيه .. وحتى الرمز اصبح مشوه فحتى بعد الشحات خرج كامل ليتصارع على موقعة العلم .... وخرج البلطجى ليكون شهيد والثائر ليكون بلطجى يحاكم عسكريا ولا احد يبحث عن شئ ولا ينظر سوى لاكثر من موضوع قدمه فمن يرى الداخل ويهتم به تناسى تماما الوضع الخارجى لمصر وحتى اصبحت مصر مهدده  وسيناء مستهدفه ومن يرى الخارج ويبحث عن انهاء العلاقات مع الكيان الصهيونى يتناسى تماما الداخل وما يعانيه الاقتصاد اذا كنا بدون حرب نواجه مشكله كبرى  فى البنزين واذا كانت قناة السويس هى ورقة التوت الاخيره التى تحمى الاقتصاد المصرى الان فكيف تكسب حرب فى هذه الظروف اذا دخلتها الان ولماذا اصلا الدخول فى حرب هذه اللحظة بالتحديد اذا كنت تملك ما يضعف الكيان الصهيونى ويجعله يضعف يوميا ضعف اكبر من الحرب لانه سوف يضعف وانت محافظ على قوتك فالغاز وهو 50 % من حياة اسرائيل وجيشها والكويز هى مصدر للدخل يعطيها القدره على التنفس مهما ساءت الاوضاع الداخليه  واتفاقية التبادل التجارى شريان حياه رائيسى لا يمكن ان تحى دونه الان وايضا دور مصر فى القضيه الفلسطنيه ووسطيتها دور اذا تغير يعنى ان تخسر اسرائيل الكثير واى بديل لهذه النقط اما انه غير موجود او يكلفها الكثير والكثير ..... انا مع من يروا ان الحرب لا بد لها اان تاتى وباسرع ما يمكن لان الاقصى يحتضر بالفعل ولكن ليس فى هذه الاسبوع ولا هذا الشهر وليس قبل قدوم رأيس قادم لمصر بالتالى انا مع استمرار الاعتصام ومع استمرار الضغط ومع تغيير كامب ديفيد مستعملين كل اوراق الضغط لان هذا التغير هو اول طريق النصر والحرب ولكن لنسال جميع المرشحين للرئاسه هل سوف يقطع احدهم العلاقات مع اسرائيل او يعلن الحرب فى حالة توليه الحكم و استمعوا إلى اجابتهم فبالرغم من ان الاجابه بنعم هى مطلب شعبى الا انه لن يقولها احدهم ابد ....
رجاء فلنواجه الواقع للحظات ونرى ما يدور حولنا ونفهم ان ثورتنا هى ثورة اصلاحيه مثلنا مثل تونس بالتالى تكون فيه الامور اكثر تعقيدا واكثر طولا وليست ثوره اقصاء مثل ليبيا لا تخشى فيها من شئ سوى من خسائرها وعدم تنظيمها . ومن يتخيل ان ثورة مصر ثورة اقصاء فلياتينى بدليل لذلك ويخبرنى لماذا وافق كل من فى التحرير فى وقت واحد على انتقال السلطه للجيش عن طريق السلطه السابقه نفسها وباليتها ..... ويكفى متاجره بالثورة وبالشهداء ففى النهايه لن يبقى فى مصر سوى المصريين  الخالصين فقط
28/08/2011
Tamer Silit