الاثنين، نوفمبر 05، 2012

المتواليه الفكريه لآخونة الشعب / تامر سليط




ما يراه البعض من قرارات واحاديث مرسى والاخوان محض غباء وفشل وتخبط هو فى الحقيقه بداية سيطره وترويض للشعب وتشبيعه  بالفكر الاخوانى مع الوقت وما يراه العض فشل مطلف فى النهايه يصب فى مصلحه الاخوان مع الوقت و فى البدايه يجب ان نفهم ان وصول الاخوان للحكم لم يأتى سوى من ترسيخ فكره المعارضه للنظام السابق حتى اصبحت الفكره قادره على عزل نظام كامل ولنكون اكثر وضوحا فلنأخذ مثل اعلاق المحلات فى العاشره مساء

وهو الامر الذى جاء نصيا فى رساله نحو النور  لحسن البنا  ( الرسائل النوريه : تحديد مواعيد افتتاح وإغلاق المقاهي العامة ومراقبة ما يشتغل به رواده وإرشادهم إلى ما ينفعهم وعدم السماح لها بهذا الوقت الطويل كله )
ولمن لا يعلم رساله نحو النور  كتاب احتوى على  50 نقطه للسيطره على الدوله  ومعظم ما  يفعله الاخوان هو مستوحى من هذ ه النقاط
فى الوقت الذى يرى فيه الكثيرون ان هذا القرار هو قمة الفشل والتخبط فهو بالنسبه للاخوان خطوه على الطريق الصحيح سواء تم تنفيذه او لا ففى حاله تنفيذه سوف يكون الاخوان حققوا اول خطواتهم للسيطره على الشعب  ولاحظوا كلمه مراقبة ما يشتغل به رواده وكلمة ارشادهم من داخل النص لتعى فعلا معنى السيطره
وفى حاله الفشل ايضا حققت الجماعه نصرا ليس بعده نصر لان بمجرد طرح الامر الطبيعى ان يخرج الجميع بعلامه التعحب على عدم اغلاق الكباريهات والبارات  مما يسهل الخطوه الاولى فى السيطره و بدايه تنفيذ اولى خطوات اعلاء الشريعه الاخوانيه وليست الاسلاميه بالتأكيد بما يتوافق مع الرسائل النوريه لحسن البنا وباقى نقاطها
( الرسائل النوريه : القضاء على البغاء، بنوعيه السري والعلني، واعتبار الزنا مهما كانت ظروفه جريمة منكرة يجلد فاعلها 
*مقاومة التبرج والخلاعة وإرشاد السيدات إلى ما يجب أن يكون، والتشديد في ذلك بخاصة على المدرسات والتلميذات والطبيبات والطالبات ومن في حكمهن
*منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، واعتبار خلوة أي رجل بامرأة لا تحل له جريمة يؤاخذان بها )
اولا تأكد انه فى حاله نجاح الشغب فى رفض قانون اغلاف المحال التجاريه ان الاخوان لن يجدوا من يواجهم فى محاوله اعلاق الكباريهات والبارات بل على العكس سوف يدعمهم الجميع وبعدها سوف يستطيعوا تحقيق هدف اغلاق المحال التجاريه ولاحظ ان وزير الكهرباء اعلن ان اغلاق المحال لا يوفر الكهرباء
وبالرجوع للنقاط السابقه لاحظ ان كل ما نواحهه الان من خلافات يتماشى  مع المطروح فى رساله نحو النور ولاحظ ايضا عدم تعريف معنى الزنا وربطه باى كانت ظروفه والنقطه الاحيره التى تعتبر اختلاط الرجل بالمرأه جريمه يوجب عليها المعاقبه وتذكر شهيد السويس الذى قتل لان بعض التكفيرين اعتبروا ان خطيبته امرأه اجنبيه عنه  لا يجوز له الاختلاء بها فى الطريق وكيف كان رد فعل الجماعه تذكر تصريح وزير التعليم بأباحة الضرب فى المدارس وتسأل لماذا تم تكذيب الخبر بعد اسبوع كامل وحتى بعد ان قام بترسيخ الفكره  داخل كل مدرس ولماذا لم يتم تكذيبه لحظيا وماذا حدث خلال هذا الاسبوع .... مدرسه تقوم بقص شعر طالبتين فى ابتدائى لاتهم لا يغطون شعرهم واخرى تفعل المثل لطفل فى الحضانه لاته طويل واصابه طالب بارتجاج بعد تعدى مدرس عليه راجع ايضا ما حدث وما يحدث فى جامعات مثل المنصورة ودمياط واسيوط وبعض الاقاليم من محاولات منع الاختلاط بالامر وتساءل لماذا تم تحويل موضوع التحرش فى العيد إلى عيب فى المراءه نفسها وملابسها حتى لو كانت محجبه ولماذا تم السماح بظهور  جماعات منظمه بديله للشرطه لمفاومه التحرش مهما كان نبل هدفها وحتى ان كانت بعيده كل البعد عن الاسلامين والاخوان اليست هذه الخطوه الاولى لظهور جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لتقوم بنفس الدور فى المستقبل الم تظهر هذه الجماعات بالفعل فى كثير من المناطق ألم تطلق الرصاص على رواد احد محال البلياردوا بالطلبيه منذ شهر مضى ولم تحاول قطع يد شخص وقطع لسان اخوه لانه سب الدين الا ترى ان كل هذا ليس اكثر من تهيئه للمجتمع لقبول الامر الواقع  ثم تساءل ماذا فعلت الحكومه مع المدرسين ومطلقين النار فى الطلبيه ومن حاول قطع لسان ويد الاخوان
ونعود لرساله نحو النور لنرى باقى المتواليه (مقاومة العادات الضارة اقتصاديا أو خلقيا أو غير ذلك وتحويل تيارات الجماهير عنها إلى غيرها من العادات النافعة، أو تهذيب نفسها تهذيبا يتفق مع المصلحة وذلك كعادات الأفراح والمآتم والموالد والزار والمواسم والأعياد وما إليها، وتكون الحكومة قدوة صالحة في ذلك
*إعادة النظر في مناهج تعليم البنات ووجوب التفريق بينها وبين مناهج تعليم الصبيان في كثير من مراحل التعليم
*تشجيع الزواج والنسل بكل الوسائل المؤدية إلى ذلك،
*ووضع تشريع يحمي الأسرة ويحض عليها ويحل مشكلة الزواج
*القضاء على الروح الأجنبية في البيوت من حيث اللغة والعادات والأزياء والمربيات والممرضات..الخ، وتصحيح ذلك وبخاصة في بيوت الطبقات الراقية 
*التفكير في الوسائل المناسبة لتوحيد الأزياء في الأمة تدريجيا )
كلمة السر ام ايمن او عزه الجرف عندما قالت ان النساء يجب ان يتعلموا الحياكه والتطريز مثلا  فقتلناها قلشا وتريفه على الفيس بوك لتتجه هي يوميا لندوه فى احد الجامعات او المنتديات او الجوامع  مصره على ما تقوله لتبدأ الخلطه السحريه بدايه من اعلان ان تعلم الانجليزيه حرام فى مجلس الشعب ثم قانون زواج الفتايات فى التاسعه لتتحول المراه الى لبؤه لا تصلح لشئ سوى التطريز والطبخ والجنس ويكون تباعيه اجباريه تعدد الزوجات اذا صدر هذا القانون لان فرص البنات فوق الثلاثون سنه تصبح شبه معدومه فى الزواج بالتالى يتوجب عليها الموافقه على التعدد وفى مثل هدا المجتمع فلتوحد الازياء ولتخصى الرجال ايضا فلا مانع

وتستمر الرسائل (    . مراقبة سلوك الموظفين الشخصي وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية.
*مراقبة دور التمثيل وأفلام السينما والتشديد في اختيار الروايات والأشرطة

*تهذيب الأغاني واختيارها ومراقبتها والتشديد في ذلك

*حسن اختيار ما يذاع أو يعرض على الأمة من برامج ومحاضرات وأغاني وموضوعات واستخدام الإذاعة والتلفاز في تربية وطنية خلقية فاضلة.

 *مصادرة الروايات المثيرة والكتب المشككة المفسدة والصحف التي تعمل على إشاعة الفجور وتستغل الشهوات استغلالا فاحشا.
 *تنظيم المصايف تنظيما يقضى على الفوضى والإباحية التي تذهب بالغرض الأساسي من الاصطياف
*توجيه الصحافة توجيها صالحا وتشجيع المؤلفين والكاتبين على طرق الموضوعات الإسلامية الشرقية  :)
لن اتحدث كثيرا فى هذه النقاط فقط تذكر من هم رؤساء الصحف القوميه الان ومشكله فبلم عبدوا موته وحذف اغنيه هيى فى الاصل موجوده منذ عده سنوات ويرقص عليها الجميع فى الافراح مثلها مثل صلى على النبى وكم من المقالات والصحف صودرت فى عهد مرسى وقانون سب الذات الرئاسيه والاوامر غير المعلنه لمنع الكتب وعدم الموافقه عليها واليوم منع بثينه كامل من الظهور 
لكن فقط توقف امام كلمه مراقبه الموظفين وتذكر ما قيل عن تسجيل مكالماث الرئاسه ومراقيه الموظفين لتتأكد ان ما قيل صحيح وان الرقابه سوف تشمل كل شئ بدايه من الحروف وحتى لون البوكسر مع الوقت
 وتستمر الرسائل لنصل للاخطر وهو القادر على تقسيم هذه البلد وانهائها (تقوية الجيش والإكثار من فرق الشباب وإلهاب حماستها على أسس من الجهاد الإسلامي )
فقط تذكر تصريحات مرسى عن سوريا الجهاد فيها والحرب والتى لم يفعل منها شئ او حتى يحاول تفعيلها ولكنه رسخ  الفكره ثم تصريحات المرشد يحس الشباب للجهاد فى فلسطين ثم قضيه خلية مدينه نصر ومحاوله الاسلامين اثبات ان هذه الاسلحه كانت مرسله الى سوريا واسقاط النيابه لتهمت محاوله فتل مرسى او شخصيات عامه بعد انباء عن تدخل مرسى شخصيا وتذكر عدد المفرج عنهم من الجماعات الاسلاميه منذ تولى مرسى  للرئاسه وعذذ معتقلى الثوره الذين لم يروا النور حتى الان وتذكر حضور الزمر قاتل السادات احتفالات اكتوبر وظهور الجماعات اللاسلاميه والتكفيريه امام الميكروفونات والشاشات ومجاهرتهم بتكفير الجميع اعلاميا   لترى ما يريذه مرسى والاخوان والخطوه التاليه بالتأكيد هى اخونه الجيش ودفع رجال الاخوان داخله كما هو مذكور فى الرسائل .

ات ما يفعله الاخوان هو وضع ثوابت وتغير عقيدة مجتمع على المدى الطويل حتى لو لم تلحظ ذلك وما يحاولون فعله هو متواليه كل خطوه نتيجتها تحقيق الاخرى على المدى الطويل وليس القصير بالتالى لا تنتظر مثلا ان يرحل مرسى بانتخابات نظيفه فمثل هذا الفكر الذى يبيح المراقيه والاتجار بالنساء لم يتراجع عن التزوير من باب اعلاء الشرع كما اباح فوائد البنك الدولى وكما نصب على الشعب بمشروع النهضه وكما طالب اللصوص بالتبرع للمشروع للتطهر فلا تحدثونى عن دين او شرع فمثل هذا الفكر الريدكالى العقيم فادر على تحليل كل شئ لنفسه
فافيقوا يرحمكم الله فيل ان تتحول مصر إلى افغانستان او سودان او عراق اوحتى سوريا او ليبيا على يد جماعه من المتنطعين  والمتاجرين بالدين  و اللصوص
tamer silit
05/11/2012

الاثنين، أبريل 09، 2012

حوار من طرشجى 1 ( حالة كفر )


صورة تدل على موقف اهالى النوبه فى حالة رفض طلباتهم بالاعتراف بمصر بلد متعدد الاعراق واللغات والاعتراف بلغتهم فى الدستور 


علم النوبه المستقله مرفوع فى قرية غرب سهيل باسوان 

علم النوبه المستقله مرسوم اعلى احد المبانى 




لوحة فى بورسعيد فى الاحداث الاخيره تطالب بالاستقلال
قد تكون هذه الصور فى الاعلى صادمه ولكنها صور حقيقيه تدل على احداث حدثت بالفعل لكن هذا المقال ليس هجوم على احد او حالة من التجنى او اخذ مواقف هجوميه ورفض للاخر وحتى تفهم أكثر هذا المقال يجب ان تعود بذاكرتك لمواقف حدثت بعد الثورة منها انتخاب رئيس للاقباط فى المهجر و المطالب باعلان دوله قبطيه داخل مصر .. او محاولة البعض رفع علم مصر القديم الاخضر ب 3 نجوم وعلى الرغم ان هذه النجوم ال 3 كانت تعنى الاديان الثلاثه الا ان البعض حاول تفسيرها على انها اتحاد مصر والنوبه والسودان ثم تذكر بعد ذلك خروج البعض علينا بعلم ازرق يقول انه علم مصر الجديد الذى اتفق عليه الثوار ثم ينفى الجميع بعد ذلك .... وقبل ذلك العريش وظهور جماعات مسلحه وحرب استمرت 3 ايام رفع فيها العلم الاسود وظهرت بيانات تدعى استقلال العريش عن مصر وتعلنها دوله اسلاميه .... هذا المقال ما هو الا مقدمه ثم سنتابع بعرض كل حالة بالتقصيل فى مقالات اخرى


ربما ترى ان كل الاحداث السابقه وربطها لا شئ سوى وهم خيال وانا كاتب المقال لا تتعدى  ثقافته سوى ثقافة طرشجى لكن ايضا يجب ان تعترف ان ما يقوله حدث بالفعل بالتالى يجب ان تقراء المقال حتى النهايه فربما يكون هناك واحد من الالف صحيح ونستطيع تجنبه ...
فى الوقت الذى نهتم به بموقف ام ابو اسماعيل مثلا او اللجنه الدستوريه او ترشيح سعد الصغير او حتى عمرو سليمان  او الكثير من الاحداث التى كانت تحمل الكثير من الا موضوعيه مثل مليونيات الاخوان والسلفين والليبرالين والكثير .. تناسينا ان هناك حالة كفر تنطلق فى هذا البلد وحالة الكفر تتوسع يوما بعد يوم وكل شخص مع توالى الايام اصبحت لديه حالة كفر اكبر واكبر واصبحت الحدود تتعدى رفض الاخر إلى الكفر به وتكفيره او تجهيله او تغيبه او اتهامه بأنه قلول موالى للنظام الاخر ... واصبح المسلم العادى  كافر بالقوى السياسيه الاسلاميه بعد مواقف ابو اسماعيل والاخوان المتواليه ... والموالى للاخوان والاسلامين يرى الجميع كافر ولا يريد الشريعه اذا انحاذ لمرشح غير اسلامى ... واصبحت القوى الثوريه ترى الجميع كفره وموالين لليهود ولمبارك وصهاينه اذا اختروا مرشح ينتمى للنظام السابق كشفيق او موسى .... وفى ظل حالة الكفر المتواليه تفقد مصر اهم ما يميزها وهو التوازن الذى كان يجعل جميع القوى قادرة على التعامل مع الاختلافات والاتحاد مع بعضها البعض كما حدث فى الشهور الاولى للثورة
ليصبح كل جزء مستقل بذاته ولا يرى سوى نفسه متناسين الكيان الاكبر وهو مصر وتاركين المساحة للبعض للعلب على نغمة الاقليات دون ان ننتبه فنفاجأء بهذه الصور فى الاعلى والتى من الممكن ان تأتى ثمارها بعد 10 أعوام وليس الان .... ولكن السؤال  هل فى مصر اقليات بالمعنى الحقيقى للاقليات ... هل  هناك مصرى يحمل جنسيه درجه ثانيه او او هناك موقع او مركز ممنوع توليه لاحد المصرين الواقع يقول لا فمن يحكم مصر الان هو المشير طنطاوى وهو نوبى الاصل ... المسيحين يخرج منهم اغنى رجل فى مصر وهو سويرس والمسيحين يسيطيرون على سوق الذهب والبورصه ..... ولكن هل هذا يعنى ان هذه الطوائف ليس لدى اى مشاكل على العكس تماما فهذه الطوائف لديها الكثير من المشاكل فالنوبين فى الاساس يرفضوا فكرة الاستقلال او الفدراليه ولكن مشكلتهم الاساسيه هى حق العوده خاصة بعد انحصار مياة السد عن النوبة القديمة خلف السد وايضا الحفاظ على التراث النوبى بما فيه اللغة ومع التجاهل الدائم للنوبين نرى ان الحل بالنسبه لهم هو الحديث عن دستور يعلن ان مصر بلد متعدد الاعراف واللغات .... ونفس الحال بالنسبه لمسيحين مصر خاصة بعد الظهور الاسلامى بعد الثورة والحديث عن الجزية احيانا واشارت احد الشيوخ طالبا منهم الهجرة اذا لم يستطيعوا التعامل مع مصر  والبدو المنسيين فى سيناء والذى اصبح فى فترة من الفترات قبل الثورة على انهم موالين لليهود فى حين انهم لا يستطيعوا الانخراط فى الجيش ولا يوجد تطوير للمناطق الفعليه للبدو مما يجعل ظروفهم المعيشيه اسواء من ظروف العشوائيات نفسها فتجد لا رعاية صحية ولا تعليم  ... امازيغ مصر وتجد تواجدهم فى منطقه مثل سيوا وحتى عهد قريب وحتى عام 2006 مثلا ولا اعلم ما هو الوضع الان كانت معظم الوفيات من النساء بسبب الموت اثناء الولاده لعدم وجود مستشفى متخصص للولاده وكان توثيق المواليد والزواج والطلاق لا يحدث سوى مرة كل 5 اعوام بسبب عدم وجود مكتب توثيق  مثلا .... هذا التجاهل المفرط يجعلنا نرى من يستغله ويجعلنا نرى هذه الصور فى الاعلى والواقع يقول ان الحلول هى اسهل مما نتوقع فقط قليل من التعامل والاحتواء.. لكن حتى نفعل ذلك يجب ان نفهم اين  نحن الان  فالان التربيطات اقوى مما كانت فى يوم من الايام ففعليا هناك أقباط المهجر وما قامو به من قبل من اعلان ... وفعليا هناك اتحاد قائم بين بعض النوبين الذين يطالبون بالاعتراف بمصر على انها بلد متعدد الاعراف والاعراق واللغات وبعض الشباب الاقباط من اتحاد شباب ماسبيروا وهناك اجتماعات حدثت بالفعل بين الدستور يا نوبين واتحاد شباب مسبيروا وايضا هناك اجتماعات حدثت بالفعل بين اقباط المهجر واقباط الداخل وهناك محاولات لضم الامازيغ والبدو والاقباط فى اتحاد واحد.

وعلى الرغم من ان الغالبيه العظمى رافضه لكل ما يحدث الا ان التجاهل يزيد الوضع سواء ويجعل الجذب اسهل حتى لو عن طريق ان الضغط بمطالب اعلى هو السبيل الوحيد لتحقيق الاهداف .. لكن اين نحن من كل ذلك وهل نعى ما يحدث فعلا ام لا نرى سوى الضجه الاعلاميه بعيد عن الاساسيات لنرى فى النهاية اما دستور يعترف بالاقليات فعلا او اننا نجد دستور يتجاهلهم تماما .. فى حين ان مصر فى الاساس وطن للجميع يذوب فيه الكل ويتبقى كل شخص يحمل تاريخة وتقاليده وعادته ويحافظ عليها رغم تناغمه مع المجتمع ونحن فى مصر نعيش كمصرين لا نرى عرق او لون او ديانه ومازلنا كذلك لكن هل نستطيع الحفاظ على ذلك  ام نرى احد اعضاء مجلس الشعب يطالب
بالكفاح المسلح كما يحدث الان  

ولنا عوده ان شاء الله
 https://www.facebook.com/note.php?note_id=308739039193003
Tamer silit
07/04/2012

الاثنين، يناير 02، 2012

الالعاب القذرة والجزء المنسى من الشعب



 الشعب فجاة تذكر الجميع هذه الكلمة .... فجاءة اكتشف الجميع انها المفتاح السحرى والكلمة السرية لنجاح اى شئ بعد ان كانوا يصفوه بالجاهل او المغيب او الرعاع  ... والجميع هنا المقصود بهم المجلس العسكرى والاحزاب والائتلافات والتيارات الاسلاميه وجميع من له علاقة بالعمل السياسى الان ... والجميع ايضا اكتشف ان الشعب مخير وليس مسير كما يعتقد البعض ولا يتم تشغيله بالرموت كنترول والادله على ذلك كثير من اول سقوط الفلول فى انتخابات مجلس الشعب بعزل شعبى تم تكوينه دون سيطره سياسيه وشهداء محمد محمود وعدم انضمام الشعب للمحتجين رغم كل الشحن الاعلامى فى ذلك الوقت . وكل ما نراه الان هو ما هو سوى العاب قذره للتلاعب على مشاعر الشعب وجذبه لمساندة طرف من الاطراف سواء الجيش فى الحكم او التيار الاسلامى فى الانتخابات أو الثوار فى التحرير ومجلس الوزراء وربما وزارة الدفاع او ماسبيروا مرة اخرى دون ان ينظر احد إلى الاخر او يضع امامه قيمة الدم المهدر او مصلحة مصر فلا احد يرى سوى مصلحته وتتوالى المهازل والقذارة والدعارة منذ بداية جمعة ابو اسماعيل وتوليه دور الداعيه او الزعامه داخل الميدان والتى بدأت كل ما نعيشه الان والذى اعتبرته مسؤل مسؤليه كاملة عن القادم وقتها لانها ببساطه كانت لعبه قذره للانتخابات وللرياسه ولمعاوده ظهور التيار الاسلامى قبل الانتخابات بعد الضربات المتواليه للاخوان فأذا كانت النخبه تستطيع ان تفرق بين السلفى والاخوانى والجماعة الا ان المواطن العادى يرى الدين دين ولا فرق بين الدين والدين والميل الى طرف من الاطراف على حساب الاخر ليس اكثر من انحياز للدين فى الاساس .... وما فعله ابو اسماعيل ليس اكثر من محاولة كسب ارض ويكفى ان لا نراه مرشح بين الاسماء التى خرجت من الميدان لتولى المجلس المدنى او الوزاره مثلا رغم قيادته للميدان ويكفى ان نرى اول جمعه وتعليق الاعتصام بسبب الانتخابات مثلا لنفهم ان التيار الاسلامى كله صاحب مصلحة واحده .... ثم تابع تواجد الاخوان والسلفين فى الشارع اثناء الانتخابات وانظر لمدى تنظيمهم وقارن بالنتائج لتعلم لماذا كان الاكتساح بهذه الطريقة .. وابحث عن ابو اسماعيل وابحث عن كلمته الشهيرة لا تعلمون كيف افكر وانت تعلم اين يتواجد فهو يراهن الان على اكتساح التيار الاسلامى وتواجده فى الشارع ليعود مرة اخرى وقت انتخابات الرئاسه بدعمهم.
ومع اكتساح التيار الاسلامى لالنتخابات يجب ان نعود للشارع لنرى باقى الاحزاب والحركات الثوريه ومدى تواجدها فى الشارع لتكتشف ان الشارع انفصل عنها تدريجيا واصبح رافض لما يحدث بدايه من اخر اعتصام واحداث محمد محمود فعلى الرغم من عدد القتلى الا اننا لم نرى الشارع ينتفض خلف المعتصمين والمتواجدين فى شارع محمد محمود بالتالى كان استمرار الاعتصام ضروره قصوى للحفاظ على البقيه الباقيه من شخية الثوار امام الشارع وفتح رهان جديد على ان ينتفض الشارع مرة اخرى ليكون دور البطوله للمعتصمين مرة اخرى وهنا تنتهى سيطرة التيار الاسلامى والمجلس العسكرى  فلا شئ يعلوا فقوق الثوريه الشرعيه ... ولكن السؤال الى اى مدى ينجرف الثوار فى مشوار الدم الذى قرروا خوضه مرة اخرى على امل عودة الشارع ؟؟ ونحن هنا نقف امام امرين اما ان الثوار متورطين فعلا فى الاحداث وتنظيمها ويريدون حدوث اشتباكات بينهم وبين الشرطه لاجتذاب الشارع او انهم متورطون وهناك من يتلاعب بالامور ويصعدها لتحدث مثل هذه الاشتباكات وفى الحالتين ايهما اصح بالنسبه لى ولمعظم الشارع لا احد منهم يستحق لقب شارع لان دم المصرى ليس رخيص والثائر الحق ياتى من الشارع حاملا طلبات الشارع وعندما يتم تغيب الشارع مثلا يجب عليه ان يعود ليتعامل مع الشارع مرة اخرى اما ان يرضى بالرأى الشعب او يعود لنقطة الصفر ويبدأ محاولة التأثير والتأثر فى الشارع وليس التلاعب على المشاعر فيكون التقاؤه مع الشارع التقاء لحظى قادر على الانفصال فى اى لحظة ولس تلاحم شامل قادر على التغير ... أما اذا كان هناك من يتلاعب بهم ويتورطون الاحداث اجباريا بحكم موقفهم الثورى فهم ايضا لا يستحقوا قيادة بلد او شارع فمن يسمح بوجود مندسين بهدف الكم او انه لا يستطيع التواجد بالشكل الكافى ويكون هؤلاء المندسين هم المسيطرين وهم القادرين على اشعال الحرائق والاشتباكات مع الجيش فنجد المتظاهرين يشعلون الحرائق والمتظاهرين يحاولون اخمادها ونجد المتظاهرين يحاولون التهدئه كما حدث فى محمد محمود والمتظاهرين هم من يعودون للاشتباك مع الجيش وعندما نجد بعض الاسماء الثوريه تتهم المعتصمين بانهم بلطجيه وعندما نجد بلطجيه واطفال داخل الاعتصامات يجب ان نعترف بأن هذه النخبه  نخبه فاشله ليست قادره على قياده شئ او التحكم فى شئ فمسؤلية العمل فى الشارع تحتم عليك السيطره على أفعال وافعال من حولك طالما اخترت القياده واذا لم تستطع توجب عليك الانسحاب ولكن عندما نرى حالة الاصرار ونرى ان البعض من القوى المحسوبه ثوريه تطالب بوجوب صدام مسلح مع الجيش وعندما نرى الالتراس يهدد الجيش ب25 يناير اخرى مسلحة يجب ان نعلم ان القذارة وصلت انه لم يعد هناك حل لدى الثوار سوى الدم سواء تورطوا او لم يتورطوا ليعود الشارع للالتفاف حولهم وياخذ دور البطوله مرة اخرى .

المجلس العسكرى الاسواء على الاطلاق ومن يتهمه بالغباء السياسى جاهل فما فعله المجلس العسكرى سوف يدرس فى جميع الكليات والمعاهد التى تقوم بتدريس الاستراتيجيات فالمجلس العسكرى استطاع ان يفصل الثورة التى قامت بالشهداء عن الشارع يالشهداء ايضا ووضع رهان ولعبة قذره بدأها ب 3000 جندى يفضون اعتصام 220 متظاهر ليتساقط القتلى بعد ذلك فى محمد محمود ومجلس الوزراء وكما راهن الثوار على عودة الشارع بالدم راهن المجلس العسكرى على انفصال الشارع عن الثوار بالدم ايضا منتظرا ان يقول الشارع يكفى دم ومستغل اخطاء الثوار وفشلهم فى السيطرة على الاحداث مع قيامه بتمثليلات هزليه ليثبت انه لا يستخدم العنف وايضا بتشكيل مجلس مفكك يعلم ان استخراج  حكم بحله اسهل من استخراج شهادة ميلاد واصرارة على الاستمرار فى الانتخابات بأخطاءها لاثبات انه يريد تسليم الحكم  وربما نجح وان من الممكن ان نقول انه كاد ان ينجح لولا قتل الشيخ عماد عفت فقيد الازهر والذى من الممكن ان يكون شبب فى ثورة اخرى وانتفاض الشارع مرة اخرى ولكنه فى هذه المرة سوف يكون خارج السيطره تماما ولن تستطيع 6 ابريل او ائتلاف شباب الثورة او الاخوان او اى اتجاه اخر وسوف تكون حمام دم بكل المقاييس. ويكون الفائز الوحيد هو الجيش باعلان حكم عسكرى ونعود لفترة ما بعد ثورة يوليو  
ناتى الى قوى داخليه وخارجيه هى المستفيد الاكبر فى ما يحدث فى مصر الان من احداث وتقدم الدعم لاتجاهات بعينها من الثوار والدعم هنا ليش مادى فقط بل يجب ان نفهم انه بالفعل هناك الكثير من المسلحين فى الشارع الان ينتظرون لحظة واحده  للخروج فى مواجهات مسلحة مع الجيش وان هذا القطاع المسلح يكبر تدريجيا وان ما يفعله شخص مثل عمر عقيقى بان يلقى الناس فى التهلكه ويدفعهم للصدام مع الجيش ليس هو نفسه من يفعله بل ان الحركة الوطنيه للتغير متورطه ايضا فى بعض الاحداث وبدايتها وقد قمنا بنشر الخطابات المتبادله بينهم من قبل وايضا كثير من الاطراف التى لا نعلمها فيكفى ان نتحدث عن الدعم القادم من الخليج.واحداث العريش من قبل لنفهم ...

الا ان الجميع تناسا للحظه ان هذا الشعب ليس مغيب وليس جاهل وليس من الرعاع ورغم كل ما يحدث الا ان الشعب يعلم جيدا معطياته ومدخلاته ونتائجه وينحاز لها وان خوف القوى الليبراليه من الاسلامين مثلا لا يقابلها خوف شعبى منهم لان الشعب يعلم انه قادر على السيطره ولا تمثليات المجلس العسكرى  تنطوى على الشعب ولا الثوار تستطيع السيطرة على الشعب ولا اى شئ فالشعب يرى المخرج فى الانتخابات وسوف ينحاز لها واذا اراد الاسلامين السيطره سوف ينقلب ونفس الجيش على الثوار ونفس الشئ على الجيش ولا يخشى شئ فالشعب هو الحقيقة الوحيد الان وكل ما يحدث لا شئ سوى انه يجعل الدم المثال بعدد التنحى اكثر مما قبله كما كنت احذر دائما وانا لا اراهن الان على 25 يناير اخر ولكنى اراهن عليها فى اخر فبراير او مارس عندما تتضح حقيقة مجلس الشعب وعندما يظهر انه غير قادر على الخروج بهذا البلد مما هيه فيه ... ولكن لا احد يستطيع تغير واقع سوف نرى ونتابع وليرحمنا الله جميعا بجميع اخطاءنا  

منهجآ علميآ لانجاح الثورة المصرية



حنقل المقال زى ما هوه واعرفوا انى ماسك نفسى بالعافيه بس وانتو بتقروا خدوا بلكم من النقط اللى حقولها وسيقها وحللوا مننظور سلمية الثورة وحرجع واقول الدم كله حرام سواء ثوار او جيش او شرطه او حتى كلب صغير ؟؟ اقروا المقال بعد تعليقتى اللى تحت

كلمة الشعب المستأنس طيب انتوا عوزين الشعب يبقى ايه مهو لو مش مستأنس حيكلكم برده ولا يهيج وتقمعوه انتم بعدها براحتكم مثلا

حالة المظاهرات هذه تؤدي لأن تبتعد الدول الخارجية عن الاستثمار في مصر بل وربما رأس المال المصري أيضا بما يحمل عبئا ثقيلا على نظام منهار أصلا : يعنى افهم من كده ان فعلا الكلام على وقف عجلة الانتاج مقصود واكيد ان كل ما البلد كانت تيجى تشتغل حاجة تطلع توقفها علشان يستمر الضغط والانهيار الاقتصادى حتى لو الغلابه ماتوا مثلا

6جتيازنا لكل محاولة للقمع يقوي الثورة ويفضح النظام ويثير ارتباكه كما حدث في موقعة الجمل وموقعة ماسبيرو ومصطفى محمود ومجلس الوزراء
7- سقوط ضحايا يؤكد عدم شرعية النظام امام دول العالم لان النظام المكلف بحماية الشعب يقتله : يعنى انت حتفضل تضغط لحد ما الناس تموت يعنى انت عاوز الناس تموت علشان انت تنجح وعلشان الناس تخرج من حالة الاستئناس وتهيج وراك وانت تكسب يعنى انت بتورط النظام الفاشى اللى انت بتتكلم عليه فى الدم بطريقة اكتر فاشيه واكيد انت ولا اللى زيك حيموتوا لانهم عارفين وفاهمين كويس ان الدم جاى وهدفهم حيبتدى من بعده بس الغلبان بتاع طب وهندسه ومبيض المحارة اللى مفيش جواه غير مصر هوه اللى حيموت لانه مقتنع تماما ان الحل هو الصمود والمواجهه حتى لو التمن حياته وانت حتستخبى فى بكابورت لحد ما الناس تموت علشان تكمل وعلشان كده اللى بيموت اللى مش مسيسين فى الاصل وعلشان كده لو مات الف بيموت واحد غلط من الحركات والجماعات اللى بتحرك وجايز يكون كان طالع من البلاعه يشحت سيج علشان سجايره خلصت

او بمنتهى البساطه غير اى حقيقة لمصلحتك واعرضها من وجهة نظرك وبعد كده الناس حتقتنع وتموت

التركيز على ان البلطجية والمشاكل الاقتصادية والفتن الطائفية كلها من صنع العسكر لتركيع الشعب وده لوحده سبب اولى يخلينى اقول لو النظام نفسه منزلش بلطجيه يبقى اللى مؤمن بالمكتوب ده حينزلهم علشان يقنع الشعب ان النظام ابن وسخه ويستثمر شغل البلطجيه لمصلحته

1- أن نتفق جميعا أن يحمل كل منا شنطته والتوجه فورا لمطار القاهرة وكأننا سنسافر ....... هذا التحرك سيمثل ضغطا اعلاميا وأمنيا كبيرا وفي نفس الوقت لا يوجد قانون يمنع مواطن من السفر : واللى اسهل من كده انك تخوف الناس لحد ما يطلبوا لجؤ سياسى والعالم يعترف بالاقليات ويحصل تدخل خارجى

4 اعتقال جنود من جنود القمع من قبل المتظاهرين يمثل ضغطا مرعبا على النظام ويزيد الضغط كلما علت رتبة المعتقل : ودى حتعملها ازاى الا اذا كنت متدرب اصلا ومسلح وفاهم يعنى ايه ضغط وتجميع وبعد سحب وتكتيف للى انت عاوز تمسكه وهو رتبه زى ما انت بتقول يعنى مش بنى ادام حتسبته بفتاحت علب

- يمكن استخدام نفس الطريقة السابقة في منع عربات الأمن للوصول لمواقع الثوار
وزى ما تقدر تمنع الامن تقدر تمنع الاسعاف لحد ما الناس تموت عادى برده

منهجآ علميآ لانجاح الثورة المصرية :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف تنجح الثورة رغم همجية العسكر وآلات القمع والشعب المستأنس والنخبة البائعة:
أولا ماهي قيمة المظاهرات السلمية وكيف تمثل ضغطا على النظام:
تتمثل قيمة المظاهرت السلمية في:
1- كشف الوجه القبيح للنظام و عدالة المطالب المشروعة للثورة أمام الشعب وأمام شعوب العالم بما يمثل ضغطا رهيبا
2- تحمل كل مظاهرة للثوار خطورة أن ينضم اليها آخرون وخطورة أن تصل الثورة لأماكن ولمواقع ولعقول لم تصل اليها من قبل
3- تحمل كل مظاهرة سلمية خطورة أن تتحول في لحظة لشئ اكبر مما يجعل السلطة منشغلة انشغالا تاما بتحجيمها حتى وان أبدت غير ذلك بما يمثل ضغطا شديدا على النظام الأمني بمعنى أن عساكر الشرطة والشرطة العسكرية لن يتحملوا ابدا حالة الاستنفار الامنى طويلة المدة وعلى عكس الخونة الذين يقولون أن المظاهرات على فترات قصيرة تفقدها القوة فان المظاهرات يجب أن تكون على فترات قصيرة جدا والأفضل ثلاث مرات اسبوعيا لأن هذا يؤدي لاستمرار حالة الاستنفار الأمني الذي يقضي على جهد ومال النظام القمعي
4- حالة المظاهرات هذه تؤدي لأن تبتعد الدول الخارجية عن الاستثمار في مصر بل وربما رأس المال المصري أيضا بما يحمل عبئا ثقيلا على نظام منهار أصلا ..يأتي خوف الدول للاستثمار ليس بسبب الاعتصامات ولكن لطريقة فض الاعتصامات في الدول المتخلفة ديمقراطيا مثل مصر والذي يحكمها النظام بقوة القمع وليس بقوة الانتخاب
5- تجمع الثوار معا في مكان واحد يزيد من قوة ترابطهم ويجعلهم أكثر خطورة وأكثر تنظيما
6- اجتيازنا لكل محاولة للقمع يقوي الثورة ويفضح النظام ويثير ارتباكه كما حدث في موقعة الجمل وموقعة ماسبيرو ومصطفى محمود ومجلس الوزراء
7- سقوط ضحايا يؤكد عدم شرعية النظام امام دول العالم لان النظام المكلف بحماية الشعب يقتله
8- توالد افكار جديدة سلمية ايضا وارتباط اصحاب المطالب الفئوية بالثورة نتيجة تأكدهم أن الهم واحد نجاح كبير وضغط كبير على النظام الفاسد
9- العامل النفسي: انضمام ثوار جدد كل يوم وتخلي جوقة المنافقين عن النظام يؤدي لشعوره باليأس والعجز وسوف تجد كثيرا من الفئران تهرب من السفينة حتى قبل انهيار النظام

اذا كيف نستثمر ثورتنا السلمية لاسقاط النظام:
1- استمرار المظاهرات والدعوات في فترات قصيرة متلاحقة تمثل ضغطا رهيبا على الجهاز القمعي
2- استغلال اخطاء النظام وفيديوهات لجرائمه في فضح العسكر كما تفعل حملة كاذبون حاليا وكما يمكنك أن تفعل أنت بطريق غير مباشر كأن تفرج زملاءك على بعض الفيديوهات الطريفة ثم تضع من بينها فيديو يفضح جرائم العسكر
3- التركيز على أن العسكر لم يحم الثورة بل فجرها في الصحراء حتى لا تقتل احدا من النظام القديم
4- التركيز على ان البلطجية والمشاكل الاقتصادية والفتن الطائفية كلها من صنع العسكر لتركيع الشعب
5- اذا واجهك أحدهم باننا مستعجلين والحاجات دي ما يقدرش يعملها غير رئيس منتخب. اذكر له بعض المطالب التي كانوا يقولون عليها مستحيلة لحماية النظام ثم نجح الضغط الشعبي في تحقيقها مثل حل مجلسي الشعب والشورى والحزب الوطني والمحليات والحد الاقصى
7- اذا قالولك ان البلد مافيهاش فلوس للاستجابة للمطالب الفئوية اسأله لما تم مضاعفة رواتب الجيش والشرطة ولما تأخروا في تحديد الحد الأقصى للأجور رغم غياب الأموال

8- هناك تحركات سلمية ممكن أن تشكل ضغطا رهيبا عليهم ودون أن يكون لها أية مسئولية قانونية مثل:
1- أن نتفق جميعا أن يحمل كل منا شنطته والتوجه فورا لمطار القاهرة وكأننا سنسافر ....... هذا التحرك سيمثل ضغطا اعلاميا وأمنيا كبيرا وفي نفس الوقت لا يوجد قانون يمنع مواطن من السفر
2- يمكن الاتفاق فيما بين أصحاب العربات منا ان نتوجه جميعا في وقت واحد الى شوارع وسط البلد مما سيمثل ضغطا شديدا على المرور ويهرب المستثمرين ويمثل ضغطا على النظام ولا يوجد قانون يمنع خلق الله من السير بعرباتها في الشوارع
- يمكن استخدام نفس الطريقة السابقة في منع عربات الأمن للوصول لمواقع الثوار
4- اعتقال جنود من جنود القمع من قبل المتظاهرين يمثل ضغطا مرعبا على النظام ويزيد الضغط كلما علت رتبة المعتقل
5- مقاطعة منتجات الشركات الآتية:
أولا: الشركات التي تدعم النظام
ثانيا الشركات التي تعلن في التليفزيون القومي والقنوات العميلة والتليفزيونات القومية
6- سحب الأرصدة من البنوك فورا
7- الاتصال بقنوات الفلول وشرح وجهة نظر الثورة لمناهضة الاعلام العميل
8- مطالبة فناني مصر بتحديد موقفهم من الثورة مع مقاطعة كل فنان لم يعلن موقفه أو وقف ضد الثورة
9- توجيه رسالة بأن الثورة سوف تتسامح مع كل من ينضم لها في المرحلة الحالية وانها شتقضي على كل من يعاديها لاعطاء فرصة للمنافقين للتخلي عن النظام
10- الاعلان أن الثورة ستحمي وستمنح عفوا عاما كل شخص يعلن عن فساد جهة أو شخص ما حتى وان كان في وقت ما مشاركا في الفساد بشرط التطهر
11- الاعلان عن عصيان مدني جزئي أو كامل أو الابلاغ مرضي

هذه بعض الأفكار التي يمكن العمل عليها جميعا في وقت واحد فتأتي ثمارا غير معقولة