الخميس، أكتوبر 16، 2014

الجامعات المصريه الجريمه والعقاب 3



مش عاوزين امن ومش عاوزين شركات خاصة طيب ايه اللى المفروض يحصل ... طول عمر الجامعه فيها امن وفيها مظاهرات وفيها وسياسة وفيها دهارة وجوتاز عرفى وخناق ومشاكل .... اللى اتغير اساسا عقلية الطالب زمان لحد بداية الالفينات مهما كان حجم المظاهرات فى الجامعه عمر الامن ما كان بيدخل ولا حتى عمره قبض على طالب فى الجامعه اول ما المظاهرة تعدى بابا الجامعه كان الطحن يبتدى وكانت عربيات الامن المركزى بتتقلب وتتحرق وكانت المظاهرات لما بتبتدى فعلا وتحاول تطلع بتبقى اشرس واكبر من اللى بيحصل دلوقتى وفى الغالب الامن هوا اللى كان بيحاول تجنب الاشتباكات مع محاولة احتواء المظاهرات فى مساحات معينه اللى كان بيعتقل كان بيعتقل من بيته ... يمكن من بدايت التمنينات لحد بداية 2000 الامن ما دخلش الجامعه ومراحل المظاهرات فى الفتره دى رغم بعدها كانت اقوى وكانت بتجتاح جامعات مصر كلها مجرد ما عين شمس او المنصورة او الاسكندريه يبدأوا تلاقى كل جامعات مصر قامت .... بس اللى محدش واخد باله منه حاجة مهمه جدا ...ان طوال الفتره دى مهما كان حجم المظاهرة عمر ما حد فكر يعمل اى نوع من انواع العنف داخل الجامعه او حتى يكسر فرع شجرة ... اول بداية للعنف نهاية 2005 وبداية 2006 اشتباكات الاخوان مع الدكاترة بسبب انتخابات اتحاد الطلاب بعدها تدخل الامن بعدها عرض عسكرى للاخوان داخل الازهر وبعدها تكرار العرض فى عدد من الجامعات .... السؤال الان هل من حق الامن التدخل فى الجامعه وفى النشاط الطلابى بالتأكيد لا ماذا لو تحولت اساسا المظاهرة من السلميه للاعتداء على منشأت الجامعه او افرادها ... اعتقد ان فى هذه الحالة فقط يستطيع الامن التدخل .... لا يجوز لاحد ايقاف ابداء الرأى ابدا داخل الجامعه لكن من الاكيد انه لا يجوز لطالب ايضا الاعتداء على اى منشأه او فرد بالتالى وجود الامن طبيعى والتظاهر ايضا طبيعى وتدخل الامن طبيعى فى حالة الاعتداء ... عدم التوازن السياسى فى الجامعه هو اساس المشكله اصلا منذ بداية عام 2005 وفعلى مر السننين وعلى رغم تزايد التيار الدينى فى الجامعات الا ان كان هناك دائما تيار موازى يستطيع ان يعد التوازن للجامعه ويبقى الجانب المهمش الذى لا يهتم سوى بالعلم او بالمخدرات والجنس ولا يستطيع اى تيار ان يطغى على الاخر ...ما يحدث الان فى الجامعه هو نتاج سنين طويله انفجرت تباعيتها بعد ثورة 25 يناير وحتى الان لا يوجد اتجاه ينظر للجامعه على انها حل وليست مشكله ويتم حل المشاكل بالقطعه ... ولا يوجد كالعادة سوى اتجاه واحد فقط جاذب هو الاتجاه الرافض اى كان النظام ... الحل ليس عدم تسيس الجامعه كما يدعى البعض فطالب الجامعه الان هو صانع السياسة مستقبلا .... الحل ببساطه هو تنظيم السياسة فى الجامعه وتقديمها للطلبه بطريقه تتيح لهم حق الاختيار وصحة التحرك ... مظاهرات الجامعه لن يتم القضاء عليها امنيا ابدا ولم يستطيع احد ذلك على مر التاريخ وتذكروا فقط حادثه كبرى عباس وفتحه على الطلبه ايام الملك والاحتلال وعدد الوفيات وما حدث بعدها ..... الحل هو السياسة وموازة الفعل برد الفعل ... الحل هو انتاج اتجاهات اخرى قادرة على الاستقطاب بطريقة صحيحه وبالتأكيد لا يجب ان تكون هذه الاتجاهات مواليه وبالتأكيد ايضا لا بد ان يكون لها دور فى الرفض السياسى المنظم الفعال .... تهميش الجامعه او قمعها واو تفريغها سياسيا لن يقدم حلا ابدا
فى الاسفل مقالان يتحدثان عن اختلاط المفاهيم داخل الجامعه من عام / تامر سليط
http://tamersilit2.blogspot.com/2006/12/blog-post_13.html#links
http://tamersilit2.blogspot.com/2007/10/2.html