حكومة رايحه وحكومة جاية
هذا ما يدور فى الشارع المصرى الآن فى ظل الكلام عن حدوث تغير حكومى متوقع فى الشهور القادمة وكالعادة الكل يعيد حساباته سواء الشعب أو الحكومة أو حتى الحكومة القادمة
وكالعادة تترك كل فترة آثارها داخل التاريخ المصرى على مجرى العصور من أول الفراعنة وأهراماتهم وأثارهم إلى العصر الرومانى ومكتبة الإسكندرية ثم العصور الإسلامية وعصور الخلافة المختلفة وما تركته لنا من قصور وقلاع ومساجد إسلامية
إلى عصر النهضة الحديثة بداية من محمد على وقناة السويس و الأوبرا ثم السد العالى وبرج القاهرة وصولا إلى النايل سات وقنواته الفضائية ومدينة الإنتاج الإعلامى ودريم لاند .
وبالفعل استطاع كل عصر على أن يترك بصمته الواضحة على التاريخ المصرى والمجتمع المصرى ولكن ماذا تخطط له الحكومة القادم فى ظل النجاح المنقطع النظير التى حققته الحكومة السابقة مستقبلا
فها هى الحكومة الحالية تفى بكل وعودها التى وعدت بها الجميع .
وعدت بالقضاء على مشكلة البطالة وبالفعل استطاعت القضاء عليها حيث لا نسمع الآن عن أى شكوى من شباب الخرجين بالنسبة للبطالة وعدم حصوله على عمل نظرا لان كل من يحيط به عاطل لا يستطيع الحصول على عمل .
وعدت بعمل توازن فى أسعار السلع الأساسية وارتفاعها ووفت وها هى السلع كلها ترتفع أسعارها لتكون فى مستوى واحد وبالتالى لا نستطيع أن نقول أن أسعار إحدى السلع اغلى من غيرها أو اكثر ارتفاعا وماذا تفعل اكثر من أنها وضعت الفراخ البيضة فى مرتبة ولاد الذوات وفتحت لها برصة مخصوصة لتصبح الفراخ البياضة تلعب كاراتيه ورياضة حتى تصل إلى اعلى مستويات اللياقة والقدرة على الإنتاج .
ودعمت الجنيه بأحسن المدربين المتخصصين حتى انه استطاع العوم بعد ما غرق ونفسه أتقطع .
وعدت بوضع الاقتصاد المصر على ارض ثابتة وها هى تفى بما وعدت حيث أن الاقتصاد المصر الآن يقف على ارض أثابته وصلبه حتى لو كانت هذه الأرض فى قاع المحيط ربما لأنها الأرض الوحيدة الثابتة التى وجدتها .
من الآخر تعمل إيه تانى بعد ما موتت نفسها فى خدمة الشعب والبلد حتى على المستوى السياسى حيث أصبحت مصر دولة سلم وسلام رغم كل العوائق والزلازل التى تحيط بالمنطقة وكأننا نعيش على سطح كوكب آخر المريخ مثلا ولا ننتمى لما يحيط بنا بصلة .
بالفعل يجب أن نحمد ربنا على انه ابتلانا بهذه الحكومة وما حققته لنا بلى أرى انه يجب على الشعب أن يقدم لها نوط استحقاق نظرا لخدماتها ومجهوداتها السابقة حتى لو كان نوط خشبى نظرا لارتفاع أسعار الذهب والنحاس والفضة .
ولكن لماذا تخطط الحكومة القادمة الآن وما هى المشاريع المستقبلية التى ستقدمها للشعب وهل سوف تتخذ نفس خط الحكومة السابقة فى ظل الظروف الحالية . اعتقد أن الحكومة القادمة يجب أن تمتاز بمواصفات خاصة جدا عن أى حكومة سابقة فمثلا
يجب أن تكون حكومة علمة حتى تستطيع أن تتوافق مع عصر العولمة الذى يعيشه العالم الآن ويجب أن يكوم جميع أعضاؤها مصابين بالصرع حتى يستطيعوا التأقلم مع صراع الحضارات الحالى .
كما يجب عليها أيضا أن تدعم فكرة الخصخصة بكل قوة حتى يصل الشعب إلى مرحلة انه لا يهتم إلا بالذى يخصه وهو لقمة العيش أن وجدت
كما أنها يجب أن تمتلك فكر اكبر انفتاح على العالم من كل الذين سبقوها حتى تستطيع دعم فكرة التحرر والحريات فهل من المعقول أن تصبح أفغانستان اكثر انفتاحا فى المستقبل عن مصر آو تتحول العراق إلى ساحة دعارة ديموقراطية فى شهور قليلة ومصر ولا تستطيع مجاراتها وهل يسمح الشعب المصرى أن يوصف بأنه شعب جاهلى متخلف فى ظل الحريات المنطلقة داخل المنطقة على الطريقة الأمريكية .
أعتقد انه على الحكومة القادمة أن تتبنى مشروع يحمل كل معانى الانفتاح حتى نثبت للعالم اجمع أننا قادرين على مجاراة العالم فى أفكاره وأننا لازلنا نملك زمام القيادة داخل المنطقة لكن يجب أن يكون هذا المشروع متميز غير قابل للمنافسة واقترح عليهم إنشاء اكبر كباريه فى العالم على ارض مصر العظيمة على أن يختاروا منطقة سياحية مميزة وما اكثر ما تملكه مصر من هذه المناطق وتحويلها إلى كباريه مفتوح ولترى ما سوف يجنيه مثل هذا المشروع من فوائد مثل زيادة الدخل الحكومى نظرا لتدفق السياح على الزيارة وأيضا زيادة دخل الجمارك نظرا لزيادة استيراد الخمور وتوفير فرص عمل كبيرة ولا نهائية للشباب داخل هذه المنطقة كما أنها سوف تقوم بترويج كثير من البضائع الكاسدة لان السايح حيشترى أى حاجة وهو سكران . بالفعل مشروع مثل هذا سوف يقوم بإنعاش الاقتصاد القومى خاصة إذا تم دعمه ببعض الراقصات المصريات المميزات ذوات السمعة العالمية وما أكثرهم فى هذا البلد وأيضا دعمه ببعض ممثلات السينما العالمية واعتقد انهم لن يترددوا فى الاشتراك فى مثل هذا المشروع زيادة عن دعمه بكل أنواع العاب القمار المعروفة من الروليت إلى البلاك جاك .
بالتأكيد لن انسى النقطة وفوائدها الكثيرة وما سوف توفره الحومة للشعب منها .
ولن أتحدث طبعا عن الخطوط العريضة المعروفة التى سوف تسير عليها الحكومة القادمة مثل الوصول إلى تطبيق المرحلة التاسعة فى ضريبة المبيعات وتعليم الجنيه الغطس بعد العوم ورفع الجمارك مرة أخرى على السلع التى يتم تصديرها بعد أن اثبت المنتجين انهم لازال فى استطاعتهم التصدير حتى لو عادت السلع بعد تصديرها المهم انهم قدروا يصدروها
وكل ما أتمناه أن توفق الحكومة القادمة فى طريقها مثلما فعلت الحكومات التى قبلها
وأن نصبر على بلائنا حتى يزول
هذا ما يدور فى الشارع المصرى الآن فى ظل الكلام عن حدوث تغير حكومى متوقع فى الشهور القادمة وكالعادة الكل يعيد حساباته سواء الشعب أو الحكومة أو حتى الحكومة القادمة
وكالعادة تترك كل فترة آثارها داخل التاريخ المصرى على مجرى العصور من أول الفراعنة وأهراماتهم وأثارهم إلى العصر الرومانى ومكتبة الإسكندرية ثم العصور الإسلامية وعصور الخلافة المختلفة وما تركته لنا من قصور وقلاع ومساجد إسلامية
إلى عصر النهضة الحديثة بداية من محمد على وقناة السويس و الأوبرا ثم السد العالى وبرج القاهرة وصولا إلى النايل سات وقنواته الفضائية ومدينة الإنتاج الإعلامى ودريم لاند .
وبالفعل استطاع كل عصر على أن يترك بصمته الواضحة على التاريخ المصرى والمجتمع المصرى ولكن ماذا تخطط له الحكومة القادم فى ظل النجاح المنقطع النظير التى حققته الحكومة السابقة مستقبلا
فها هى الحكومة الحالية تفى بكل وعودها التى وعدت بها الجميع .
وعدت بالقضاء على مشكلة البطالة وبالفعل استطاعت القضاء عليها حيث لا نسمع الآن عن أى شكوى من شباب الخرجين بالنسبة للبطالة وعدم حصوله على عمل نظرا لان كل من يحيط به عاطل لا يستطيع الحصول على عمل .
وعدت بعمل توازن فى أسعار السلع الأساسية وارتفاعها ووفت وها هى السلع كلها ترتفع أسعارها لتكون فى مستوى واحد وبالتالى لا نستطيع أن نقول أن أسعار إحدى السلع اغلى من غيرها أو اكثر ارتفاعا وماذا تفعل اكثر من أنها وضعت الفراخ البيضة فى مرتبة ولاد الذوات وفتحت لها برصة مخصوصة لتصبح الفراخ البياضة تلعب كاراتيه ورياضة حتى تصل إلى اعلى مستويات اللياقة والقدرة على الإنتاج .
ودعمت الجنيه بأحسن المدربين المتخصصين حتى انه استطاع العوم بعد ما غرق ونفسه أتقطع .
وعدت بوضع الاقتصاد المصر على ارض ثابتة وها هى تفى بما وعدت حيث أن الاقتصاد المصر الآن يقف على ارض أثابته وصلبه حتى لو كانت هذه الأرض فى قاع المحيط ربما لأنها الأرض الوحيدة الثابتة التى وجدتها .
من الآخر تعمل إيه تانى بعد ما موتت نفسها فى خدمة الشعب والبلد حتى على المستوى السياسى حيث أصبحت مصر دولة سلم وسلام رغم كل العوائق والزلازل التى تحيط بالمنطقة وكأننا نعيش على سطح كوكب آخر المريخ مثلا ولا ننتمى لما يحيط بنا بصلة .
بالفعل يجب أن نحمد ربنا على انه ابتلانا بهذه الحكومة وما حققته لنا بلى أرى انه يجب على الشعب أن يقدم لها نوط استحقاق نظرا لخدماتها ومجهوداتها السابقة حتى لو كان نوط خشبى نظرا لارتفاع أسعار الذهب والنحاس والفضة .
ولكن لماذا تخطط الحكومة القادمة الآن وما هى المشاريع المستقبلية التى ستقدمها للشعب وهل سوف تتخذ نفس خط الحكومة السابقة فى ظل الظروف الحالية . اعتقد أن الحكومة القادمة يجب أن تمتاز بمواصفات خاصة جدا عن أى حكومة سابقة فمثلا
يجب أن تكون حكومة علمة حتى تستطيع أن تتوافق مع عصر العولمة الذى يعيشه العالم الآن ويجب أن يكوم جميع أعضاؤها مصابين بالصرع حتى يستطيعوا التأقلم مع صراع الحضارات الحالى .
كما يجب عليها أيضا أن تدعم فكرة الخصخصة بكل قوة حتى يصل الشعب إلى مرحلة انه لا يهتم إلا بالذى يخصه وهو لقمة العيش أن وجدت
كما أنها يجب أن تمتلك فكر اكبر انفتاح على العالم من كل الذين سبقوها حتى تستطيع دعم فكرة التحرر والحريات فهل من المعقول أن تصبح أفغانستان اكثر انفتاحا فى المستقبل عن مصر آو تتحول العراق إلى ساحة دعارة ديموقراطية فى شهور قليلة ومصر ولا تستطيع مجاراتها وهل يسمح الشعب المصرى أن يوصف بأنه شعب جاهلى متخلف فى ظل الحريات المنطلقة داخل المنطقة على الطريقة الأمريكية .
أعتقد انه على الحكومة القادمة أن تتبنى مشروع يحمل كل معانى الانفتاح حتى نثبت للعالم اجمع أننا قادرين على مجاراة العالم فى أفكاره وأننا لازلنا نملك زمام القيادة داخل المنطقة لكن يجب أن يكون هذا المشروع متميز غير قابل للمنافسة واقترح عليهم إنشاء اكبر كباريه فى العالم على ارض مصر العظيمة على أن يختاروا منطقة سياحية مميزة وما اكثر ما تملكه مصر من هذه المناطق وتحويلها إلى كباريه مفتوح ولترى ما سوف يجنيه مثل هذا المشروع من فوائد مثل زيادة الدخل الحكومى نظرا لتدفق السياح على الزيارة وأيضا زيادة دخل الجمارك نظرا لزيادة استيراد الخمور وتوفير فرص عمل كبيرة ولا نهائية للشباب داخل هذه المنطقة كما أنها سوف تقوم بترويج كثير من البضائع الكاسدة لان السايح حيشترى أى حاجة وهو سكران . بالفعل مشروع مثل هذا سوف يقوم بإنعاش الاقتصاد القومى خاصة إذا تم دعمه ببعض الراقصات المصريات المميزات ذوات السمعة العالمية وما أكثرهم فى هذا البلد وأيضا دعمه ببعض ممثلات السينما العالمية واعتقد انهم لن يترددوا فى الاشتراك فى مثل هذا المشروع زيادة عن دعمه بكل أنواع العاب القمار المعروفة من الروليت إلى البلاك جاك .
بالتأكيد لن انسى النقطة وفوائدها الكثيرة وما سوف توفره الحومة للشعب منها .
ولن أتحدث طبعا عن الخطوط العريضة المعروفة التى سوف تسير عليها الحكومة القادمة مثل الوصول إلى تطبيق المرحلة التاسعة فى ضريبة المبيعات وتعليم الجنيه الغطس بعد العوم ورفع الجمارك مرة أخرى على السلع التى يتم تصديرها بعد أن اثبت المنتجين انهم لازال فى استطاعتهم التصدير حتى لو عادت السلع بعد تصديرها المهم انهم قدروا يصدروها
وكل ما أتمناه أن توفق الحكومة القادمة فى طريقها مثلما فعلت الحكومات التى قبلها
وأن نصبر على بلائنا حتى يزول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق