السبت، فبراير 16، 2008

عن الشواذ نتحدث

هذا البوست هو رد على أ/ ورايها فى حرية الشواذ
فقط طرحه هنا ليس اكثر من اثبات موقف

هذا التعليق سوف يكون طويل وقاسى جدا ولك الحق ان تغضبى لكنى لن اهتم بغضبك
دعينى اتفق معك داخل هذا البوست فى شئ واحد فقط وهو انه لا يجب ان نعامل الشاذ مثل القاتل والسارق لا نه ليس مثلهم فهو اسوأ من ذلك بكثير
ولا تأتى لتقولى انه لا يضر احد بل هو يضر العالم اجمع ولتخبرينى أو يخبرنى اى شخص يتعاطف معهم عن كيفية الحكم بانهم لا يضرون احد سوى انفسهم فى حين انهم عامل اساسى فى ظهور مرض الايدز وانتشاره على مستوى العالم الا يعتبر هذا ضررا ايضا
فقط لنعلم عن اى شئ نتحدث ولنقرأ قول الله فى قوم لوط ولنفهم فى البدايه ان اللواط يساوى السحاق حيث قول المفسرين ان قوم لوط كان قد استغنى رجالهم عن نسائهم ببعض وكذلك نساؤهم كانوا قد استغنوا عن رجالهم بعضهن ببعضهن

{وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ }الأعراف80
نحن هنا نتحدث عن قوم قد اخترعوا الفاحشة واسسوها وتمادوا فيها كما يقول القرآن الكريم فى كثير من المواضع والصور والآيات وكأنهم تفوقوا على الشيطان نفسه فى فى الخطيئة حتى عقابهم كان من الشده بحيث أمر الله نبيه لوط ومن معه بعدم الالتفات خلفهم بعد الرحيل وعدم النظر لهذا العقاب او الالتفات لهذه الاصوات الصادره عنه رغم شدتها وقسوتها وعقاب آل لوط هو اشد انواع العقاب الذى نذلت بالنالس من الله وتم ذكرها فى القرآن

عدد موتى الايدز فى العالم وانا اتحدث عن الموتى وليس المصابين تجاوز ال25 مليون انسان عدد يفوق عدد الموتى الذى خلفته جميع حروب العالم ومازال العدد فى ارتفاع فكيف تقنعينى بأن هذا الفعل لا يضر بأحد سوى الشخص نفسه
وكيف نتحدث بكل هذا الجهل عن الحرية الشخصية بحيث نطلق لها العنان من جانب واحد ثم نصادر كل حق للجانب الاخر ونضع عليه كل القيود ليقبل الطرف الاخر بكل مايفعله ولا يحق له الرفض
سوف اتفق معك فى الحرية الشخصية ومدى حرية اى طرف فى اختيار ما يريده سوف اقول اعترفا بهذا المبدأ ان من حق اى انثى ان تسير عارية تماما فى الطريق توافقا مع حريتها الشخصية ولن اتحدث عن ما تسببه من ضرر لمن سوف يراها وهو فى سن المراهقة مثلا ولا زال يتخبط فى حياته الجنسيه ولا حتى ما تثيره من شهوة فى قلوب الرجال بجسده وقوامها الرائع مثلا حين يقارونها بزوجاتهم صاحبت القوام المترهل ولا سوف اتحدث عن الضرر النفسى الذى سوف يحدثه عريها فى النساء نفسها التى لاتملك نفس قوامها مثلا لكننى سوف اقول لك اننى لن اعترض ايضا على من يصفها بالعاهره فهذا رايه وهذه حريته ولن اعترض على من ينبطح ارضا ليرى عورتها فهى كشفتها وهو من حقه ان يراها ومن حقه ايضا ان ينبطح ارضا دون ابداء سبب لذلك ولن اعترض حتى على من يقضى شهوته امامها وبسببها فهى قد كشفت عورتها بالتالى لا يجب ان تتضرر من عورته طالما لم يصبها منه شيئأ
هذه هى الحرية التى تتحدثين عنها إذا كنت تستطيعن احتمالها
ولا تقولى لى ان ما يحدث لا يتفق مع ما ذكرته وان ما يحدث يحدث فى غرف النوم فقط ولا يضر احد اخر
فنحن هنا لا نتحدث عن عادة سرية بل على فرد يحاول خلق مجتمع يستطيع العيش فيه بالتالى الشاذ اى كان نوعه لو عاش منفردا داخل مجتمع سوف يحاول البحث عن ما يشاركه هذا المجتمع لاننا نتحدث عن رغبات واجب اشباعها بالطريقة الطبيعية من ناحية صاحبها وقكره بالتالى سوف يبحث الرجل عن المرأة وسوف تبحث المرأة عن الرجل وسوف يقوم الاشباع بالطريقة المناسبة للطرفين سواء كانت الزواج او حتى الذنى وبما ان الشاذ يرى ان الشذوذ هو الطبيعى بالنسبه له فبالتأكيد سوف يبحث عن من يتوافق معه واذا لم يجد سوف يبحث عن من يستطيع تحويله ليصبح شاذ مثله وبالتأكيد سوف يحاول نشر فكره بشكل اوسع داخل المجتمع بالتألى تعدى الموضوع حدود غرفة النوم ليتعدى ويصل للمجتمع نفسه ويتعدى حدود الحرية الشخصية وقبل ان تقولى ان هذا من الممكن الا يحدث وان المرأة او الرجل يستطيع البقاء دون جنس كما فى حالات العنوسه فى المجتمع فسوف اقول لك ان من رضى بذلك هو فى الاساس رضى بالاطار المنظم لذلك فى اى شرع او كتاب وهو الزواج بالتالى اتى خوفه من الله اكبر من شهوته فأحتصن اما من يزنى فيظل يزنى ولا يوجد ما يوقفه ايضا الا اذا عاد إلى نفس النقطه وهى الله بالتالى فلتخبرينى ما هى العلاقة أو الاطار المنظم للشاذ حتى لا يخرج بهذه العالقة خارج حدود غرفة نومه ولا يوجد خير دليل على صدق كلامى سوى حديث صديقتك سالى نفسها .

ولا تحدثينى ايضا عن كيفية تعامل المجتمع معهم وعدم قبولهم او رفضهم فهم من خرجوا عن المجتمع واصروا على ذلك بالتالى توجب عليهم ان يحصدوا النتيجة فالانبياء انفسهم واجهوا عزلة عندما خرجوا على مجتمعاتهم برسالتهم ولكن شتان الفرق فى المقارنه بين النوعين فهذا رضى بعذلته فى سبيل شذوذه وهذا رضى بعزلته فى سبيل الله وحارب العالم من اجل الله.

وصراحة لا اعلم ما هذا الحديث الذى تقوليه عن الاقتراب من الله الانسان خطاء بطبيعته ولكن فرق بين من يخطأ ويأنبه ضميره فيتوب ولا يعود ومن يصر على هذا الخطأ ولا نجد منه فى التعامل مع الله سوى كلمات لا اكثر حتى لو كان يحفظ القرآن أو الانجيل او اى كتاب سماوى كله فالمنافقين ايضا كانوا كذلك ويكفينى حديث صديقتك نفسها ومدى اصرارهاعلى هذا الفعل رغم محاولات اهلها لتغيرها وانهاءها عن هذا الفعل ولم ياتى طردها الا بعد اصرارها عليه وقولها بالحرف الواحد بحب البنات اعمل ايه يعنى وانا بقولها ما تعمليش حاجة بس احنا كمان بنقرف من اللى بيتعمل ده نعمل ايه يعنى .

تتحدثى على ان يكون العقاب عقاب الله سؤال اذا رضينا بوجود عقاب للسارق وللزانى وللزانيه وللقاتل وللمغتصب فلماذا لا يكون هناك عقاب ارضى لماذا يحق للمرأة المتزوجه فى مجتمعنا هذا طلب الطلاق اذا خانها زوجها للضرر ولماذا يحق للرجل ايضا العكس واذا كان الزنا يهز عرش الرحمن فوق سبع سموات فما بلك بما يفعله اللوط او السحاق ولماذا يجب فى اللوط او السحاق عقاب الاهى فقط اذا كان ما يفعله يضر بالمجتمع كله كما ذكرت من قبل وهل ما يرفضه الله توجب علينا قبوله لماذا نرضى بفعل شاذ لا يقبله اى عقل او دين ويضرب المجتمع والدين فى جذوره ويفتت العلاقات الاجتماعية الطبيعيه حتى فى النتيجة الطبيعة للجنس وهى الانجاب ونقول ان العقاب يجب ان يكون عقاب إلاهى فقط لا عقاب ارضى .

إلا اذا كنتى ترفقضى كل الحدود السابقة
العجيب ان العقاب الارضى الذى تم تطبيقه بالفعل هو الحرق كما ذكرتى انتى
) روى ابى داود و ابن ماجة والترمذى والنسائى والدرقطنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فأقتلوا الفاعل والمفعول به ). لفظ ابى داود وابن ماجه وعند الترمذى احصنا او لم يحصنا .
وقد روى عن ابى بكر الصديق رضى الله عنه انه احرق رجلا يسمى الفجاءة حين عمل عمل قوم لوط بالنار . وهو راى على ابن البى طالب فانه حين كتب خالد ابن البوليد إلى ابى بكر فى ذلك جمع ابى بكر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واستشارهم فيه.؟ فقال على ان هذا الذنب لم تعصى به أمة من الامم سوى أمه واحده صنع الله بهم ما علمتم. ارى ان يحرق بالنار .فأجتمع راى اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم على ان يحرق بالنار . فكتب ابو بكر إلى خالد ابن الوليد ان يحرقه فأحرقه .ثم احرقهم ابن الزبير فى زمانه . ثم احرقهم هشام ابن الوليد. ثم أحرقهم خالد القصرى بالعراق . وروى ان سبعة أخذوا فى زمن ابن الزبير فى لواط . فسأل عنهم فوجد اربعة قد أحصنوا فامر بهم فخرجوا بهم من الحرم فأرجموا حتى ماتوا وحد الثلاثة . وعنده ابن عباس وابن عمر فلم ينكروا عليه ) المصدر تفسير القرآن للقرطبى .

فى النهاية انا لا اتحدث بدون قلب او رحمه فالله رحيم فكيف لا نكون نحن ايضا رحماء واعلم جيدا ان كثيرا جدا من من يفعل ذلك اما نتاج عائلات ومجتمعات مشوهه او نتيجة افعال شاذة واغتصاب تعرض لها وهو صغير بالتالى هو اجبر بالدخول إلى هذه المنطقة بطريقة او بأخرى ومن يرغب منهم فى العلاج وهو موجود بالفعل حتى لو كان صعب ومن يرغب منهم فى التوبه ويتوقف عن هذا الشذوذ فعلا توجب علينا ان نقبله ونحتويه وندعمه بكل ما اتينا من قوة وان نقدم له كل عون ممكن وادعمه ايضا الى مالانهاية .

أما من يتحدث عن اننا يجحب علينا ان نقبل هؤلاء الشذوذ بشذوذهم واستمرارهم فيما يفعلون فانا ضد ذلك ايضا إلى ما لانهاية وضد ان يتفاخروا بما يفعلون كما تفعل سالى صديقتك ويريدون الاستمرار فى ذلك دون اى محاولة للتوقف ثم نقول انهم بشر اصحاب احساس رقيق واصحاب دين وفكر وتوجب علينا قبولهم لشخصهم فانا ضد ذلك ايضا لانهم فى النهاية بشر مشوهين واختاروا واحبوا هذا التشوه والمرض ولا اجد اكثر تشوها من كلام صديقتك نفسها عن صلاتها واستخارتها الله فى سفرها ثم قولها واستمرارها فى الشذوذ قمة التناقض بالفعل .
واسمحى لى ان اصف ما يحدث بانه شئ مقرف جدا كما وصفت صديقتك نفسها افعال زميلها المصرى فى السكن وما يريده منها وما يريده الرجال جميعامن النساء بالقرف .
واسمحى لى ان اسألك عن شعورك اذا رايتى انسان يعاشر بقرة مثلا او حمار يعاشر انثى هل سوف ترى ان هذا شئ طبيعى وانها حرية شخصية مثلا كما تقولى هنا عن معاشرة الرجل للرجل والانثى للانثى ., لانى ارى العلاقة نفسها متشابهه ويصيبنى نفس حالة القرف والغثيان فى جميع العلاقات الشاذة سواء كانت بين انسان وانسان او حتى انسان وحيوان . ربما استطيع ان اجد الف تفسير وسبب لمن يقع فى الزنا مثلا مثل الشهوة عدم القدرة الماديه وقلة الايمان الجهل لكن كلها لاتنفى الخطأ او حد العقاب لكنه فى النهاية فعل شئ طبيعى بطريقة خاطئة حكمته فيه غريزته اما الشواذ فلا اجد سبب واحد مقنع فى ان يتنازل الرجل عن رجولته او المرأة عن انوثتها لانه فى النهاية فعل يتحدى كل الاعراف السماوية والمنطقية والعقليه وايضا لا توجد غريزة طبيعية تحكم ذلك .
للعلم فقط انا رايت موضوع سالى فى مدونتها فى بدايته ولم اشاء الرد واليوم فوجئت بعدد الردود على البوست عندها وفوجئت ايضا بموضوعك بالتالى توجب على الرد حتى لو كان الرد قاسى وطويل ولا يراعى شعور احد لان ايضا الموضوع والفعل لا يراعى شعور احد يخاف على نفسه او مجتمعه او دينه .

هناك تعليقان (2):

a Dreamer with feet on the Floor يقول...

Dear Tamer...I agree with U in each letter U have said...and I think I have had wrote 2 that Girl that she should have some treatment otherwise she should stay Out ..as we have enough troubles here..
But what makes me feeling so Bad ..is The Name we choosed 4 that ( done) as Lout is a prophet...and he is the one who fighted Against those People..
so it Is imoplite 2 give that Bad Action 2 his name..
It is unfair..unlogic and paradox..
we should call them ..not ( al-Lotyeen) but we must call them The Louts enemies...
as I feel so sorry 4 that good Prophet from this mis use 2 his name..
accept my Best regardes

Tamer silit يقول...

a Dreamer with feet on the Floor

أولا اعتذر جدا عن التأخر فى الرد

ثانيا كلامك منطقى الى حد ما

لكن فى النهاية فى القراءن تم ذكرهم على انهم قوم لوط

واللواط كلمة مستخدمه منذ زمن

صراحة بالنسبة لاستخدام الكلمة نفسها هم بالتأكيد اعداء نبى الله لوط

لكن هل تجوز التسميه او لا تجوز فهو موضوع لا املك فيه راى

وان كان استخدمها من وجهة نظرى لا يقلل ابدا من قيمة نهبى نعلم عنه الكثير والكثير والاستخدام فى الاساس مجازى