فى البداية يجب ان نعترف ان الاخوان نجحوا امس فى القيام بعمليتان حشد فقط الاسكندرية ومدينة نصر وباى حال من الاحوال حتى اعداد هذه الحشود لم تكن تتناسب مع قوة الجماعة او حتى مع من توقع فشل الاخوان فى الحشد فكلمت فشل كانت تعنى اعداد وارقم اكبر من التى ظهرت أمس .... المفاجأة لم تكن فى عدم قدرة الاخوان على الحشد ولكن فى عدم قدرتهم على افتعال فوضى وصنع خلل فى الشارع يؤثر ويستمر لوقت اطول ,وصنع مواجهات دموية يتجاوب معها الغرب ويتعاطف معها .... حتى لو بدأت بحملة اغتيالات وقنص على يد الجماعة نفسها
جمعة الحسم وضحت اشياء كتيرة جدا اولها مش عدم قدرة الاخوان على الحشد
لا اولها تجفيف موارد الاخوان المالية وعدم قدرتها على شحن الاعضاء من مكان لمكان الطبيعى كان شحن الاخوان من البلاد الصغيرة للبلاد الكبيرة وتجميعهم فى عدد مسيرات اقل واعداد اكبر
ثانيا : القضاء الفعلى على القيادات الرئيسية للجماعة اثر على القيادات الوسط والطبقة العاملة بالجماعة
ثالثا : غلق الانفاق بسيناء اثر بالسلب على القدرات التخريبية للجماعة واصبح واضح فى مواجهات جامعة الدول العربية وايضا انخفاض عدد العمليات
رابعا : انحصار شعبية الجماعة فى الشارع لاقصى درجهتا على مر تاريخها
خامسا : انقسام جذرى وقوى فى الجماعة بين تنظيم 62 القطبين وتنظيم البنا مما دفع كثير من المنتمين لفكر البنا عدم المشاركة فى مظاهرات امس وهذا الانقسام بدأ بالفعل فى الظهور العلنى وسوف تثبته الايام
سادسا : وللمرة الاولى حدوث اختلاف فكرى بين تنظيم الجهاد والجماعة الاسلامية
سابعا : خروج بعض السلفين عن طوع شيوخهم المعتمدين لهم نفسيا وفكريا سواء بتلبية دعوات المشاركة او عدم تلبيتها بقرار شخصى
ثامنا : عودة الالتحام الكامل بين الشعب واشرطة ورأب الصدع مؤقتا
تاسعا : وهو الاهم طلب الشارع للاستقرار وقدرته على الوقوف امام اى تيار يحاول الضغط بالفوضى فى الوقت الحالى بما فى ذلك 6 ابريل والتيار الثالث واحرار
عاشرا : تخلى الغرب تماما عن الاخوان ونهاية قصة الانقلاب العسكرى وهو ما سوف يتأكد فى الايام القادمة بما فى ذلك امريكا وبريطانيا
tamer 31/08/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق