يكفى ان تتابع الاخبار لمدة ساعة واحده حتى تخرج عن شعورك لتصيح فى ايه يا ولاد ال....
وصلنا لنقطة عدم المنطقيه ... فعلى الرغم من ان احكام الاعدام على اعداد كبيرة مستفزه ومحاولة تصوير الاعلام ان كل من كان شاهد على الاحداث من شرفة منزله يستحق الاعدام وان القرار لا يحمل اى ابعاد سياسيه ...... الا ان الاكثر استفزازا كلام سلميتنا اقوى من الرصاص وطريقة الايحاء بان كل ما حدث اساس لا يستحق حتى المحاكمه وكان كل من قتلوا فى كرداسه او المنيا كلاب وكان الاخوان هم القطه الوديعه ..... كان كل ما يحصل من تفجيرات هو حق مكتسب وكان شيا لم يحدث وكان احداث سيناء وتفجيرات مديرية امن المنصورة والقاهرة لا علاقة لها بالتيار الاسلامى او تدعيات فترة حكم الاخوان .... كان القتل عمليه فرديه ولم يكن هناك اضعاف عدد من تم محاكمتهم متورطين فى القتل والحرق رايناهم وشاهدناهم يسحلون الضباط فى المنيا او يحملون ار بى جى فى كرداسه .....
نفس الوضع مع حكم 6 ابريل ومحاولة تصويره على انه قرار حظر الشيطان فى رمضان او القضاء على الطهارة الثوريه فى مصر ..... 6 ابريل تورطت كثيرا فى كثير من الاحداث المشبوهة وتورط الكثير من قادتها فى كثير من الشبهات وكانت الداعم المدنى الرئيسى لفوز مرسى وحملة عصر الليمون .
6 ابريل وكفايه تحوى ايضا الكثير من الشرفاء 6 ابريل 6 ابريل اى كان ما عليهم هم بداية الثورة وهم من اعادوا هذا الشعب إلى الشارع هم من واجهوا الشرطه ومبارك من 2008 وصولا الى الثورة ....
الوشوش التى دعمت 6 ابريل اثناء الثورة والتى قامت بالتمويل هى الاخرى مثل ممدوح حمزه هم ابطال المشهد السياسى الان بالتالى اذا اردت محاسبة 6 ابريل يجب عليك محاسبة من مولهم ايضا وسجنه لمشاركته فى الخيانه
بالتالى اذا كان هناك من اخطاء او خان فى 6 ابريل يجب محاكمته ام حظر الجماعة فى المجمل فهى اشارة واضحه للعداء للثورة والقضاء على البقيه الباقيه منها متناسين تماما ان اصل الثورة فى الشارع لا يخضع لاسم او حركة او حزب او اتجاه .
اما اذا اردت ان تتعدى الصراخ والسب لتصل لمرحلة الجلطه توجب عليك متابعة لقاءت السيى لمصالحة مرتضى وشوبير وعز وزينه وعنتر ولبلب ... وعليك ايضا متابعة حملة حمدين ومحاولتها المستميته لتشويه السيسى متناسيه تماما حمدين نفسه حتى تحول الحوار الى ما بين مؤيدن السيسى ومعارضين السيسى ..... فى حين تناسى الاعلام نفسه انجازات سياسيه خارجيه لم تحدث منذ ايام السادات.
اللامنطقيه هي الاساس الان والعك والتجارة الفاشله بالعقول هى الاساس الان فلا منطق او مهنيه سواء فى الاعلام او من السياسين او الثوارممايجعلك فى النهاية لا تجد سوى تعبير واحد تطلقه مرغما هو .....
فى ايه يا ولاد ال.....
Tamer Silit
29/04/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق