الخميس، سبتمبر 08، 2011

9 سبتمبر المعضله

9 سبتمبر : المعضله
غدا المشكله ليست فى اهداف التظاهر او اتفاقنا معها فلا احد راضى تماما عن اداء المجلس العسكرى مثلا ولا احد يوافق على المحاكمات العسكريه ولا احد يرضى بما يتعرض له المتظاهرين او احتلال التحرير من قبل الامن مثلا ولا احد يستطيع ان ينكر اننا لانملك وسيله الان سوى الحشد والتظاهر ومحاولات الضغط لآكتمال الثورة واصلاح ما يمكن اصلاحه ..... المشكله والخطر يكمن فى جزئين الجزء الاولى هم من يطالبون بتنحى المجلس الععسكرى والجزء الثانى من يحاولون جعل غدا نسخه مكرره من يوم 28 يناير ومصرين على الصدام مع الجيش ومن يرفضون هذا الصدام ..
يالنسبه لمن يريدون تكوين مجلس رئاسى مدتى ويطالبون المجلس العسكرى فحتى لو اتفقنا على سوأ اداء المجلس العسكرى فبالتأكيد مجلس مدنى ليس الحل ولا يوجد داخل مصر الان من يستطيع تكوين مجلس رئاسى توافقى سواء من داخل المجلس نفسه او توافقى يجتمع عليه الشارع ولا يرفضه ... وليخبرنى احد كيف تستطيع ان تصنع مجلس رئاسى توافقى يضم مرشحين الرئاسه او رموز هذا الوطن فى الوقت الذى اصبحت الهوه فيه على اشدها واصبحت كل التيارات السياسيه تأخذ هويات مختلفه بعيده عن بعضها ومن الصعب وضعها فى بوتقه واحده فهل مثلا سوف نقوم بعمل مجلس رئاسى ونتجاهل التيار الاسلامى مثلا او 6 ابريل وهل سيوافق الجميع مثلا على مجلس رئاسى مدنى به احد قيادات 6 ابريل المطروح اسمها بعد كل الاتهامات التى وجهت لها من تمويل فى الخرج وهل يستطيع احد جمع الفكر اليبرالى والديمقراطى والاشتركى والليبرالى فى اطار واحد دون صدام ... وهل ستختلف الاعتراضات فى ذلك الوقت عن الاعتراضات الحاليه الموجهه للمجلس العسكرى مثلا ... فهل سياتى مجلس مدنى يستطيع تطبيق الحد الادنى للاجور مثلا من الغد او يسمح بالاعتصامات والاضرابات المفتوحه التى تجتاح البلد منذ بداية الثوره هل سياتى مجلس رئاسى مدنى قادر على عزل 60% من جهاز الشرطه غدا تعويضهم بعد غد او إعلان الحرب على إسرائيل بالتأكيد لا فالنتايج واحد ولا يوجد خير دليل اكبر من حكومة عصام شرف نفسها وقدومها من التحرير وادائها بعد ذلك ...بالتالى من الطبيععى ان نعترض على المجلس العسكرىو لكن ليس من الطبيعى ان يكون الحل هو عزله والا سوف يكون الحل القادم هو حل المجلس الرئاسى المدنى فى حالة اعتراضنا عليه مستقبلا .
المشكله الثانيه من يريدون الصدام مع المجلس العسكرى ويجب ان نفهم جيدا ان هناك من يريد فعل هذا الصدام وافتعالة وتحطيم البقيه الباقيه من الامن المصرى فانا مثلا من من يصرون على وضع عمر عفيفى داخل القفص مع مبارك وان يحاكم مثله مثل العدلى ومن يتابع صفحة عمر عفيفى الان يرى جيدا ما يفعله من اعلان حالة حرب وان يتسلح المتظاهرين بحقن الهوا لقتل من يستطيعوا قتله من الجيش والامن المركزى ومية النار لاصابتهم بالعمى مثلا والقاء من يتم القبض عليه فى النيل مقديد القدمين واليدين .... والشئ الذى انا اكيد منه هو انه هناك مليشيات مموله ومدربه من قبله قادره على اثارة تلك المواجهه وتعميقها لتنتشر بين الشعب ولتصبح مواجهه كامله بين الجيش والشعب ... وعلى الجانب الاخر هناك ايضا مليشيات وبلطجيه مدربين وموجهين للصدام مع مليشيات عمر عفيفى لاخذ دور البطوله والعجيب ان معظمهم من النظام السابق يبحثون عن باب خلفى للعودة وطريقه اخرى للظهور ويكفى عدد الاحزاب التى تتكون الان ليختبئ اعضاء الوطنى داخلها بل يكفى حزب واحد مثل حزب المواطن المصرى الذى لم يعلن عنه بعد والذى تعدى عدد اعضاؤه ال 60 الف عضو واخذ مقرات تمليك فى اكثر من 10 محافظات منهم مقرين فى الكوربه ومصر الجديده وحدهم تعدوا 12 مليون جنيه والايام وحداه سوف تثبت مدى صحت هذه المعلومات بالتالى النتيجه سوف تكون قتال فعلى بين الشعب والشعب والشعب والجيش والنتيجه المزيد من الدم ويكفى حديث عن قولنا انها سلميه وعدم مواجهة انفسنا فما نتحدث انه من الممكن ان يحدث غدا حدث من قبل فى 28 يناير وبتنظيم وتخطيط عالى اندفع معه الشعب فى حرق الاقسام وحرق مقرات الحزب الوطنى وسيارات الامن المركزى والقضاء على الداخليه وتجاوب معه الشعب وبدل ان يكون المليشيات عددها عدة مئات اصبحت بالملاين مع اندفاع الشعب معها وتورط الشعب وتورط النظام بغباء ليثبت متى فشله وجهله وهشاشته ومدى انه يستحق ما يحدث له ولرموزه الان من محاكمات ومدى احقيتهم فى الاعدام ولكنى ابدا لن انسى ان الثوار انفسهم استطاعوا صنع منجنيق فى ميدان التحرير وتأمين الميدان امام الهجوم المتوالى على الميدان بعد موقعة الجمل اقوى من اى جيش بالتالى فلا تضحكوا على انفسكم فطوبه واحده وهتاف واحد كانوا كفيلين بتحريك استاد وفتح مواجهات بين الشرطه والشعب كما حدث فى مبارة الاهلى الاخيره وايضا وعدة اشخاص داخل الملعب كانت كفيله بنزول معظم الاستاد غلى داخل الملعب كما حدث فى مبارة الزمالك من قبل ...
حل مصر للخروج مما هى فيه هو الوعى .... وعدم الخوف من القادم او البحث عن الكمال فلا يوجد كمال فى العالم والانتخابات القادم هيه المخرج الوحيد حتى لو تم استخدام سلاح المال فيها وحتى لو اتى المجلس مشوها اوسلاميا او حتى من الفلول فلا احد يستطيع ان يواجه ارادت شعب وحتى لو اراد الالتفاف فالشعب اصبح اكثر حنكه وقادر على المواجهه وتعديل الاوضاع وتحسينها ولا يوجد نظام لا يخشى شعبه ولكن يوجد شعب يتنازل عن هذا الحق والشعب المصرى تعلم الا يتنازل بالتالى لا خوف فبالله عليكم لا تجعلوا عدد الشهداء بعد الثوره اكثر من من ماتوا فيها فهذا اكثر مخاوفى من 2088 وقبل اندلاع الثوره بسنين ولاتجعلوا من يحاولوا الحصول على ادوار البطوله يحكموا مشاعركم .... بقليل من العقل نستطيع الخلاص لكى الله يا مصر
Tamer silit
08/09/2011

ليست هناك تعليقات: