الخميس، سبتمبر 15، 2011

حديث عن شئ ما 2

هل نحن شعب غبى حتى نسقط فى نفس الخطأ خمسين مره ؟ بالتأكيد لا ولكننا شعب عاطفى مهمش تم تجريف عقليته على مدى 59 عاما ووصل زروة التجريف فى العشرة اعوام  الاخيره ....وما نقوله عن الشعب ينطبق تماما على النخبه السياسيه والثقافيه فى مصر فهم ايضا ابعد ما يكونوا عن تسمية النخبه وابعد ما يكونوا عن الثقافه او القدره على الفهم الحقيقى للامور او اسيعابها او حتى التعامل معها او تطويعها بطريقه راقيه لمصلحتهم فتصدم بنخبه لا تملك حنجوريه لا تملك سوى الهتافات او اللعب على المشاعر لتجميع الاعداد خلفها لفترات قليلة ربما لا تتجاوز ساعات قليله داخل ميدان التحرير ثم تنفصل عنهم بعد ذلك ...
رأى فى النخبه لم يختلف منذ سنين طويله ورؤيتى للثوره لم تختلف عن ما اقوله عنها منذ نهاية عام 2007 وبدايات 2008 وراى فى الثوار لم يختلف من بعد موقعة الجمل ويوم 6 فبراير بالتحديد وعندما ظهر منجنيق فى ميدان التحرير وقلت اننا امام نظامان متشابهان تماما من يتحكمون اليوم فى سير الاحداث ونظام مبارك السابق فلا فرق خاصة بعد حضورى معركه فى اليوم السابق بين الثوار والبلطجيه بجوار المتحف المصرى والاثنان يتحدثون عن احراق الاصنام داخل المتحف .
عندما تحدثنا عن ثوره وعندما خرجت ثوره كنا نتحدث عن ثوره كفتاه بكر  تحمل كل الوان العفه والطهاره مع الوقت وتشابك الاطراف تم فض بكارتها وتدنيس طهارتها حتى اصبحت هى نفسها تجد نشوتها  داخل بيوت الدعاره ..
اعلم ان الكثيرين لا يروقهم ما أقوله منذ فتره ولا يرقوهم اتجاه صفحة مصر بتفهم المسؤل عنها  فى الاسبوعين الاخرين  ولكن يجب ان يفهم الجميع اننى على قناعه تامه من سنين طويله بانه لا يجود مخرج لمصر مما هي فيه سوى بالوعى والوعى الذى اتحدث عنه هو الوعى الشعبى القادر على الاختيار بعد عرض جميع الاراء عليه  والصفحه ربما تكون من الصفحات القليله جدا على الانترنت التى تعرض جميع الاتجاهات ولا تتجاهل اتجاه حتى لو اختلفت معه بالتالى حتى هذه اللحظه الصفحه تعرض جميع البيانات الصادره من جميع الاتجاهات وتعرض جميع المشاركات حتى لو كانت فى ضد اتجاهى نفسه او فى ضد ما ادعوا له تارك الحريه للاعضاء فى تعليقتهم وحتى هذه اللحظه لم يتم حظر عضو واحد او حذف تعليق واحد من داخل الصفحه ...ولكنها بالتأكيد تحمل راى واتجاه وضد ما يحدث الان .
بالتالى بقليل من الوعى نجد ان مصر الان تحولت إلى قاعة استربتيز يتخلى فيها الجميع عن ملابسه وان كان البعض مازال محافظا على ورقة التوت الاخيره وتعالوا معى نتأمل المشهد الان ولكن فى البدايه نتفق على نقاط محدد ه
سواء كنا مع ما يحدث او ضده فجميعنا مصرين ولا احد مع النظام السابق ولا احد يتمنى وجود اسرائيل او يعشقها الا القله القليله والتى لا تتعدى 1% من الشعب المصرى
ان الاحزاب والائتلافات نفسها اعلنت بانها تعترف بوجود تمويل اجنبى يصل إلى افراد معينين لضرب استقرار مصر
ان معظم المليونات السابقه منذ بداية شهر مارس وليس جميعها كانت اما مليونيات استعراضيه بين الاحزاب والائتلافات وبين المجلس العسكرى او استعراض قوى بينهم وبين بعضهم
ما يحدث الان هو ما نقول عنه منذ مده لبداية الوقعيه بين الشعب والشعب او الشعب والجيش والنداء بمظاهره سلميه الي وزارة الدفاع هو بدايه للوقيعه خاصة ان نفس الافراد والمواقع والتى كانت تدعو لاقتحام الدخليه واحتلال ماسبيروا واحتلال وزارة الدفاع وتلك  نفسها التى دعت للمظاهره التى وقعت فيها احداث العباسيه فهل نحن من الغباء حتى نسقط فى الفخ مرة اخرى .. والسؤال الاكبر لماذا تحولت هذه الصفحات من الامر بالاقتحام إلى المظاهره السلميه وهل الدعوة لمظاهره سلميه تنفى الاشتباك فجميع الاشتباكات السابقه كانت مظاهرات سلميه ودعوات سلميه سواء كان البادئ الجيش او الثوار انفسهم ..
والمليونيه ما هى سوى بدايه لميلونات اخرى فحتى لو انتهت الجمعه القادمه سلميه فالجمعات التاليه ترهان على زيادة العدد والاحتكاك كما يحدث كل مرة
ثانيا لماذا تأخذ الائتلافات والاحزاب الاتجاهات والمواقف التى تريدها اصلاوتتغاضى عن مواقف اخرى اكبر واكثر ضررا فلما نتحدث عن اغلاق الجزيره ويتجاهلوا اعترفهم انفسهم بتمويل اجنبى لاشخاص معينين يعلمونهم بالاسم  ولايطالبون بالتحقيق فى الواقعه ...
لماذا هذه الائتلافات والاحزاب لم تأخذ اى موقف مع من اعلنوا مسؤليتهم اصلا عن احداث السفاره الاسرائليه واخرجوا بيان بذلك
وما معنى ان تقوم هذه الاحزاب بعمل جمعيه مناهضه لاسرائيل  وكامب ديفيد هل باقى الشعب موافق على اسرائيل وكامب ديفيد وراضى بهم وهل معنى رفضى لاسرائيل ان نقوم باحراق السفاره مثلا؟؟
لماذا يجتمع اساسا بعض المرشحين فى فى مقر جوجل نفسه والتغاضى عن بعض المرشحين و الاتجاهات الاخرين وهل اصبح البعض وصى على الثوره ؟؟
لماذا حتى الان لم يخبرنا اى اتجاه او حزب او شخص عن خطته لخوض انتخابات مجلس الشعب او الرئاسه سوى بكلمات مبهمه ولماذا يخشى الجميع الوصول لهذه النقطه بما فيهم المجلس العسكرى نفسه  ..اليس هذا دليل على الفراغ السياسى والفكرى فى الاصل ربما استطيع تفسير موقف المجلس العسكرى ورفضه وطمعه فى الحكم واستغلال الفرصه لاعلان الطوارئ وربما الاحكام العرفيه المره القادمه ولكن الباقى لماذا يخشى المواجهه
لماذا تغاضى الجميع عن احداث سيناء ولماذا لا يظهر موقف واضح منة
بالتأكيد انا مع الضغط على المجلس العسكرى انا مع استكمال الثورة بأبطالها الحقيقين والذين انسحبوا من الميدان فرد وراء فرد فلم يبقى سوى البلطجيه والمنتفعين انا مع نقل السلطه رسميا وانا لا اخشى اى كيان قادم سواء كان اخوان او اشتراكين او ليبرالين طالما انه استطاع الوصول بعد ان استطاع ان يجمع الاغلبيه حوله ولا اخشى خلافى مع هذا الاتجاه القادم ومعارضته ولكن كل ما اخشاه هو انزلاقنا دون وعى ودون تفكير فى هوه يعلم الله الي اين خاصه ان كل الاشياء والعلامات تقول ان كل ما نتج من نظام مبارك هو اسواء منه واكثر دكتاتوريه وغباء منه وان كل المرشحين تحكمهم حسابات خارج سيطرتهم وكل الإتلافات اضعف من ان تسيطر على الشارع وسأقول ما كنت اردده من قبل الثوره نجاح الثوره سهل ولكن المشكله ان يكون عدد الاموات بعدها اكثر من عدد الاموات اثناءها برجاء قليل من العقل ووضع المواطن العادى فى دائرة الوعى والرقابه هو المخرج الوحيد فلا  يجب ان نسقط
tamer silit
15/09/2011

ليست هناك تعليقات: