الأربعاء، مايو 25، 2011

27 مايو وعجين الفلاحه



27 مايو وعجين الفلاحه
يجب ان نتفق ان محافظة الثورة على اهدافها وعلى زخمها هو هدف اساسى فى الفتره القادمه بالتالى يجب ان تكون عودة مظاهرات التحرير ايضا من الضروريات لتجميع فصائل الشعب كما يحدث الان وانا مع التظاهر وليس الاعتصام مع المحافظه على الثوره وليس اللعب على مشاعر الناس مع مصر ولست مع اى اتجاه سياسى وحتى المجلس العسكرى مع مصر ولست مع احد غيرها حتى لو كنت وحيدا ..

لكن ما يحدث الان هو قمة المغالطه واللعب على المشاعر من الجميع لتحقيق اهدافه الخاصه سواء من الحكومه او المجلس العسكرى ومن يدعون إلى التظاهر لنجد اننا امام القرد ابو صديرى القادر على عمل عجين الفلاحه ونوم العاذب وجزب تصفيق واعجاب الجميع .
1- فقط لننظر عن قرار الافراج عن زكريا عزمى وهو قرار اجبارى بعد انتهاء فترات الحبس فى القضايا الموجهه له ويجب بعدها احالته إلى محكمة الاستئناف لتجديد المده كيف تم طرح الخبر وكانه بلونات اختبار لقياس رد فعل الشارع فى حالة الافراج عن شخص ما ودن توضيح وترك الشارع لمدة يوم كامل فى حالة ارتباك وتخبط رغم ان التوضيح كان ينهى كل شئ فى لحظات وهو توضيح قانونى وقابل للفهم .
2- الحوار الوطنى وما حدث فيه من مهزله ودعوة الحزب الوطنى وحالة من التخبط داخل الحوار تبدو للجميع كأنها مقصوده دون الاعلان عن هذه المهزله التى تسببت بالفعل فى تقسيم كل التيارات الرئاسيه ... ولماذا
3- الدكتور عصام شرف واعلانه مع افتتاح الحوار الوطنى أنه فى انتظار نتائج المؤتمر لاعلان سياسة مصر ...كيف كانت تدار مصر فى الفتره السابقة دكتور شرف وماذا لو اسفرت النتائج عن اعلان العداء لاثيوبيا مثلا او قطع العلاقات مع السعوديه أو بعض دول الخليج لتدخلها لصالح مبارك وما فائدة الرحلات المكوكيه السابقه وكيفيه التعامل معها اذا اختلفت الاتجاهات وهل الحكومه تقرر ام يقرر لها بعد اعلانك الصريح الذى يدل على انتهاء مرحلة التفاعل لتكون مسيره وليست صاحبة قرار حتى لو حدث اختلاف عليه .. وهل بالفعل وصلنا لهذه الدرجه من التخبط ... والسؤال الاهم لماذا ترك الجمل كل هذه المده كفتيل اشتعال داخل الشارع ولن اقول رغم الاعتراضات ولكن رغم اخطائه المتواليه
4- تخويف الجميع من شبح الافلاس الاتى وهو حقيقى ولكن ليس بهذه السرعه وليس بهذا الفزع دون تقديم بدائل أو دون توضيح رسم بيانى مفصل للحالة الاقتصاديه فى مصر والى اين تتجه وكيفية التعامل معها ثم الاعلان عن ضم الصناديق الخاصة للميزانيه لتحدث توازن وهمى فى ميزان العجز كما كانت تفعل الحكومات السابقه
5- مؤتمر الحوار الوطنى وما حدث فيه من رفض لوجود اعضاء ورموز الحزب الوطنى و المطالبه بايقاف اعضاءه 5 سنوات فى نفس الوقت الذى تقوم فيه الجماعه الاسلاميه بعمل انتخابات علنيه لتأتى لنا بعبود وطارق الزمر ودرباله ومجلس لا يحمل سوى الدم وفى نفس الوقت تعلن انها سوف تشارك باعضاءها فى الانتخابات القادم ليأتينى الاحساس بان الحوار الوطنى رجاله على بعض ونسوان أمام الجماعه او حتى كانهم يخشوا التعليق او المواجهه
6- مطالب الثوره الثانيه وما تحمله من تناقد مع ثوره قامت على الديموقراطيه تطالب بعزل النائب العام وتضع فى شروطها ان يكون النائب العام معادى للنظام السابق ( فى النهايه نحن على يقين ان النظام السابق لصوص فما الفرق اذا كنا نبحث عن العداله ولماذا يجب ان نأتى بنائب عام على مزجنا لضمان تحقيق الهدف هل فشلنا فى اثبات جرائم النظام السابق وأذا فشلنا واذا كنا نتحدث عن ديموقراطيه فيجب ان نؤمن انه اذا لم نستطيع الاثبات فهم يستحقون البراءه )
7- عدم احترام الراى العام المصرى بعد الاستفتاء والمطالبه بمجلس رئاسى والاستفتاء على عمل دستور قبل الانتخابات سواء كنا مع الاستفتاء ام لا إلا ان النتيجه اصدرت كامله وباغلبية 77% لصالح راى ما. فمن اعطى الحق للاخرين بان يعلنوا انهم اولياء على الاخرين وان ال77 % مغيبين ومحاولة فرض رائيهم مرة اخرى
8- المطالبه بالافراج عن المعتقلين قبل وبعد الثوره وليس محاولة توفيق اوضاعهم وكاننا لم نتعلم مما حدث من قبل ويكفى خروج الظوهرى والزمر وكأن الكلام فى المطلق لاهدف منه سوى تاكيد حالة عدم الاستقرار فى هذه البلد
9- الابقاء على عصام شرف مع اقالة 9 وزراء من حكومته ليس من بينهم العيسوى لانهم من اتباع النظام السابق سؤال بالله للجميع الم نكتشف هذا إلا الان وفى هذه اللحظه واذا رحل 9 فلماذا الابقاء على الحكومه اصلا وما هى الميزه فى شرف للابقاء عليه .

سوف اتوقف عن سرد الباقى الان لانه فى هذه اللحظه اعلنت الكثير من الاتجاهات رفضها ومقاطعتها لمظاهرات الجمعه ورفضها لمجلس رئاسى رغم جميع اعلاناتها السابقه فى انقلاب غريب ربما بسبب اعلان احالة مبارك للجنايات والذى اعلن انه للمحاكمه وان كنت اراه حتى الان لتجديد الحبس 45 يوم فبيان النيابه غير واضح بالنسبه لى ولكننا سنرى وليتواصل عجين الفلاحه

لكن هذا لا يغير ان ما يحدث الان فيه الكثير والكثير من التحايل على الشعب سواء من الاتجاهات السياسيه او المجلس العسكرى ومن الواضح ان الاتجاه القادم هواء بقاء المجلس العسكرى لمدة عامان او ثلاث اعوام وهو ما اعارضه فاهم هدف للثوره هو تغير النظام والدستور وهو ما لن يحدث ابدا فى حالة عدم وجود انتخابات مجلس شعب او رئيس وفقا للخطه المعلنه فمعنى بقاء الجيش انه لن يكون هناك دستور والحل الوحيد اصلا لهذه البلد هو تفعيل الديموقراطيه انا لا اريد الاخوان أو السلفيين ولكنى ايضا لا اخشاهم ومواجهة الاخوان أو السلفين لا تاتى برفضهم لكن بعمل باقى الاتجاهات فى الشارع فلا يجب ان نرى ما يقوله البعض انه لا يستطيع تكوين حزب او ان الناس لا تملك 30 جنيه للتوكيل الاخوان والسلفين يلتقون فى الناس بالشارع وليس من خلال التلفزيون والفيس بوك الاخوان والسلقيين يعيشون الواقع ويحلون ازمة السولار والخبز والغاز والمرور وليس واقع افتراضى كما يفعل الاخرين ولكن تظل مشكلة الاخوان والسلفين انهم يسقطون تدريجيا بخطابهم القادم بصيغة الامر للناس وهو ما لا يستغله جميع التيارات الاخرى ...واذا اختارهم الشارع فهذه ضريبة الديموقراطيه

بالله عليكم ما يحدث الان هو تمزيق للوطن بدخول فى صراع بين الاتجاهات والطوائف ولا يوجد حل له سوى بتفعيل دور شباب 25 يناير الاصلى وليس الائتلاف المشوة او الاحزاب التى ماتت من الركود و يظل التحرير مهم جدا للثوره والامل الشعبى فى نجاحها ولكن ليس بهذه الطريقه

Tamer silit
24/05/2011



ليست هناك تعليقات: