الثلاثاء، مارس 15، 2011

مصر فى لعبة بوكر -1 : رؤيه اخرى ل 25 يناير

مصر فى لعبة بوكر -1 : رؤيه اخرى ل 25 يناير

اجمل شئ فى ثورة 25 يناير انها قضت على خوف الشعب من نظام هش لا يستطيع ان يرى سوى نفسه ولا يستمد قوته سوى من من ضعف الاخرين ... واجتماع الشعب على كلمه واحده جعلته يرى مدى قوته ومدى ضعف النظام وهشاشته..

لكن ان تتحول الثوره ليتلاعب بها الجميع وان تنتج نظام يتشابه كثيرا مع النظام السابق فلا يرى سوى نفسه ولا يعلم مدى ضعفه او قوته فهذه مأساه بكل المقاييس .. وان يتحول الجميع فى لعبه تشبه لعبة البوكر فهذه مأساه اخرى لا يدفع ثمنها سوى المواطن العادى الذى تدفعه مشاعره ووطنيته للتحرك ..

فأهم ما يميز لعبة البوكر انه مهما كانت قوة اوراقك فانت لاتثق بها ومهما كانت مهارتك فى التلاعب باللاعبين على الطاوله فانت على ثقه بأن هناك شخص اخر يتلاعب بك والجميع هدفهم اعتصار الاخر نفسيا واقتصاديا حتى النهايه بعيدا عن قوة الاوراق ليجمع اكبر مكسب ممكن فى نهاية الدور لكن حينما تتحول الجائزة الكبرى لتكون مصر كما يحدث الان فهذه المأساه بعينها .... لكن أحيانا فى لعبة البوكر هناك شخص واثق من فوزه لا يظهر قوته ويملك اربعه آس لا يمكن هذيمتهم ويترك الجميع يتباهى بقوته لتكون نهايتهم حتميه وشخص اخر يخشاه الجميع بعد ان وضع جميع امواله على الطاوله وتوقف عن الرهان فلا يعلم احد ماذا يخبئ فى نهايه الدور .... الشخص الواثق هنا هو الجيش والشخص الذى يخشاه الجميع هو شباب 25 يناير الصامت بعد ان وضع كل ما يملك فى بداية الثوره وتم تهميشه تدريجيا وربما يكون هو ورقة الانقاذ الوحيده القادمه ....

منذ البدايه هناك احدث يجب ان نتوقف أمامها ونحاول البحث عن اسبابها مثل عجز مباحث امن الدوله التى استطاعت ان تحرق شوارع مصر واقسامها فى ساعتين عن ان تحرق ملافاتها او ان تفجر مبانى امن الدوله من الاساس فى اسبوع فيكفى فقط ان نفكر فيما حدث فى مبنى مباحث امن الدوله فى لاظوغلى وكيف ان المتظاهرين كانوا يحاولوا الوصول إلى المبنى فى يوم الساعه الرابعه عصرا ثم لم يستطيعوا ثم عاودوا الكره فى اليوم الثانى من الساعه الثانيه عشر ظهرا ولم يستطيعوا الوصول الا فى الثامنه مساء اى كان هناك اكثر من 24 ساعة لمباحث امن الدوله كافيه لاخفاء العفريت نفسه وليس الاوراق ولكن الحرق لم يبدأ سوى فى التاسعة مساء من اليوم الثانى وبعد ان وصل عدد المتظاهرين إلى 6000 شخص ؟؟؟ وما فائده الحرق اصلا اذا كانت كل المستندات الهامه للدخليه ومباحث امن الدوله مخزنه على الكمبيوتر المركزى منذ عام 1995 وهذا شئ معلوم للكثير.. نفس ما حدث فى لاظوغلى حدث فى كثير من مبانى امن الدوله وربما كانت تاتى الاخبار عن الحرق والدخان المتصاعد عن طريق الانترنت قبل ان يبدأ الحرق فعلا ويبدا الناس فى التجمهر وكانه يتم توجيههم بهدوء لهذه الفوضى اعتمادا على مشاعرهم كما حدث مع مصلحة السجون وظهر الخبر وتم دعوة الناس قبل ان يتم الحرق بساعه وانتهى لان من تظاهر هناك لم يحاول الاقتحام ... فمن كان المستفيد من ذلك ...

نفس الوضع بالنسبه للتحرير واعتصامته والتى كان يدفع البعض لاستمرارها بأسباب وهميه لنكتشف فى النهايه ان بعض المعتصمين بلطجيه وانهم اندسوا بين المعتمصين ... هنا يجب ان نتوقف ونسأل سؤال مهم جدا منذ متى لا يستطيع من فى التحرير ان يصلوا بصوتهم للناس خارجه وكيف حدث ان قام البلطجيه بطردهم دون ان نسمع شئ او شكوى او استغاثه واحده وكيف انتشرت اخبار اول حجر تم القائه على من فى التحرير بهذه السرعه ولم ينتشر خبر طردهم قبلها بيومين كما يشاع وماذا عن من كان يذهب للتحرير يوميا ويقسم ان الوجوه التى تم القبض عليها هى نفس الوجوه التى كانت معتصمه منذ البدايه فى هذا الاعتصام دون سبب واضح منذ عدة ايام ؟؟؟؟ وكيف تحول من فى خارج التحرير إلى ابطال بعد طردهم لمن داخله وكيف كان قبلها بدقائق من داخل التحرير ابطال لانهم استطاعوا صد الهجوم السابق ؟؟؟ .... اليس من مصلحة البعض الا تظهر الثوره انها خسرت الميدان ولو للحظه فتقلب الحقائق بهذه الدرجه المرعبه والسريعه ... وتختفى الحقيقه تماما ويتم محاكمة من تم الامساك بهم دون محامين ودون ان يعترض احد على ما فعله الجيش ؟؟؟؟

لماذا لم نرى هذه الثوره فى وقت اعلن فيه زكريا عزمى انه المسؤل الاول حتى الان عن الديوان الجمهورى لحين تسليمه وكيف تم اخفاء الموضوع وعدم تأثيره فى الناس او قيامهم بمظاهره واعتصام رغم خروج البعض من البدايه للمطالبه بمحاكمته وكيف انقلبت الثوره على شخص إلى هدوء نسبى وتناساه الجميع ؟؟؟ ببساطه لان البعض من من يوجهون الشعب ويراهنون على مشاعره لا يريدون الدخول فى مواجهة مع الجيش فى ذلك التوقيت بالتالى تم التغاضى عن فك اعتصام التحرير ودفن موضوع زكريا عزمى ...

بالتالى اصبح عدو الثوره ليس النظام السابق فقط ومباحث امن الدوله والحزب الوطنى كما كان فى البدايه بل اصبحت بعض الاحزاب و الاتجاهات لا ترى سوى مصالحها وتستطيع تحريك الشارع واللعب على مشاعره فتكون اشد خطرا على الثوره من النظام السابق وتبعياته لانها لا تهتم سوى بمصالحها فقط حتى لو كان ذلك على حساب ان تتوقف موارد الدوله وتستمر الاعتصامات والادله على ذلك كثيره ويكفى نظره لما يحدث الان ومواقف الاحزاب والاتجاهات من الاستفتاء القادم يوم 19 مارس بعيدا عن كونها مجديه او غير مجديه ..

فالاخوان مثلا توافق على التعديلات لا لشئ سوى لانها أكثر الاحزاب تنظيما الان واكثرهم أنتشارا خاصه وهى تعلم جيدا ان المواطن العادى يتجاوب الان مع التيار الاسلامى بوجه عام ولا يستطيع التفريق بين الاخوان والسلفيين وايضا تعلم ان تنظيم الاحزاب والاتجاهات الاخرى لنفسها ليس فى صالحها لان كل مساحة ارض سوف تكسبها الاحزاب الاخرى فى الشارع سوف يكون على حسابها بالتالى هى من مصلحتها ان تكون الانتخابات الان وليس غدا لانها تبحث عن السيطره وليس الحكم فى هذه المرحله وتريد ان تحافظ على مساحة ارضها فى الشارع ... وايضا هى تريد ان تحافظ على الماده الثانيه فى الدستور التى تختص بأن الشريعه الاسلاميه هى أساس التشريع وتبدأ فى تضخيمها والوصول لا أن تحارب لبقائها فى الدستور الجديد أذا تم رفض الاستفتاء ومقاطعته ...

والوفد يرفض لانه يعلم جيدا ان السيد بدوى ليس الفارس المنتظر وان رغم قدم الوفد وعراقته ورغم عدد اعضاؤه إلا انه يعانى من ازمة فعاليه بينهم ولا يجد مرشح جيد يستطيع تمثيله للرئاسه بالتالى نجد الاسماء املرشحه لرئاسته تتواتر من عمرو موسى الى عمرو خالد والبقيه تأتى بالتالى هو يحرص على طول المده حتى يستطيع ان يلملم شتات حزبه .

حركة 6 فبراير وخالد سعيد تدعوا إلى مقاطعه الاستفتاء والاعتصام فى التحرير الجمعه القادمه بعد ان انفصل عنها جزئيا شباب 25 يناير وبعد ان كانت من الاسباب الاساسيه المحركه للثوره وبعد ان اخطأت فى الاعتصامات التحريريه السابقه وتركت الكثير والكثير من الاتجاهات تتداخل معها فى الشارع وتكسب الكثير من الارض على حسابها فنجد حركه تعمل منذ أكثر من 3 سنوات واستطاعت ان تقود احداث المحله و ثوره قلبت نظام حكم تخرج علينا بتصريح انها تحتاج وقت لانها لازالت حركه ناشئه وان الشعب الذى قام بالثوره شعب غير واعى سياسيا ويحتاج وقت للفهم والحكم على الامور ....

البرادعى : فقط يجب ان تنظر إلى البرادعى قبل 25 يناير وبعد 25 يناير وكيف تضائل حجمه ثم استطاع ان يعود منذ ايام قليله فقط و يتمالك نفسه ويكسب بعضا من المساحه على ارض الواقع الان ولكن بعيدا عن ان رفضه للتعديلات يتماشى مع ما يطالب به او لا الا ان هناك سؤال يجب ان نطرحه لماذا اعلن رفضه للتعديلات الان ولم يعلنه منذ بداية الثوره على الرغم من انه الوجه الوحيد المعروف والذى كان له حق التحدث منذ بداية المظاهرات لدرجة ان المبعوث الاميركى لم يلتقى سوى بمبارك وحكومته عندما زار مصر والبرادعى وطرف ثالث غير معلن ولكنه معلوم للكثير وهو الاخوان لماذا لم يعلن رفضه منذ بداية اعلان الجيش عن تكوين لجنه لتعديل مواد معينه فى الدستور؟ ولماذا اعلن مباركته للجيش وبيانته دون ان يضع اى محاذير او اعتراضات فى بداية تولى الجيش ؟؟؟ ولماذا يرفض اى تعديل للدستور الان ويضع نفسه فى اول صفوف المواجهه فى محاوله لاكتساب بعض من هيبته المفقوده .

هذه فقط أمثله ولكن لو تمادينا اكثر فلن تجد اتجاه يرى شئ اخرى سوى نفسه

المشكله انك عندما تنظر نظره واقعيه للامور تتساءل اين مصر وهل مصلحة مصر هى مصلحة اتجاه بعينه أم ان الاتجاهات اصبحت تبحث عن مصلحتها بعيدا عن اى حسابات اخرى وبعيدا عن مصر ..

المشكله انك عندما تنظر إلى الثوره قبل التنحى تجدنا كنا نعيش فى واقع مصر فوق الجميع وبعد التنحى وما عقبه من اعتصامات فؤيه وجماعيه تجدنا نعيش فى مصر ونحن ايضا بالنسبه لبعض الاتجاهات والان ومع اقتراب ظهور الرؤيه ووضوحها واقتراب تعديل الامور تجدنا نعيش فى واقع نحن مصر ونحن فقط من يمثلها والباقيين خائنين ..فقط قم بترتيب الاحداث وسوف تجد ان الامور تتسارع وتنهار انهيار رهيب ....

وبعيدا عن كون ان التعديلات الدستوريه هى الانسب او يجب رفضها يجب ان نفهم ان كل ما يحدث فى مصر منذ عدة اسابيع هو مدفوع من احد الاتجهات وكل يدفع بطريقته فالاعتصامات الفئويه والجامعيه كان وراها الكثير من الاتجاه والحركات الشيوعيه كأفاق والحزب المصرى الشيوعى والاعتصامات والجمعات المليونيه كان ورائها الكثير من الاخوان ووحركة 6 ابريل وخالد سعيد والشعب وعامة الناس تحركها مشاعرها وحبها لهذه الوطن كما فى الجمعات المليونيه او تحركها رغبتها فى الافضل كما فى الاعتصامات الفئويه ... يكفى فقط ان نتذكر عدد الجمعات المليونيه التى طالبت برحيل شفيق وكبف كانت تطالب بحكومه تكنوقراط ثم تأتى حكومة شرف فى حضن الاخوان ولا اعلم كيف استقت صفة التكنوقراط وهى معظمها وزراء سابقين ومحافظين بالتالى هم نتاج اصيل للحزب الوطنى ونضع عليها هذه الصفة ... انا لم اكن مع شفيق ورفضته بشده قبل رحيل مبارك عندما طرح اسمه وايضا لست مع شرف واعلم جيدا ان الاثنان مطعون فيهم ولا اعلم كيف تجاوب معهم الشارع وبرغم كل ما يقال عن انجازات شرف من محاكمات الا ان التحقيقات بدأت فى عهد شفيق وما يحدث من محاكمات هو تطور طبيعى للتحقيقات يأتى فى وقته ومع استقرار البلد نسبيا حتى القرارت التى سوف تصدر ضد صفوت الشريف مثلا والمتوقعه ان تأتى فى نهاية الشهر الحالى او بداية القادم هى تطور طبيعى ايضا وسوف يأتى فى وقته الطبيعى ايضا كل ما يميز شرف هو ضعفه وان جميع الجهات ترى انها تستطيع الضغط عليه ويكفى ان يخرج علينا بكلمات تقول انه سوف يقوم بتغير كل قيادات الجامعه فى وقت قريب ثم يخرج علينا وزير التعليم العالى فى نفس اليوم ليقول انه لا نيه للتغير وان يجتمع المجلس العسكرى فى اليوم التالى مع قيادات الجامعات ويخرج علينا أنه لا تغيير حاليا وهو نفس ماحدث بعد ان اعلن نيته عن تغير المحافظين ولا شئ ... فقط كل ما يشفع له لدى الشارع انه كان فى التحرير مثله مثل الجميع ... وراى فى شفيق او شرف واحد وهو اذا كان الجيش يريده فليكن ولكن اذا اخطأ فالشارع كفيل بمحاسبته .. خاصة وان الشارع قد تعلم ذلك الان .

الغريب ان الشارع الان يشهد حالة انفصام مطمئنه ولكنها غريبه على التعديلات الدستوريه فمثقفى مصر اكثر من 80 % منهم رافضين للتعديلات و المواطنين البسطاء أكثر من 80% منهم موافقين وكأن الشارع رفض مثقفينه او ان المثقفين فشلوا فى التأثير فيه ... لكن لازال هناك اربعة ايام كل الطرفين قادرين فيها على التواصل فقط علينا الانتظار ...

التعديلات بالنسبه لى بالتأكيد غير كفايه لكن الموافقه عليها اجبارى فهى المخرج الوحيد بعيدا عن لعبة البوكر وهى المخرج الوحيد لمصر لتعيد للشارع هدوءه وتظهر الاحزاب والاتجاهات ومدى قوتها وتجعلها تطرح خطط فعليه للرئاسه وتنمية هذا البلد وايضا هى مطمئنه إلى حد كبير خاصة ان بعد الموافقه عليها سوف يتم انتخاب مجلس شعب وان العمل على اللجنه التى سوف تقوم بوضع الدستور الجديد سوف يبدأ من اول يوم وبعيدا عن وجود رئيس منتخب واللجنه ايضا لن تكون من مجلس الشعب والشورى فقط وايضا هناك ماده مكمله للماده 189 ملزمه للرئيس القادم بان يقوم بطرح الدستور الجديد الذى بدأ اعداده بالفعل من قبل انتخابه من قبل اللجنه المكونه ... ومازلت هناك مساحه طويله للاعتراض على اللجنه او الدستور الجديد .. ومساحة اطول ايضا للاحزاب لتلم شتاتها

والعجيب ايضا انى لا استطيع ان اتجاوب مع من يقومون بالرفض فهم يرفضون ولا يقدمون بدائل سوى لجنه ثلاثيه واعداد دستور جديد ... والواضح للجميع ان اللجنه الثلاثيه فكره مرفوضه بالنسبه للجيش وحتى لو تم تكوينها سيكون هو المسيطر عليها وايضا فكرة دستور جديد يتم طرحها فى المطلق ولا يتم تفسيرها فهل الدستور الجديد سوف يكون برلمانى أو جمهورى او سوف تتم حذف الماده الثانيه منه فتصبح علمانيه وماذا لو تم طرح دستور بعد أنتظارنا عام تحت حكم الجيش وسقطنا فى نفس الاختلااف الذى نحن ساقطين فيه الان وكيف سوف يتم اعادة الهدوء للشارع فى هذا العام خاصة وان هذا العام سوف يكون مساحة مفتوحه لجميع الاحزاب والاتجاهات لتفرض سيطرتها ... فهل تستطيع مصر ان تعيش فى هذا الوضع لمدة عام او اكثر فى ظل كل الظروف القتصاديه والسياسيه الداخليه والخارجيه ... اعتقد بالتالى حتى لو التعديلات غير مرضيه فهى فى النهايه سوف تعطى جزء من الاستقرار فى هذه البلد أو على الاقل سوف تكون قادره على انشاء كيان ادارى قادر على الاداره لمدة اربع سنوات

... ما حدث فى 25 يناير لم يكن حلم بالنسبه لى بل كان واقع لابد من حدوثه وانتظره منذ عام 2005 وكنت دائما على قناعه اعلنها للجميع ان جميع المرجعيات القديمه المطروحه على الساحه بما فيهم انا فشلت وان القادم جيل اخر بآليات ومرجعيات جديده يجب المحافظه عليه وعندما كان يجيب احد بانه فى هذه الحاله يجب الانتظار 20 عام كانت تأتى اجابتى لاء هانت ولكن المشكله التى كانت ترعبنى احيانا "ان الناس لو قامت مش حتعرف تقعد امتى وبدل ما تصلحها كبت 30 سنه ممكن يضيعها " وهذا ما اعلنته دائما منذ يوم 4 فبراير فهل هذا ما يحدث الان فعلا اتمنى ان اكون واهم ومخاوفى خاطئه .. أتمنى ان يكون للعمر بقيه لانه لازال الكثير والكثير يجب ان تحدث عنه خاصة يومين 28 يناير و 4 فبراير فما حدث فيهم من شهداء واصابات ليس خطاء النظام وحده بل هناك الكثير متورطين فيه حتى لو لم يكونوا ظاهرين

ولى عوده ان شاء الله

Tamer Silit

16/03/2011

1.25AM

ليست هناك تعليقات: